جراسا -

كتب محرر الشؤون البرلمانية- تعتبر الدائرة الانتخابية الثالثة في العاصمة عمان من اهم الدوائر الانتخابية من حيث التمثيل، حيث اعتاد الجميع على تسميتها بدائرة الحيتان نظرا للتمثيل العماني الذي يبنى على المصالح والطبقات والتمثيل المجتمع لرأس المال تحت قبة البرلمان.

الصراع دوما محتدم فيها، رغم انها من اقل الدوائر الانتخابية تصويتا من حيث اقبال الناخبين، الا ان الصراع يمتد فيها حتى اخر لحظات فرز الاصوات حيث تتصارع القوى و تشكل فسيفساء مجتمعية متكاملة حزبيا ونقابيا ومصلحيا معقدة، اذ تصنف من اصعب الدوائر الانتخابية على الاطلاق.

تبرز اسماء لعدد من المرشحين للتنافس على خمس مقاعد للمسلمين منهم شركسي او شيشاني ومقعد للمسيحين، ويعيش بعض المرشحين اجواء وحراكا بلا توقف لاستكمال القوائم واعلانها وسط منافسة لا تخلو من الصراع، وصحوة اهالي عمان لايجاد تمثيل واقعي تحت القبة.

وتبرز اسماء مثل احمد الصفدي وخميس عطية وخالد رمضان وقيس زيادين وامجد مسلماني ورولا الحروب وحسين الحراسيس وفهد حامد سلطان واسامة البيطار ووائل قعوار ولا يمكن استبعاد قائمة حزب جبهة العمل الاسلامي (ان شاركت) وغيرها من الاسماء والتي لم تستكمل تشكيل قوائمها.

صراع الاحزاب وشوام عمان واهالي الثالثة لتمثيل دائرة الحيتان تحت القبة واقطاب الساسة والاقتصاد واصحاب النفوذ المالي يبقى مفتوحا على مصراعيه حتى اكتمال القوائم ومن بعدها للحديث بقية.