جراسا -

احمد شريف - تعود عجلة دوري المحترفين لكرة القدم الى الدوران اعتبارا من مساء اليوم بعد ان توقفت اكثر من شهر لمشاركة المنتخب في دورة غرب اسيا, حيث تنطلق منافسات الجولة الرابعة باقامة ثلاثة لقاءات فيحل المتصدر فريق الوحدات (9 نقاط) ضيفا على فريق كفرسوم في اللقاء الذي سيقام على ملعب الامير هاشم في الرمثا غند الساعة الخامسة مساء فيما يستضيف شباب الاردن ثاني الترتيب برصيد 6 نقاط فريق الحسين نقطة واحدة عند الساعة السادسة مساء على ستاد الملك عبد الله في القويسمة في الوقت الذي يشد الفيصلي واليرموك رحالهما صوب ستاد الامير محمد لخوض لقائهما.

وكانت المراحل الثلاث الأولى من الدوري قد وضعت الوحدات وحيدا في الصدارة بعلامة كاملة من 9 نقاط, مقابل 6 لكل من شباب الأردن والفيصلي ومنشية بني حسن والرمثا, و4 نقاط لكل من العربي والبقعة والجزيرة, و3 نقاط لليرموك, ونقطة واحدة لكل من الأهلي والحسين وكفرسوم.

 

الوحدات * كفرسوم ( الامير هاشم)

ينظر الوحدات الى لقاء اليوم من منظار خاص حيث يتطلع نجومه الى الفوز والعودة بالنقاط الثلاث لتعزيز صدارته للترتيب بعد فوزه في المراحل الثلاث الأولى على المنشية 1-صفر واليرموك 2-1 والبقعة 2-صفر.

المدير الفني للوحدات الكرواتي دراغان يراهن في لقاء اليوم على قدرات لاعبيه الهجومية وتميزهم بسرعة الحسم وترجمة الفرص الى اهداف ومع ان ادراغان اشار الى ان فريقه تأثر سلبا بابتعاد نجومه الدوليين الا انه سيعتمد عليهم في لقاء اليوم حيث يؤلفون اوكرسترا هجومية تشجع عشاق الفريق.

رأفت علي يقود الكتيبة الخضراء باقتدار من خلال تمركزه كلاعب حر رغم  تموضعه في التكتيك كلاعب وسط ايسر حيث تناط برأفت مهمة التحرك عبر اكثر من محور لافساح المجال امام عامر ذيب  وحسن عبد الفتاح وكشكش للتقدم بعيدا عن الرقابة وتهديد المرمى, اضافة الى ذلك فان الثنائي احمد عبد الحليم ومحمد الدميري يقومان بدور حيوي على الاطراف لعكس الكرات من هناك داخل الصندوق او الاقتحام بصورة فردية.

على الجانب الاخر فان كفرسوم صاحب المركز الأخير بنقطة واحدة الى استثمار افضليته في اللعب على ارضه وبين جمهوره وتحقيق نتيجة ايجابية كما فعل في الموسم الماضي امام الاخضر تحديدا حيث يسعى لتحسين صورته بقيادة مدربه الجديد هاجم عبيدات الذي يأمل في ان يقود الفريق الى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل.

 

شباب الاردن * الحسين اربد (القويسمة)

من الصعب التكهن بنتيجة هذا اللقاء لاعتبارات عديدة في مقدمتها ان الفريقين يلعبان باسلوب متناقض, فشباب الاردن يلعب بطريقة دفاعية في المقام الاول ومن ثم الاعتماد على الكرات المرتدة الخاطفة وهو يجيده بنسبة مئوية عالية جدا والحسين اربد يلعب باسلوب مفتوح يرتكز على عملية التحضير في المناطق الخلفية ومن ثم البناء من وسط الملعب وصولا الى لاعبي الخط الامامي.

شباب الاردن يخوض لقاء اليوم بعد ان استقرت اموره الفنية بقدوم المدرب الروماني الذي قاد الفريق الى فوزين متتاليين قفزتا به الى وصافة الترتيب, اعتماد شباب الاردن ينصب على خبرة لاعبيه الكبار وفي مقدمتهم عبد الله ذيب العائد من صفوف المنتخب والهداف الجديد احمد مرعي الذي بدأت قدمه تعود لصداقة الشباك وعلى كابلنغو الذي يجيد سحب الفريق في الموعد المناسب لافساح المجال امام  حازم والشقران للتقدم بعيدا عن الرقابة وعمار الشرايدة الذي يجيد وضع بصمته في المنطقة اليسرى.

بدوره فان الحسين اربد ارتفعت وتيرة جاهزيته والانسجام بين لاعبيه الشباب وباتت المنظومة الهجومية للفريق متكاملة حيث يقودها فادي القط وعبد الله عبيدات ومحمد علوانة باسناد حقيقي من الهياجنة وانس الشهابات وطارق الوحش.

 

الفيصلي * اليرموك ( الامير محمد )

رغم ان الترشيحات في معظمها تصب في صالح الفيصلي حامل اللقب الذي يقوده العراقي أكرم سلمان والذي يسعى لتعويض الخسارة في الجولة الثانية أمام المنشية التي ابعدته عن الصدارة الا ان نجوم الفريق الازرق يدركون ان الفوز مرتبط بما سيقدمونه على ارض الملعب.

انصار الفريق ينشدون ان يعود فريقهم من ملعبه المفضل بنقاط المباراة اضافة الى امنيتهم ان يتخلص الفريق من حالة التذبذب التي لاحقته حتى لقاءه الاخير اامام العربي الذي فاز به بفارق هدف وبمنتهى الصعوبة.

الفيصلي يخوض اللقاء بجاهزية عالية وبحماس كبير لاثبات الذات, ويقود الكتيبة الزرقاء الكابتن المخضرم حسونة الشيخ ويسانده بهاء عبد الرحمن في محاولة لتوفير اكبر قدر من الكرات امام الهداف عبد الهادي المحارمة وانس حجة الذي اثبت انه يمتلك ملكة التهديف وربما يلعب الدور الرئيسي في التشكيلة الزرقاء ويقودها الى الفوز.

على الجانب الاخر فان مدرب اليرموك خلدون عبد الكريم يتطلع الى وضع التكتيك الذي يتناسب مع قدرات لاعبيه ويمنحهم القدرة على ايقاف الامتداد الاخر نحو المرمى وهو هنا يعول على خبرة لاعبيه احمد ابو حلاوة ورامي جابر وعمار ابو عواد ونائل الدحلة الذين اثبتوا انهم قادرون على تهديد المرمى في حال حصلوا على مساحات كافية للتحرك في المناطق القريبة من المرمى.
(العرب اليوم)