القضية مش كورونا


وباء موجود والستار هو الله علينا مراعاة المطلوب بدون تذمر او شكوك.
كما علينا الالتزام بتعليمات السير على الطريق وقبل الالتزام هناك الطريق ومواصفات الطريق بشروط السلامة للجميع.
شوارع فقدت السلامة العامة نتيجة الحفر وازدحام بأعداد السيارات التي تفتقر لفني مركبات.
وقطع بمواصفات وكوشوك بأسعار أصبحت فوق قدرة المواطن..
ومسؤول بقول ٩٠٪من الاردنيين رواتبهم الشهرية فوق( ٥٠٠) دينار...
وهناك مسؤول بقولك العودة للمدارس وهو يعلم او لا يعلم عدد الطلاب بالصف (٥٠) طالب هؤلاء يا معالي الوزير ينطبق عليهم شروط التباعد لمواجهة خطر كورونا او..
والحظر وساعات التحرك وحركة المركبات فردي وزوجي والقطار السريع والوجبات والعروض والطاقة الشمسية وحديث الساعة
المياه تصل او لا تصل كل بصل راح تصل البديل بقولك شراء المياه من التنكات سعر المتر ٥ او ٤ دنانير...
على اساس دخل الشهري للمواطن زي ما قال الوزير.
بربك مين يقدر يشتري بالشهر مية بمبلغ ٢٠ دينار وفاتورة كهرباء مش اقل من ٣٥ دينار واسطوانة غاز بمبلغ ٧ دنانير وبطاقة شحن بمبلغ ١٠ دنانير ما تبقى من الراتب اجرة شقة ومصروف بيت بكفي او العيشه على الله.
بدنا حد يترجم لنا كيف معيشة المواطن.
والكل تابع كيف كان أحوال وحال العاملين بالمهنة الحرة اسبوع وكان الأغلبية على الحصيرة بدهم دعم وخبز
هذا يؤكد ان حال الأغلبية تعيش على هوامش العيش يوم بيوم ومن لديه راتب شهرية الاغلبية بحدود ٤٠٠ دينار.
هو عايش بس معيشة الحمد لله.
نحن نقول الكل بخير ولله الحمد صابرين مرتبطين لعل الله يأتي بفرج قريب.
وحتى يأتي الفرج علينا الصبر وعلى المسؤول ربط الحزام مش على رقابنا على اصدار لبيانات ووقف كل أشكال الهدر والاستعراض والقيل والقال.
وكفاية صور واعلام وربطات الكل مخنوق منكم من عرض الازياء اليومي على الشاشات.
ومن سواليفكم المكررة على مسامعنا أصبح وجودكم لا يطاق...
نحن نعيش من سنين بكفاف والمسؤول يعيش أحلام شهريار...
المية لا تصل وان وصلت تصل خيط بحاجة لماتور شفط والماتور على الكهرباء وهيك حمل فوق حمولة المواطن ما راح ينخ المواطن الاردني من الصابرين الشاكرين الشاكين لله ممن لايخافون الله.
بلدنا بخير بقياداتنا الهاشمية وياريت كل مسؤول يلتزم زي التزام الجيش والأجهزة الأمنية..
حمى الله مملكتنا والهواشم





...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات