عن أية انتخابات تتحدثون
وما قيمة انتخابات
لا يمون فيها النواب
على قول كلمة حق فينصفون فيها المظلوم

ويطأطؤون رؤوسهم للفاسدين خوفا وطمعا
خوفا من ترسيبهم
في كل الانتخابات
دائمة التزوير
وطمعا في
المكاسب والانفال
عن أية حرية
وعن أية ديموقراطية
تتحدثون
والمعلمون في سراديب
السجون
عن أية هيبة لكم انتم
تأتمرون بأوامر من لا يهمهم سوى مصالحهم
قمة العار
قمة السخرية ان يعيّد
المعلمون في الزنازين
وفي السجون وهم أكرم خلق الله

طلبنا من الملك التدخل
ولكن ... كأننا ما طلبنا

انا .. اتشرف بأنني عملت
معلما
وانني تربيت في مدرسة التربية والتعليم
لذلك انا مع المعلم
ومع كرامة المعلم
ومع معاقبة كل من اهان المعلم
قمة الخزي ان يتعرض المعلمون إلى الإهانة
من قبل مسؤولين لولا
المعلم لعاشوا في دياجير الجهل والظلام
يا للعار
ويا للعار
ان تقف كل اجهزة الدولة ضد بناة الوطن
وضد الشموع التي تحترق لتظل مسيرة
الوطن مضيئة
عندما ينزل الشعب إلى الشارع لنصرة رسل العطاء ومساندة ورثة
الانبياء
والحكومة تقول لهم
طز فيكم
وطز عليكم
عندها على الوطن السلام

عمر الرزاز
لقد حرقت تاريخ اسرتك
وأصبحت العوبة بيد
من يلهثون وراء مصالحهم
لم نكن نتوقع منك كل هذا التخلي عن ثوابتك
ومواقفك من أجل منصب لم يعد مغريا حتى لأبسط الناس
انا معلم
واعتز وأتشرف بأنني
خدمت ٢٤ عاما معلما
وأتشرف بأنني سأدافع عن قدسية المعلم وعن كرامته
فأن يزج المعلمون في السجون
ويظل الفاسدون طليقين احرارا فذلك
قمة العيب
عن أي أضحى تتحدثون
يا علية القوم
والسجون حزينة لأنها
وجدت للسرسرية ولأصحاب السوابق
وليس للمربين الأفاضل
الذين لو كان عند المسؤولين ذرة كرامة
لقبّلوا رؤوسهم وايديهم ..
من حق المعلم ان يعيش بكرامة
والهروات خلقت ليضرب بها السفلة وقطّاع الطريق
وليس لضرب بناة المستقبل
كل الشعب مع المعلم
ورب العالمين مع المعلم
اما انتم يا من تقفون
ضد المعلم فأنا أشفق
عليكم لأن هناك توجيهات لتظليلكم
فالمعلم هو اخوكم
وابنكم فكيف يطيب لكم العيد وهم في السجون
المعلمون لم ولن يكونوا في اي يوم أعداء للوطن
ولم ولن يكونوا لصوصا
ولم ولن يكونوا فاسدين

فلماذا كل هذا الاستقواء
على المعلم
ولماذا كل هذا التشويش على سمعة
المعلم
آسفي على النقابات المهنية التي تساند اهل الباطل ضد اهل الحق
وكنت اتوقع من هذه النقابات مساندة زملائهم ..
وليس الوقوف كالكمبارس في المسرحيات
اللهم عليك بالظالمين
اللهم عليك بالفاسدين
اللهم عليك بالحاقدين الذين يضمرون الحقد
على الأردن
دولة وشعبا
أشعر بالمرارة
ولن يهدأ لي بال الا اذا اعتذرت الحكومة عن سؤ فعلتها
هذه اكبر وصمة عار
في تاريخ الاردن
لم أكن أتوقع أن يصل بنا الأمر إلى هذا الانحدار
فمن يسجن المعلم
ومن يتلذذ وهو يراه رهين الذل والحبس
هو عدو الأردن
وعدو الشعب
كنت اتوقع من الملك
ان يصدر أوامره بوقف هذه المهزلة
ولكن ... يبدو أن صوت الشعب لم يوصل
ماذا نقول للتاريخ
وماذا نقول لطلاب المستقبل
وماذا نقول لزوجات
وأبناء المعلمين
اقسم بالله اني أشعر بالخجل من أفعال الحكومة
واقف باعتزاز مع كل المعلمين
من يسجن المعلم
نترك حسابه إلى الحكم
العادل
الى رب العالمين
نحن المعلمين لن ننحني
الا لله
فهو الباقي الدائم
وما سواه زائلون
وعند الله ستكون المحاكمة العادلة
حفظ الله الأردن
وحفظ الله مربي الأجيال
واللعنة على الفاسدين
ملاحظة ..
سأشطب اي تعليق يقف صاحبه مع الحكومة
ضد المعلم
المعلم خط أحمر
ولا كرامة لوطن يُعتدى
فيه على المعلم
للأسف اصبحنا محط سخرية كل دول العالم