جراسا -

رسم سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم السعادة على وجوه الوسط الرياضي المحلي بعد ان اعلن ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وكان سموه قد اسهم في تطور الكرة المحلية فعلى صعيد الرجال تأهلت منتخباتنا كافة الى النهائيات الاسيوية كما وصل منتخبنا الى ربع نهائي اسيا في الصين 2004 فيما تأهل منتخب الشباب الى نهائيات كأس العالم اضافة لاهتمامه بالكرة النسوية التي حققت قفزة نوعية تعد الافضل آسيويا بل عالميا.

كما عمل على تأسيس اتحاد غرب اسيا في عام 2001 وبحكم علاقاته انضمت معظم الدول الى الاتحاد الغرب اسيوي واضافة الى ذلك عمل من خلال اللعبة الاكثر شعبية على كسر الحصار على الدول المحتلة حيث كان منتخبنا الوطني اول منتخب عربي يلعب على الاراضي الفلسطينية.

وانعكس خبر ترشح سمو الامير لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي ايجابا في الشارع الرياضي العربي حيث افردت صحف الامارات والكويت والسعودية ووكالات الانباء الرسيمة على صفحاتها خبر ترشح الامير كما اشادت بالهدف المعلن من سموه حيث نقلت البيان الصادر عن مكتبه إن آسيا هي القارة الأكبر والأكثر تنوعاً وتلعب كرة القدم دوراً بالغ الأهمية في توحيدنا وهدفي هو استعادة قيم اللعب النظيف وهو أحد مبادئ الفيفا الرئيسة وكذلك بناء توازن جديد يمكن أن تستفيد منه جميع الدول الآسيوية سواء كانت صغيرة أو كبيرة, غنية أو فقيرة .

وأضاف: إنني أتطلع إلى المساعدة في إحداث تغيير على تمثيل آسيا في الفيفا وأسعى إلى المساعدة في تحقيق تطلعات عشرات الملايين من معجبي الرياضة الشبان في المنطقة والذين يريدون أن يروا لاعبيهم الآسيويين وهم يحتلون مكانهم المستحق في ميدان كرة القدم العالمية  .

وقال لتحقيق ذلك فاني سأقوم بالبحث في جميع أنحاء المنطقة عن أفضل الأفكار من أجل تحسين مكانة القارة الآسيوية في داخل الفيفا وبهذا الترشيح يكون الأمير علي واحداً من أصغر المرشحين سناً في تاريخ الفيفا.

ونال سوه الاشادة من معظم الاتحادات الاسيوي لتواضعه وحكمته وروحه الرياضية واستطلعت العرب اليوم اراء المسؤولين والمهتمين في اللعبة محليا فاجمع المتابعون على ان المنصب يزهو بسموه وهو قادر على تحقيق نقلة نوعية للكرة الاسيوية.

خوري .. رد الجميل

رئيس نادي الوحدات طارق خوري ان سموه شخصية قيادية فذة دخل القلوب من دون وساطة او جواز مرور وانعكس عمله ايجابا في النجاحات التي حققها محليا واسيويا بقيادته لاتحاد غرب اسيا واعتبر خوري وصول سمو الامير علي لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي سينعكس ايجابا في تطوير الكرة الاسيوية وقد اثبت للجميع قدرته على ترجمه افكاره فيما يخدم الرياضة بدليل القفزة التي تحققت محليا ونجاح اتحاد غرب اسيا وطالب خوري من الاتحادات الشقيقة والصديقة دعم ترشح (امير الشباب).

خير .. للامير مكانه

سليم خير رئيس نادي شباب الاردن اكد ان سموه لديه تصور للمستقبل ووجوده يحقق الفائدة للرياضة العربية وان مكانته القوية في الدول العربية والاسيوية تعزز من حظوظه وسط المنافسة القوية على هذا المنصب وطالب خير اتحاد كرة القدم التحرك باتجاه هذة الانتخابات في ظل ان الامور ليست بالسهلة وانه يتمنى فوز الامير علي بهذا المنصب لما له مردود ايجابي على الصعيدين المحلي والاسيوي.

البلبيسي .. دعم مطلق

نائب سمو رئيس الاتحاد عمر البلبيسي اشار ان ترشح الامير لهذا المنصب شرف كبير للاتحاد في ظل ان هذا المنصب كبير وحساس وله تأثير كبير على الكرة العالمية.

واكد ان اتحاد كرة القدم سيعمل على قدم وساق في الحملة الانتخابية وهذا يحتاج لعمل كبير وتكاثف لاركان اللعبة في الاردن الى جانب العالم العربي والقارة الاسيوية وسندفع بالموارد البشرية لتحقيق المطلوب مع تمنياتنا بان يفوز المنصب بالامير معتبرا ذالك انجازا بحد ذاته.

العدوان .. قفزة نوعية

اشار رئيس النادي الفيصلي بكر العدوان ان منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي وترشح الامير لشغله يدل على التطور الذي تحقق بعهد الامير علي الذي اسهم في تطور الرياضة المحلية و العربية والاسيوية ففي عهده حقق منتخب الكرة قفزات نوعية .

كما نسج سموه علاقات قوية مع الاتحادات العربية والاسيوية واكد ان الشارع الرياضي يقف صفا واحدا خلف سموه ويتمنى ان يكون النجاح حلفيه لكون المنصب سيمكن سموه من قيادة الكرة الاسيوية والعربية ودفعها بقوة للمنافسا عالميا كما دعى الاتحادات الشقيقة والصديقة الى الوقوف معا خلف ترشح سموه.

سمارة .. العمل الجاد

دعى عبد الحليم سمارة رئيس نادي الرمثا واقدم رئيس نادي في العالم الشارع الرياضي من اصحاب العلاقات الطيبة مع الاتحادات العربية والاسيوية استثمار ما نسجوه من علاقات لدعم ترشح سموه الى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي كونه يعد مكسبا كبيرا للكرة الاردنية والمنطقة العربية.

واشاد سمارة بخطوة سموه الشجاعة بالتقدم كأصغر مرشح لهذا المنصب سنا وهذا ما يؤكد عزمه على تغيير خارطة الكرة الاسيوية ودفعها الى الامام بعد ان بدئت شمسها تغيب عن البطولات الدولية فتقدمت عليها القارة الافريقية باشواط وما زالت دعد الحلقة الاضعف بين القارات الاربعة من حيث الانجازات الكروية الدولية.

منصور .. بصمة واضحة

اعتبر سمير منصور رئيس نادي الجزيرة ان البصمة الواضحة التي تركها سمو الامير علي من خلال تطويره للكرة المحلية ووضعها بقوة على الخارطة الاسيوية اضافة لجمع منتخبات غرب اسيا وان ترشحة الى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي سينعكس ايجابا على الكرة العربية تحديدا والاسيوية عموما واكد منصور على ضرورة تظافر الجهود والوقوف بقوة خلف ترشح سموه من قبل الاشقاء والاصدقاء في القارة الصفراء وختم معتبرا فوز سموه بهذا المنصب يعد انجازا تاريخيا ان تحقق سيتبعه انجازات كبيرة للقارة الصفراء.

الحديد .. فائدة للمنطقة العربية

مدير مكتب تطوير الفيفا في الاردن المهندس نضال الحديد اكد وقوف الجميع خلف ترشح الامير لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي سيما وان سموه متابع للكرة الاسيوية ويعرف كل صغيرة وكبيرة فيها وناجاحه في هذا المنصب سيترك اثرا طيبا لكونه سيجلس الى جوار صناع القرار مما يمكنه من ترجمة افكارة الرامية الى تطوير الكرة الاسيوية والضغط لتنفيذها وتكون هناك فائدة مطلقة للمنطقة العربية خاصة والاسيوية عامة وتمنى الحديد التوفيق والنجاح لسموه وهو نجاح للاردن والوطن العربي .

 

زريقات .. رؤية حكيمة

فادي زريقات امين عام اتحاد غرب اسيا لكرة القدم قال : ان الامير علي من اصغر المرشحين سنا لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم و يملك رؤية حكيمة تخدم القارة الاسيوية سيما وانه يرفع شعار الرياضة والكرة تقرب الشعوب مع بعضها البعض كما ان السنوات التي قاد بها اتحاد كرة القدم واتحاد غرب اسيا زادته خبرة ودراية بشؤون الكرة وكيفية تطويرها في القارة الصفراء .

واشار زريقات ان ترشح الامير يعتبر مكسبا للاتحاد الدولي فهو صاحب مبادرات خلاقة وداعم رئيسي للاشقاء الفلسطينيين الى جانب افكاره النيرة في جعل الرياضة والكرة وسيلة لتحقيق السلام بين الشعوب وختم ان سموه لم يقدم على هذه الخطوة دون ان يحصل على دعم من الاتحادات الشقيقة والاسيوية الصديقة التي تغنت على الدوام بتواضع و فكر سموه.

 

 

الانتخابات في قطر والامير علي ابرز المرشحين للمنصب الدولي

تعقد على هامش نهائيات اسيا

العرب اليوم

يعد اعلان سمو الامير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم عن ترشحه لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الاسيوية هو الاول الذي يأتي قبل انعقاد الجمعية العمومية الرابعة والعشرين للاتحاد الاسيوي لكرة القدم المقرر ان تعقد في العاصمة القطرية الدوحة في 6 كانون ثاني المقبل وقبل يوم واحد من انطلاق نهائيات كأس اسيا لكرة القدم.. وسيصار خلال الاجتماع الى انتخاب رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والمتوقع ان يكون محمد بن همام ابرز المرشحين للفوز بالمنصب من جديد الى جانب انتخاب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة اسيا والذي ترشح له حتى اللحظة سمو الامير علي بن الحسين الى جانب انتخاب عضوي اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم... وكذلك انتخاب نواب رئيس الاتحاد الاسيوي والمقرر لها 4 مقاعد والعضوية النسوية في المكتب التنفيذي وتقرر لها مقعد واحد ليصبح مجموع اعضاء المكتب التنفيذي 12 عضوا سيمثلون الاتحاد الاسيوي من عام 2007 وحتى 2015 .

علما بان عدد الاعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي الذين يحق لهم التصويت يبلغ 46 عضوا يمثلون الاتحادات الاسيوية.

مصادر مطلعة في الاتحاد الاسيوي اشارت الى ان الامير علي بات يحظى بدعم واهتمام الاتحادات الاسيوية بالنظر للمكانة العالمية التي يحتلها على صعيد الكرة الاسيوية والمكتسبات التي حققها مؤخرا ولعل ابرزها نجاحه المطلق بقيادة اتحاد غرب اسيا الذي ساهم بتطور الكرة في القارة من خلال العديد من البطولات التي اقامها في السنوات الماضية.

 

 

الاتحاد الفلسطيني يعلن دعمه ومباركته لترشح  الأمير علي

العرب اليوم

أعلن اللواء جبريل الرجوب النائب الأول لرئيس اتحاد غرب اسيا رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مباركته ودعمه الكامل لترشح سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة واتحاد غرب اسيا  لمنصب نائب رئيس الفيفا ممثلاً عن قارة آسيا, وجاء الموقف المعلن والواثق  للواء  الرجوب وحسبما عبر عنه وباسم الاتحاد الفلسطيني والأسرة الرياضية الفلسطينية مستندا إلى منطلقات مبدئية بوصلتها المستقبل الزاهر والمصلحة الرياضية للأجيال الاسيوية  مؤكدا أن الاتحاد الفلسطيني  يبارك هذه الخطوة ويدعمها بكل قوة وثقةو أن الاتحاد الفلسطيني يعتقد أن هذا الترشح هو مكسب للأسرة الرياضية الأسيوية , ويدعو جميع رؤساء الاتحادات الرياضية الأسيوية لدعمها وتعزيز فرص نجاحها بتفوق ولصالح تطوير الرياضة والأسرة الرياضية الأسيوية ألأكبر وتنمية قدراتها ونيل استحقاقاتها.

ومطالبة رؤساء اتحادات دول غرب أسيا  للاصطفاف وعلى قلب رجل واحد من أجل تحقيق هذا المكسب ولصالح الرياضة العربية والإسلامية وأسرتها الرياضية الواعدة وتأكيد حيويتها وجدارتها على المستوى القاري والدولي في كافة المناحي والمجالات الرياضية والأخلاقية.
(العرب اليوم)