في الاعتصام الـ 33 لـ "جـك " قريبا من وكر العار الصهيوني .. سيظل الاعتصام قائماً ما ظل الغول الصهيوني على روابينا رابضاً (فيديو)
جراسا - خاص- رائده شلالفه - في الاعتصام الـ 33 للأحرار الاردنيين ( جك) والذين لفّهم ليل عمان مساء يوم الخميس الماضي على الرصيف المجاور لمسجد الكالوتي، وقريبا من وكر العار الصهيوني الذي يتربع على احدى تلال منطقة الرابية، كان ذلك المساء لا يشبه مساءات أخرى في مناطق العاصمة عمان !!
هناك .. كان الرفض للوجود الصهيوني ، وكان القهر الذي حملته أنفاس الرافضين بأن تمتزج نسائم عمان التشرينية مع أنفاس الطغاة الصهاينة الذين يختبئون في جحر السفارة !
ظلت الحناجر ذاتها تهتف لخروج الشكل الصهيوني من الجغرافيا الاردنية التي دحرت آلة العدو الصهيونية في "كرامة" ليست بعيدة لأحد "آذارات" أردن الايباء والشموخ.
وفي الجمع الحر الذي ضم العشرات من المعتصمين كبارا وصغارا، شبانا ونساء، هتف الصغار بولعٍ يشبه زغب الحمام في تشاركية لهتاف الكبار الذين غنّوا :
طل سلاحي من جراحي يا ثورتنا طل سلاحي
طل سلاحي
ويتعالى خبط أجنحة الصغار في أصواتهم الملائكية :
ولا يمكن قوة في الدنيا تنزع من إيدي سلاحي
طل سلاحي يا ثورتنا طل سلاحي
وهل حقيقة هناك من قوة قد تنزع من الطفل سلاحه وقد وجد الطفل الفلسطيني حجراَ بيده ذات دبابة تقف في وجهه ، ليتابع الوجود الملائكي صخبه ويغني :
دربي مر دربك مر إدعس فوق ضلوعي ومر ..
وفي التجمع ذاته، وعلى رصيف مجاور لبيت الله، وفيما "الله أكبر" تخترق صمت المتخاذلين في جنبات عديدة من الوطن الرافض لتشويه كيميائه وتضاريسه بالشيطان الصهيوني، لوّح الحضور بالعلمين الاردني والفلسطيني ، في ترجمة حية ونابضة للحّمة التاريخية في مجابهة الوجع، وفي رفضٍ لأيٍ من أشكال التبعية والانجرار خلف "ماكينة" التسويات والتنازلات، فكانت اللافتات أكبر من الدّوي وقد حملت (لا للتسوية .. نعم للمقاومة / فلتسقط كل مشاريع التسوية .. ولتسقط عربة ) ، نعم لتسقط عربة كإتفاقية للخضوع ، ولترتفع عربة من غورها ولتعانق "الله أكبر" في سماء الرابية حيث أصرّ المعتصمون على أن لا سفارة صهيونية على الارض الاردنية .
وختم احرار العروبة اعتصامهم الـ 33 بنشيد ابن جبل النار الشاعر طوقان، فدّوت الحناجر مجددا ..
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
وسيظل الاعتصام قائماً طالما ظل الوجع ماثلا وطالما ظل الغول الصهيوني على روابينا رابضا
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
يشار الى أن الاعتصام الـ 34 القادم سيكون بذات المكان والزمان من مساء الخميس القادم الساعة السادسة مساء الحادي عشر من تشرين الثاني 2010
فشاركو معنا ..
خاص- رائده شلالفه - في الاعتصام الـ 33 للأحرار الاردنيين ( جك) والذين لفّهم ليل عمان مساء يوم الخميس الماضي على الرصيف المجاور لمسجد الكالوتي، وقريبا من وكر العار الصهيوني الذي يتربع على احدى تلال منطقة الرابية، كان ذلك المساء لا يشبه مساءات أخرى في مناطق العاصمة عمان !!
هناك .. كان الرفض للوجود الصهيوني ، وكان القهر الذي حملته أنفاس الرافضين بأن تمتزج نسائم عمان التشرينية مع أنفاس الطغاة الصهاينة الذين يختبئون في جحر السفارة !
ظلت الحناجر ذاتها تهتف لخروج الشكل الصهيوني من الجغرافيا الاردنية التي دحرت آلة العدو الصهيونية في "كرامة" ليست بعيدة لأحد "آذارات" أردن الايباء والشموخ.
وفي الجمع الحر الذي ضم العشرات من المعتصمين كبارا وصغارا، شبانا ونساء، هتف الصغار بولعٍ يشبه زغب الحمام في تشاركية لهتاف الكبار الذين غنّوا :
طل سلاحي من جراحي يا ثورتنا طل سلاحي
طل سلاحي
ويتعالى خبط أجنحة الصغار في أصواتهم الملائكية :
ولا يمكن قوة في الدنيا تنزع من إيدي سلاحي
طل سلاحي يا ثورتنا طل سلاحي
وهل حقيقة هناك من قوة قد تنزع من الطفل سلاحه وقد وجد الطفل الفلسطيني حجراَ بيده ذات دبابة تقف في وجهه ، ليتابع الوجود الملائكي صخبه ويغني :
دربي مر دربك مر إدعس فوق ضلوعي ومر ..
وفي التجمع ذاته، وعلى رصيف مجاور لبيت الله، وفيما "الله أكبر" تخترق صمت المتخاذلين في جنبات عديدة من الوطن الرافض لتشويه كيميائه وتضاريسه بالشيطان الصهيوني، لوّح الحضور بالعلمين الاردني والفلسطيني ، في ترجمة حية ونابضة للحّمة التاريخية في مجابهة الوجع، وفي رفضٍ لأيٍ من أشكال التبعية والانجرار خلف "ماكينة" التسويات والتنازلات، فكانت اللافتات أكبر من الدّوي وقد حملت (لا للتسوية .. نعم للمقاومة / فلتسقط كل مشاريع التسوية .. ولتسقط عربة ) ، نعم لتسقط عربة كإتفاقية للخضوع ، ولترتفع عربة من غورها ولتعانق "الله أكبر" في سماء الرابية حيث أصرّ المعتصمون على أن لا سفارة صهيونية على الارض الاردنية .
وختم احرار العروبة اعتصامهم الـ 33 بنشيد ابن جبل النار الشاعر طوقان، فدّوت الحناجر مجددا ..
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
الجـلالُ والجـمالُ والسَّــنَاءُ والبَهَاءُ
فـــي رُبَــاكْ فــي رُبَـــاكْ
والحـياةُ والنـجاةُ والهـناءُ والرجـاءُ
فــي هـــواكْ فــي هـــواكْ
وسيظل الاعتصام قائماً طالما ظل الوجع ماثلا وطالما ظل الغول الصهيوني على روابينا رابضا
لا نُريــــــدْ لا نُريــــــدْ
ذُلَّـنَـا المُـؤَبَّـدا وعَيشَـنَا المُنَكَّـدا
لا نُريــــــدْ بـلْ نُعيــــدْ
مَـجـدَنا التّـليـدْ مَـجـدَنا التّليـدْ
مَــوطِــنــي مَــوطِــنِــي
يشار الى أن الاعتصام الـ 34 القادم سيكون بذات المكان والزمان من مساء الخميس القادم الساعة السادسة مساء الحادي عشر من تشرين الثاني 2010
فشاركو معنا ..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بارك الله بكم ولكم وعليكم ولتسقط كل مشاريع الاذلال
وكر
والوكر هو مهد الشر والشيطان
الى الامام يا جراسا
الحياة الحياة للاحرار فقط
نعم نحن اخوة شرقي النهر وغربيه لكن هذه الهتافات شبعنا منها منذ زمن لاتفيد في شئ والافضل عدم ذكرها لانها تحيي الجراح ولا داعي لها
اما عن الاعتصام فهو مشروع وحق للجميع ولا داعي للهتاف
نعم نحن اخوة شرقي النهر وغربيه لكن هذه الهتافات شبعنا منها منذ زمن لاتفيد في شئ والافضل عدم ذكرها لانها تحيي الجراح ولا داعي لها
اما عن الاعتصام فهو مشروع وحق للجميع ولا داعي للهتاف
الله يعطيكو العافية
جهد يقهر ال وبني صهيون
الله معكم
برافو جك
شكرا لتفاعلك وحضورك رائده، هذه هو نبض الاعلامي الحقيقي، سلمت يداك.
وكل الشكر لجراسا نيوز
منذ بداياتي في عالم الصحافة.. لم اشعر انني كتبت تقرير كما شعرت هذه الفترة.. اجدني اكتب عن وجعي الشخصي تجاه كل ما يمس قضيتنا
مساؤوك فرح يشبه طلتك .. وورود دون "قرود" للاحباء الصغار .. وقرنفلة للصديقة الجميلة فدوى وراق .
ارى ان اناشيد حماس هي افضل و اطهر بس من شكل المشاركين لا يفضلون اللون الاسلامي
الكلام العاطفي لاينفع في مواجهتنا مع الكيان الصهيوني , جميعنا نكره هذا الكيان الغاصب و نتشوق الى اليوم الذي نطرد به هؤلاء الغاصبين خارج فلسطين العربية و عودة الارض المقدسة الى اصحابها الشرعيين ولكن الحرب كر وفر ولنكن صريحين اننا لسنا مهيئين لخوض حرب مع اسرائيل وعندما ذهبنا الى المفاوضات
لم نذهب بقرار فردي بل تحت مظلة جامعة الدول العربية و بموافقة جميع الدول و بالتحديد الاشقاء في فلسطين ..
قبل معاهدة السلام وعندما كانت اسرائيل في حالة حرب مع الفلسطينيين و الاردنيين كان المجتمع الدولي لا يعترف بالفلسطينيين وكانت اسرائيل تعمل على تنفيذ مخططها وهو طرد الفلسطينيين وتفريغ الارض و دمج الفلسطينيين
بالمجتمعات التي تم طردهم اليها لطمس الهوية الفلسطينية ...بعد المعاهدة الفلسطينية الاسرائيلية التي لم يحصل فيها الفلسطينيون لغاية الان على كامل حقوقهم ولكن على الاقل تم الحفاظ على الهوية و تم الاعتراف دوليا بالشعب الفلسطيني و بأحقيته بالارض و بأقامة دولته الفلسطينية و عودة لاجئيه الى هذه الدولة ...
وعلى الصعيد الاردني ايضا فقد حقق الاردن بعض الفوائد التي ماكانت لولا هذه المعاهدة اذكر منها
1-دفن مشروع الوطن البديل الذي كان يتردد على الاسن الاسرائيلية
2-استعادة الاراضي الاردنية المحتلة (وادي عربة والباقورة ) ورفع العلم الاردني عليها
3-تخفيض نفقات المجهود الحربي الى اكثر من 80% وتوجيهها الى مختلف الاصعدة التنموية الداخلية
4- اعطاء الاردن الحق برعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس
5-كسب الاردن للاحترام الدولي كونه من الدول المحبة للسلام
و الغاء معاهدة السلام الاردنية الان هو بمثابة التخلي المباشر للاردن عن الاشقاء الفلسطينيين تحت الاحتلال والحصار الصهيوني و معناه :
1- وقف الامدادات الانسانية الوحيدة للاشقاء في غزة
2- سحب المستشفى العسكري الميداني من غزة
3-وقف اعتراف اسرائيل بالاردن كدولة ذات سيادة مما يعطيها الفرصة لتهجير المزيد من الفلسطينيين الى الاردن
4-تمكين الحصار الجائر على الاشقاء في غزة و اغلاق اخر متنفس لهم
5-ارهاق الاقتصاد الاردني المرهق اصلا بأعلان الحرب مرة اخرى
والكثير من الامور التي لامجال لذكرها الان .....
ان اعلان الهدنة مع الكيان الصهيوني هو انسب الخيارات لكلا الشعبين الاردني
والفلسطيني في المرحلة الحالية بأنتظار تغير الوضع الاقليمي والدولي ومراكز القوى العالمية
وعلينا ان لاننسى ان في مرحلة من مراحل المد الاسلامي كان اقامة هدنة مع اليهود هو الحل
الامثل كما رأه نبينا عليه الصلاة والسلام ......
اي هدنة قد يقبلها اولئك الاوباش
نعم اذا جنحو للسلم فاجنح لهم
لكن الصهيونية غير اليهودية
الصهيونية تعيش عقدة هتلر وتريد تضخيمها وتطبيقها على العرب اجمعين وليس على الفلسطينيين
الحل هو المقاومة
وليس اي مقاومة
انها الحرب ولا شيء غيرها
محارب قديم
ستستمر حركتكم واعتصاماتكم حتى اقتلاع العلم الصهيوني من على الأرض الأردنية
الطهور وكل ارض عربية .. أنتم رموز الأردن الشجاعة النظيفة ، اليكم ترتحل العيون والقلوب والآمال والدعم .. وأخال يوما قادما ترون فيه ساحة الاعتصام لا تتسع لرواد الحرية والتحرر .. أنتم رواد وطلائع الأيام القادمة ، وعناوين بشر ونصر قادم لا محالة
اعجب لتفاوت طرحك بين الاسم والرأي
الاهم .. اعتصامنا قائم سواء جاء بنتيجة ام لا .. والاهم .. اولاد عمك بني صهيون يعلمون به ويشكل لهم هاجسا فظيعا، سيما وان شعور النبذ الذي نقدمه لهم على طبق من قطران يلامس عقدة النبذ التاريخية التي تسكنهم وعلى مراحل العصور.
الاهم ثالثة .. اعطيني "كلشن" ولن اعتصم !!!
ونحن نعلم بأن الانسان لا يملك أن يكون يهوديا أو غير ذلك ولكن عدائنا لليهود ليس لانهم يهود
ولكن للمجرمين منهم الذين يقتلون الطفولة كل يوم ويهتكون عذرية الأرض المقدسة
وللاسف إن معظم من هم على تلك الأرض المقدسة هم مجرمين
عمل رائع وليصل صوتكم لعنان السماء ولتصدح به طيور المجد المرفرفة فوق رؤوسكم
واليوم وبكل عز ومجد نقول لسفارة بني صهيون
طل حزامي والله اكبر
فطوبى لصمودكم أيها الأحرار أيها العظماء و الخزي لشباب خدرته الصهيونية العربية و العولماتية بشتى أصناف التضبيع حتى بات كركوزة لا حول لها و لا قوة ،،،
فمزيدا من الصمود و قلوبنا و سيوفنا و أقلامنا معكم يا صناديد العرب ،،،
و قد اقترحت إحدى الأخوات بحشد مسيرة خضراء كما فعل ملك المغرب في السبعينيات حول صحراءه و هذه المرة نحو القدس الشريف و الأراضي المغتصبة من طرف الصهيونية العالمية
و النصر للصابرين و ذوي الهمم الفاعلة لا المنبطحة و الراكنة للإتكالية ،،