شغب ما قبل القرار القضائي
هذه قصة الهوس بالنجومية، أو قصة عنها تتكرر في كل مره عقب الانتخابات تجري روايتها بهجمات إعلامية مكثفة قبل استجلاءالحقيقة.
من لديه اعتراض عليه التوجه إلى القضاء والالتزام بالصمت حتى يحين موعد إبلاغه القرار .
بعض من لم يحالفهم الحظ، واخفقوا في الانتخابات النيابيه، تجاوزا الخطوط الحمراء وادبيات المعارضة والنقد، وتحولوا على نحو غير معتاد الى مشاغبين اعلاميين، واحترفوا صناعة التهم وأساليب التشكيك.
هؤلاء المشاغبون قذفوا بانفسهم في عالم الانتخابات بلا َمخزون شعبي داعم، وثمة محاولات يومية يفتعلونها للاثارة والتحريض تجري بطلاقة وعلى قدم وساق بكافة سائل الإعلام للتضليل واثارة الفتن خلال فترة الترقب ووقت ما قبل اعلان الأحكام القضائية الفاصلة.
لا زالت الطعون منظوره أمام القضاء الذي طالما كان ولا زال يمثل جدار عداله ولم يحسم مصيرها بعد، لكن النتائج العادلة باتت قريبة وعلى وشك الصدور.
الكثير من البيانات الانتخابية وشعارات المشاغبين كما قرأناها كانت منفرة وتتحدث خارج الموضوع، واهم ما وجه اليها من نقد انها لم تتقيد بمنهجية الترشح ونظامه المنطقي الخاص، وكشفت سريعا عن ثغرات شخصياتهم .
لقد غاب عن اذهانهم ان عملية صياغة بيان جذاب يعبر تعبيرا صادقا عن شخصية المرشح ويروق للناخب ويستهويه هي إحدى أهم تحديات فترة الدعاية الانتخابية لمجلس النواب، وكشف هذا الغياب عجزهم عن وضع برنامج سياسي انتخابي مقنع وعن خطة أو برنامج عمل يوضح الأهداف والمشاريع التي يسعون لإنجازها،وعرضها لكسب ألاصوات من خلال ما يحدده من أهداف ومطالب في حال الفوز في الانتخابات.
لم يسعف المشاغبون مستوى ادراكهم للقيمةالحقيقية للبيان الانتخابي الذي يفترض ان يكون جامع من جوامع الكلم، ويكشف الغطاء عن شخصية المرشح دون ان يجعل من نفسه واعظا او خطيبا او معلما وهذا ما سقطوا فيه مرارا أثناء الدعاية الانتخابيه.
لقد ذهب الشطط بالمشاغبين بكل أسف الى محاولة إقناعنا بأنهم سوف يحيلون حياتنا سرورا دائما، ومرحا مقيما، ما جعل من بعض البيانات محورا للتندر والتفكه، وكان عليهم توفير عناء تقديم شخصياتهم والتعريف عليها وبالذات عند لقاء ذويهم وأصدقاءهم.
تفحص أساليب المشاغبين في ادارة حملتهم الانتخابية يشير الي ضعفها بشكل عام، والى تقاطع بياناتهم عند نقطة مفصليه، وهي افتقادها للفقرات المجلوه بأسلوب طبيعي سلس محكم التركيب، ومحدود بحدود الموضوع وسهل اللفظ بسيط العبارة منيع التركيب، لكن عباراتهم كانت مفككة ومخلخلة وضعيفة البناء .
باختصار شديد، الناس لم يقرؤوا بيانات المشاغبين، أو للدقة لم يلتفتوا إليها، ذلك أنها كانت روتينية مملة، ومحملة بأفكار تفوق حمولتهم، وتوحي بإمكانية قلب الأمور رأسا على عقب، وعمل البحور مقاثي .
ليعلم المشاغبون اذا ما ارادوا خوض الانتخابات القادمة ان عليهم ادراك حقيقة واحدة لا مفر منها، وهي أنه لا مكان للتخيلات الوردية والأحلام المخملية والأوهام التي كانت تساورهم فيما مضي، وإن مساحة التغيير النيابي معروفة، وعمليات استقراء التاريخ البرلماني الاردنى حددتها بدقة، وإن الناس على وعي وإدراك تام لهذه الحقيقة الثابتة ثبوتا يقينيا لا ريب فيه.
هذه قصة الهوس بالنجومية، أو قصة عنها تتكرر في كل مره عقب الانتخابات تجري روايتها بهجمات إعلامية مكثفة قبل استجلاءالحقيقة.
من لديه اعتراض عليه التوجه إلى القضاء والالتزام بالصمت حتى يحين موعد إبلاغه القرار .
بعض من لم يحالفهم الحظ، واخفقوا في الانتخابات النيابيه، تجاوزا الخطوط الحمراء وادبيات المعارضة والنقد، وتحولوا على نحو غير معتاد الى مشاغبين اعلاميين، واحترفوا صناعة التهم وأساليب التشكيك.
هؤلاء المشاغبون قذفوا بانفسهم في عالم الانتخابات بلا َمخزون شعبي داعم، وثمة محاولات يومية يفتعلونها للاثارة والتحريض تجري بطلاقة وعلى قدم وساق بكافة سائل الإعلام للتضليل واثارة الفتن خلال فترة الترقب ووقت ما قبل اعلان الأحكام القضائية الفاصلة.
لا زالت الطعون منظوره أمام القضاء الذي طالما كان ولا زال يمثل جدار عداله ولم يحسم مصيرها بعد، لكن النتائج العادلة باتت قريبة وعلى وشك الصدور.
الكثير من البيانات الانتخابية وشعارات المشاغبين كما قرأناها كانت منفرة وتتحدث خارج الموضوع، واهم ما وجه اليها من نقد انها لم تتقيد بمنهجية الترشح ونظامه المنطقي الخاص، وكشفت سريعا عن ثغرات شخصياتهم .
لقد غاب عن اذهانهم ان عملية صياغة بيان جذاب يعبر تعبيرا صادقا عن شخصية المرشح ويروق للناخب ويستهويه هي إحدى أهم تحديات فترة الدعاية الانتخابية لمجلس النواب، وكشف هذا الغياب عجزهم عن وضع برنامج سياسي انتخابي مقنع وعن خطة أو برنامج عمل يوضح الأهداف والمشاريع التي يسعون لإنجازها،وعرضها لكسب ألاصوات من خلال ما يحدده من أهداف ومطالب في حال الفوز في الانتخابات.
لم يسعف المشاغبون مستوى ادراكهم للقيمةالحقيقية للبيان الانتخابي الذي يفترض ان يكون جامع من جوامع الكلم، ويكشف الغطاء عن شخصية المرشح دون ان يجعل من نفسه واعظا او خطيبا او معلما وهذا ما سقطوا فيه مرارا أثناء الدعاية الانتخابيه.
لقد ذهب الشطط بالمشاغبين بكل أسف الى محاولة إقناعنا بأنهم سوف يحيلون حياتنا سرورا دائما، ومرحا مقيما، ما جعل من بعض البيانات محورا للتندر والتفكه، وكان عليهم توفير عناء تقديم شخصياتهم والتعريف عليها وبالذات عند لقاء ذويهم وأصدقاءهم.
تفحص أساليب المشاغبين في ادارة حملتهم الانتخابية يشير الي ضعفها بشكل عام، والى تقاطع بياناتهم عند نقطة مفصليه، وهي افتقادها للفقرات المجلوه بأسلوب طبيعي سلس محكم التركيب، ومحدود بحدود الموضوع وسهل اللفظ بسيط العبارة منيع التركيب، لكن عباراتهم كانت مفككة ومخلخلة وضعيفة البناء .
باختصار شديد، الناس لم يقرؤوا بيانات المشاغبين، أو للدقة لم يلتفتوا إليها، ذلك أنها كانت روتينية مملة، ومحملة بأفكار تفوق حمولتهم، وتوحي بإمكانية قلب الأمور رأسا على عقب، وعمل البحور مقاثي .
ليعلم المشاغبون اذا ما ارادوا خوض الانتخابات القادمة ان عليهم ادراك حقيقة واحدة لا مفر منها، وهي أنه لا مكان للتخيلات الوردية والأحلام المخملية والأوهام التي كانت تساورهم فيما مضي، وإن مساحة التغيير النيابي معروفة، وعمليات استقراء التاريخ البرلماني الاردنى حددتها بدقة، وإن الناس على وعي وإدراك تام لهذه الحقيقة الثابتة ثبوتا يقينيا لا ريب فيه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل تذكر ما حدث.
وما صرح به مسؤولين.
ام لا تذكر.