العنصرية الصهيونية
تعتبر الصهيونية حركة عنصرية , و العنصرية الصهيونية صادرة عن طبيعة الفكر الصهيوني و دوره السياسي و يبرز في هذا السياق فكرة شعب الله المختار , و الدور السياسي لهذه العنصرية تكمن في حماية مصالح قوى الاحتكارات العالمية .
و من هذا المنطلق نرى بأن الصهيونية هي استعمار استيطاني خاص أساسه الامتياز الديني و العنصري و قد أخذت بعدا جديدا عند الغزو الصهيوني لفلسطين التي تجعل من فلسطين الأرض التي وعد الله بها شعبا معينا , حيث أن العنصرية الصهيونية تكونت قبل و بعد الغزو الصهيوني لفلسطين , حيث اختار الصهاينة عزل أنفسهم عن المجتمع العربي في فلسطين و أقاموا نقابات صهيونية و طبقوا قانون العمل العبري و قاطعوا البضائع العربية و اليد العاملة العربية , و بعد ذلك في مراحل الصهيونية المتقدمة ظهر مصطلح التطبيع الذي جعل من الوطن العربي سوقا مفتوحة لإسرائيل مهما حاولت بعض الفئات مقاومته و لكنه مخطط مرسوم منذ سنوات بحيث تتجمع قوى التفكير في الوجود اليهودي بأن قوة وجود الدولة تكمن في فرض قوة اقتصادية عالية المستوى و هو ما جاءت به إسرائيل بعدما سلطت تفكيرها لجعل الوطن العربي سوقا لها و لمواردها.
و الأثر البارز للعنصرية الصهيونية الإصرار المتكرر على طلب الاعتراف الفلسطيني و العربي و الإسلامي لليهود بدولة فلسطين مما يبيح طرد و تشريد كل من هو ليس يهوديا في كل أرض فلسطين حيث أنهم يريدوها أرضا بلا شعب حيث يريد الوجود الصهيوني فرض جبروته من أجل تهيئة المعوقات أمام الوجود اليهودي في فلسطين في الأراضي التي احتلت عام 1948 و التي احتلت عام 1967 فهذه الصهيونية العنصرية تهدف إلى اقتلاع السكان الأصليين من فلسطين .
و من هذا المنطلق نرى بأن العنصرية الصهيونية تهدف إلى مد جذور الوجود اليهودي في فلسطين و جعلها أرضا بلا شعب حتى يمتد الوجود اليهودي في المنطقة و يكون الأمر مهيئا , و فرض الاعتراف بهذا الوجود.
و بعد هذا ألا تستحق منكم فلسطين وقفة تجمعون بها شملكم و تنقذوها من هذه العنصري و هذا المخطط , أم أن الأمر أصبح عاديا لا يستحق الاعتراض , فلتضعوا سلم أولوياتكم لتكون إنقاذ أرض العراقة و التاريخ و تجعلوها مهدا لأهدافكم و تقطعوا حبل الخطط الصهيونية التي لا تضع صوب أعينها سوى تمزيق الوجود العربي.
تعتبر الصهيونية حركة عنصرية , و العنصرية الصهيونية صادرة عن طبيعة الفكر الصهيوني و دوره السياسي و يبرز في هذا السياق فكرة شعب الله المختار , و الدور السياسي لهذه العنصرية تكمن في حماية مصالح قوى الاحتكارات العالمية .
و من هذا المنطلق نرى بأن الصهيونية هي استعمار استيطاني خاص أساسه الامتياز الديني و العنصري و قد أخذت بعدا جديدا عند الغزو الصهيوني لفلسطين التي تجعل من فلسطين الأرض التي وعد الله بها شعبا معينا , حيث أن العنصرية الصهيونية تكونت قبل و بعد الغزو الصهيوني لفلسطين , حيث اختار الصهاينة عزل أنفسهم عن المجتمع العربي في فلسطين و أقاموا نقابات صهيونية و طبقوا قانون العمل العبري و قاطعوا البضائع العربية و اليد العاملة العربية , و بعد ذلك في مراحل الصهيونية المتقدمة ظهر مصطلح التطبيع الذي جعل من الوطن العربي سوقا مفتوحة لإسرائيل مهما حاولت بعض الفئات مقاومته و لكنه مخطط مرسوم منذ سنوات بحيث تتجمع قوى التفكير في الوجود اليهودي بأن قوة وجود الدولة تكمن في فرض قوة اقتصادية عالية المستوى و هو ما جاءت به إسرائيل بعدما سلطت تفكيرها لجعل الوطن العربي سوقا لها و لمواردها.
و الأثر البارز للعنصرية الصهيونية الإصرار المتكرر على طلب الاعتراف الفلسطيني و العربي و الإسلامي لليهود بدولة فلسطين مما يبيح طرد و تشريد كل من هو ليس يهوديا في كل أرض فلسطين حيث أنهم يريدوها أرضا بلا شعب حيث يريد الوجود الصهيوني فرض جبروته من أجل تهيئة المعوقات أمام الوجود اليهودي في فلسطين في الأراضي التي احتلت عام 1948 و التي احتلت عام 1967 فهذه الصهيونية العنصرية تهدف إلى اقتلاع السكان الأصليين من فلسطين .
و من هذا المنطلق نرى بأن العنصرية الصهيونية تهدف إلى مد جذور الوجود اليهودي في فلسطين و جعلها أرضا بلا شعب حتى يمتد الوجود اليهودي في المنطقة و يكون الأمر مهيئا , و فرض الاعتراف بهذا الوجود.
و بعد هذا ألا تستحق منكم فلسطين وقفة تجمعون بها شملكم و تنقذوها من هذه العنصري و هذا المخطط , أم أن الأمر أصبح عاديا لا يستحق الاعتراض , فلتضعوا سلم أولوياتكم لتكون إنقاذ أرض العراقة و التاريخ و تجعلوها مهدا لأهدافكم و تقطعوا حبل الخطط الصهيونية التي لا تضع صوب أعينها سوى تمزيق الوجود العربي.
تعليقات القراء
مقال ساذج يخاطب سُذج
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كمان مرة بسألك انت شو بدك بالضبط يا منال؟