جراسا -

قالت دائرة الأراضي والمساحة، أنها تشهد اقبالا متزايدا من قبل المواطنين، ويعود ذلك الى زيادة الطلب على تسجيل معاملات البيع (الأراضي والشقق السكنية) والإفراز والإنتقال بالإرث والتخارج بالإضافة الى المعاملات اليومية من إصدار سندات تسجيل وتحري ومخططات.

وقال الناطق الإعلامي باسم الدائرة طلال الزبن، في بيان وصل "جراسا"، أنه لا صحة لما يشاع من قبل بعض المعنيين بالقطاع العقاري والذين يريدون التقليل من أهمية إنجازات الحزمة، وأن الحركة التي تشهدها مديريات تسجيل الأراضي هي عبارة عن حركة بيوعات سابقة بالوكالات، حيث أظهرت الأرقام ان البيع بالوكالات بلغ 1.674 قطعة أرض من أصل 21.839 قطعة إجمالي البيوعات منذ إطلاق الحزمة ولغاية تاريخ 18.12.2019، في حين بلغ عدد الشقق المباعة بالوكالات 168 شقة من اصل 7.078 شقة وهي نسب لا تكاد تذكر مقارنة بحجم البيوعات.

وأضاف أن عدد قطع الأراضي التي تم شراؤها من قبل الشركات الاستثمارية والتي استفادت من قرارات الاعفاء بلغ 728 قطعة أرض، وهي قطع اراضي مخصصة لغايات المشاريع الاستثمارية التي سوف يعود اثرها على أكثر من 60 قطاع بشكل مباشر و70 قطاع بشكل غير مباشر.

وشدد الزبن على أن ان الدائرة ومديرياتها المنتشرة في جميع انحاء المملكة سوف تنجز جميع المعاملات المقدمة قبل انتهاء قرارات الإعفاء و الذي سيستمر العمل بها حتى نهاية الشهر الحالي.

ودعا الزبن  الإخوة المواطنين إلى  الإستفادة من حزمة الإجراءات الحكومية (المرحلة الأولى) والتي تضمنت إعفاء الشقق من رسوم التسجيل وخصم 50% من الرسوم على بيوعات الأراضي والعقارات بالإضافة إلى قرار مجلس الوزراء السابق بإعفاء رسوم معاملات الإنتقال والتخارج بالإرث ،حيث ركزت هذه القرارت بمجملها على تخفيف الأعباء على المواطنين والأسر ذوي الدخل المحدود وتمكينهم من امتلاك سكن بالإضافة الى تنشيط حركة العقار.