مياههم مش مياهنا


اقل من شهور غادر مدراء مياهنا بالزرقاء مواقعهم وكل واحد كان لديه رغبة للعمل لكن الواقع لا يتناسب مع الأفكار والأحلام والخطط الورقية.
الجميع بالميدان بفكر يإنجاز حزمة إجراءات تخفف من كاهل المواطن الكثير من المعاناة المواطن الهزليه بسبب سياسة الاخفاء عن المواطن الحقيقة...
هناك قوة شد عكسي تستهدف المواطن ليبقى داخل دوامة الارتباك والتشويش بهدف انتزاع الانتماء للوطن وبقاء الثقة بين المواطن والمسؤول يسودها الغضب والشك والاتهامية
واقع سجل مخاوف من ممارسات تستهدف حق المواطن بالعيش الكريم واي عيش والماء أصبح معجزة بعد برنامج توزيع المياه لكل حي بمعدل يومين بالأسبوع كانت كافية لحاجة المواطن.
ولا نقول ببيوت الأغلبية حدائق او مسابح لكن قبول المواطن لسياسة الاستقراطية عجيب الطباع ومشوه الأفكار شجع هؤلاء على سياسات الحصار للغذاء تم رفع الدعم والدواء هو اليوم بدون سقف اسعار مثل وباء الكورونا.
واصبحت أفكارهم محصورة بملاحقة الغذاء والدواء والتعليم والخدمات الأساسية مثل المواد الأساسية كل يوم بشأن
خارج سيطرة الحكومة والمسؤول.
ولنا بمدراء مياهنا كيف حصر مسؤوليتهم بتحصيل الأموال او قطع المياه...
وكل سواليف إعادة النظر بجدولة التعليمات وسياسات الغموض مجرد هوس.
القصة لزرقاء حصة من مياة الديسي تصل حسب برنامج التوزيع وصلك خير ما وصلك على المواطن البديل وهو للابار وتنكات المياه دعم لهؤلاء المساكين مقابل كل متر بمبلغ ٥ دنانير..
ومدراء الميدان دورهم مجرد توصيات لا تغير من واقع الحال وما تبقى عندكم لغز مياهنا او مياههم.
سيف مسلط على رقاب العباد..
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم.
أضحى مبارك عليكم
حمى الله مملكتنا وقيادتنا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات