أم تلقي طفلها في النهر بعد 3 أيام من ولادته


جراسا -

تخلت أم عن مشاعر الأمومة التي تدفعها لحب أبنائها والخوف عليهم، وتبدلت تلك المشاعر بالكره الشديد الذي ألقى بطفلها في النهر، ظنت الأم إنها ارتكبت جريمتها في الستر وبعيدًا عن أعين الناس، ولكن كاميرا المراقبة وثقت الواقعة من لحظة وصول الأم وهي تحمل طفلها حديث الولادة وحتى إلقائه في المياه دون أن يهتز لها جفن، وتركت المكان ورحلت وكأنها لم ترتكب شيء.

وتم القبض على أم مراهقة في فيديو للمراقبة وهي ترمي ابنها حديث الولادة في قناة لأنها "لا تريده"، وظهرت "أليكسيا لوبيز" 18 عامًا على الكاميرا وهي ترمي ابنها البالغ من العمر ثلاثة أيام في الممر المائي في هوهويتانغو ، غواتيمالا ، بينما كان زوجها "خوسيه كليمنتي" البالغ من العمر 28 عامًا ينظر لها من بعيد.

ومر العديد من سائقي السيارات متجاوزين لوبيز وكليمنتي قبل أن يستدير الاثنان ويشق طريقهما غير مدركين للجريمة، عادت لوبيز إلى منزلها في بلدة "هوهويتانغو" في "كولونيا" بنما ، ثم اعترفت لوالدتها بعد أيام لوالدتها عما فعلته.

وقامت الجدة بعد ذلك بإبلاغ إدارة الإطفاء التطوعية في الحي والتي بدأت عملية بحث مكثفة قبل إخراج جثة حفيدها من القناة، وتم اعتقال الأم المراهقة واعترفت بارتكاب جريمة قاسية لأنها أرادت إنقاذ علاقتها مع كليمنتي ، خطيبها منذ أربعة أشهر، لإنه ليس والد الطفل.

وقالت لوبيز للصحفيين وهي تجلس في سيارة الدورية: "لم يكن اريد أن تعلم أسرتي بأني أم ولدي طفل وإلا كانوا سيمنعوا خطبتنا"، وأُطلق سراحها بعد ساعات بأمر من القاضي بعد أن قالت الشرطة المدنية الوطنية في "غواتيمالا" إنه لا يوجد أي دليل لتوجيه الاتهام إليها.

لكن مقطع الفيديو المسرب دفع الشرطة الآن لطلب مذكرة توقيف، ودعت والدة لوبيز التي تدمع عينها الدموع السلطات لمحاكمة ابنتها إلى أقصى حد يسمح به القانون، وقالت المرأة إن ابنتها أنجبت يوم الأربعاء الماضي وخرجت من المستشفى يوم السبت في حوالي الساعة 6 مساءً، وقد قالت إن "لوبيز "و"كليمنتي" نزلوا من سيارة أجرة قبل أن يُلقى الطفل حديث الولادة في الوادي ويتدحرج إلى القناة حيث غرق.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات