بلديات مضيئة في زمن كورونا الحالك
عند الشدائد ، يظهر الرجال الحقيقيون ، الذين ما انفكوا يوما عن حماية الوطن ، برمش العين وهدبها ،،، الذين نذروا أنفسهم وبذلوا الغالي والنفيس لحماية تراب الوطن وأبنائه في كل مكان وزمان ...
حين داهمتنا كورونا ، وقدّر الله أن يبتلينا ويختبر هذا البلد المعطاء ، لم يتوانَ ابطال الوطن ، لحظة عن تلبية نداء الواجب الوطني والإنسانية ، فكانوا عوناً وسنداً كل في موقعه جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في رسالة تبعث الأمل وترفع الهمة والتفاؤل في النفوس وسط جائحة العصر "كورونا".
اليوم وفي ظل أزمة "كورونا"برز دور البلديات ، والتي لا يخفى على أحد أنها العين الساهرة ، التي سهرت بكافة كوادرها وإمكاناتها المتاحة للمحافظة على البيئة ، حيث أن مسؤولية البلديات كبيرة وتحتاج جهدا مضاعفا ، فالنظافة والرش والتعقيم على مدار الساعه ، والالتزام بكافة معايير السلامة ، لها اعتباراتها ، وهي غاية في الأهمية في هذا الوقت العصيب والصعب على العالم أجمع ، ولكن كما يعلم الجميع ... قرر الاردن أن يخوض المعركة بكافة الإمكانات وبقرار حازم من القائد الأعلى واضعا نصب عينيه سلامة الأردني وصحته فوق كل اعتبار .
اليوم تبذل البلديات ممثلة بوزيرها المتواجد في الميدان وبكافة كوادرها ، جهودا مضاعفة في مراقبة الأسواق وتعقيمها ، يقوم ممارسو العمل البلدي بجولات مكثفة لضمان الالتزام بالاجراءات الاحترازيه والوقائية للعاملين والمواطنين والمتسوقين ، واشتراطات صحة البيئة في الأسواق المختلفة والمركزية وأسواق الخضار واللحوم والأسماك والمواشي وأخذ العينات وفحصها ، حيث استثمرت فترات منع التجول في غسيل وتعقيم الشوارع الرئيسية ،
ليس تسرعا ولا استباقا للنتائج ، ولكن بات جليا وواضحا أن الأردن بقيادته ، وحكومته ، وشعبه تمكن من أن يمسك زمام الأمور ويسيطر على معركته مع الكورونا ليسجل للتاريخ والعالم أن هذا البلد محدود الموارد لكنه عظيم بقيادته وشعبه ، ولديه من الإمكانات مايجعله يباهي الأمم ويسطر للتاريخ نصرا ليس بعده الا المجد والعظمة .
آن لنا أن نسطر أسماء وأفعال هؤلاء الأبطال والفرسان بحروف من ذهب فلقد حملوا على عاتقهم حماية أبنائه مهما كانت الصعوبات .. كيف لا وهم لم يأبهوا من تعريض أنفسهم للخطر والتضحية من أجل الحفاظ على حياة الآخرين صغيرا وكبيراً فاجتمعوا من اجل الوطن والمواطن .
هذا هو الاردن وهؤلاء هم رجالاته ... عشق راسخ لتراب هذا الوطن العظيم ...ومهما كبرت المسؤولية الهدف المنشود هو الاردن والاردنيون...
كل الحب وكل الشكر لهؤلاء النشامي، وكل الشكر لفريق وزارة الإدارة المحلية المهندس وليد المصري ، ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام الذي قام وفريق البنك طيلة الازمة بصرف رواتب البلديات والدعم اللوجستي ، كما قدم البنك سلفا تساعد البلديات على القيام بدورها في ظل غياب الإيرادات القسري بسبب حظر التجول ، والشكر موصول لرؤساء البلديات وهم فريق من خيرة أبناء هذا الوطن.
ستزول الغمة بإذن الله أولاً.. ثم بالجهود العظيمة من جيشنا المغوار واجهزتنا الأمنية ، وكوادرنا الطبية ، وجهود الحكومة ، ولهؤلاء الجنود الذين أثبتوا ولاءهم وفداءهم للوطن، وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين
عند الشدائد ، يظهر الرجال الحقيقيون ، الذين ما انفكوا يوما عن حماية الوطن ، برمش العين وهدبها ،،، الذين نذروا أنفسهم وبذلوا الغالي والنفيس لحماية تراب الوطن وأبنائه في كل مكان وزمان ...
حين داهمتنا كورونا ، وقدّر الله أن يبتلينا ويختبر هذا البلد المعطاء ، لم يتوانَ ابطال الوطن ، لحظة عن تلبية نداء الواجب الوطني والإنسانية ، فكانوا عوناً وسنداً كل في موقعه جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في رسالة تبعث الأمل وترفع الهمة والتفاؤل في النفوس وسط جائحة العصر "كورونا".
اليوم وفي ظل أزمة "كورونا"برز دور البلديات ، والتي لا يخفى على أحد أنها العين الساهرة ، التي سهرت بكافة كوادرها وإمكاناتها المتاحة للمحافظة على البيئة ، حيث أن مسؤولية البلديات كبيرة وتحتاج جهدا مضاعفا ، فالنظافة والرش والتعقيم على مدار الساعه ، والالتزام بكافة معايير السلامة ، لها اعتباراتها ، وهي غاية في الأهمية في هذا الوقت العصيب والصعب على العالم أجمع ، ولكن كما يعلم الجميع ... قرر الاردن أن يخوض المعركة بكافة الإمكانات وبقرار حازم من القائد الأعلى واضعا نصب عينيه سلامة الأردني وصحته فوق كل اعتبار .
اليوم تبذل البلديات ممثلة بوزيرها المتواجد في الميدان وبكافة كوادرها ، جهودا مضاعفة في مراقبة الأسواق وتعقيمها ، يقوم ممارسو العمل البلدي بجولات مكثفة لضمان الالتزام بالاجراءات الاحترازيه والوقائية للعاملين والمواطنين والمتسوقين ، واشتراطات صحة البيئة في الأسواق المختلفة والمركزية وأسواق الخضار واللحوم والأسماك والمواشي وأخذ العينات وفحصها ، حيث استثمرت فترات منع التجول في غسيل وتعقيم الشوارع الرئيسية ،
ليس تسرعا ولا استباقا للنتائج ، ولكن بات جليا وواضحا أن الأردن بقيادته ، وحكومته ، وشعبه تمكن من أن يمسك زمام الأمور ويسيطر على معركته مع الكورونا ليسجل للتاريخ والعالم أن هذا البلد محدود الموارد لكنه عظيم بقيادته وشعبه ، ولديه من الإمكانات مايجعله يباهي الأمم ويسطر للتاريخ نصرا ليس بعده الا المجد والعظمة .
آن لنا أن نسطر أسماء وأفعال هؤلاء الأبطال والفرسان بحروف من ذهب فلقد حملوا على عاتقهم حماية أبنائه مهما كانت الصعوبات .. كيف لا وهم لم يأبهوا من تعريض أنفسهم للخطر والتضحية من أجل الحفاظ على حياة الآخرين صغيرا وكبيراً فاجتمعوا من اجل الوطن والمواطن .
هذا هو الاردن وهؤلاء هم رجالاته ... عشق راسخ لتراب هذا الوطن العظيم ...ومهما كبرت المسؤولية الهدف المنشود هو الاردن والاردنيون...
كل الحب وكل الشكر لهؤلاء النشامي، وكل الشكر لفريق وزارة الإدارة المحلية المهندس وليد المصري ، ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام الذي قام وفريق البنك طيلة الازمة بصرف رواتب البلديات والدعم اللوجستي ، كما قدم البنك سلفا تساعد البلديات على القيام بدورها في ظل غياب الإيرادات القسري بسبب حظر التجول ، والشكر موصول لرؤساء البلديات وهم فريق من خيرة أبناء هذا الوطن.
ستزول الغمة بإذن الله أولاً.. ثم بالجهود العظيمة من جيشنا المغوار واجهزتنا الأمنية ، وكوادرنا الطبية ، وجهود الحكومة ، ولهؤلاء الجنود الذين أثبتوا ولاءهم وفداءهم للوطن، وقائد الوطن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الامين
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |