من رجالات الملك


المؤسسة الأمنية بيت كل الأردنيين وموئل الاحرار والشرفاء ونصيرة الضعفاء وغوث الفقراء والمشردين والمحرومين على مدى العقود والسنين الماضية وما زالت ، تدافع عن الحق والعدل والحرية وحقوق الانسان، وتمسح الدمعة عن وجه كل حزين ويتيم ومحروم ومشرد وما تزال ، ويسهر كوادرها الشرفاء الليل على راحة المواطن والمقيم ، لحماية الأرواح والممتلكات ، والأمن الوطني للوطن بكل أمانة وصدق وحرفية ، انطلاقا من الرؤى الملكية السامية .

المؤسسة الأمنية مدرسة في العمل والقيادة والريادة والعطاء والفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ترعى الحقوق السياسية والاجتماعية وتسعى لتعزيز الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،ومبدأ تكافؤ الفرص وتكريس الوحدة الوطنية وفتح المجال للجميع للعمل وممارسة النشاط ، وحماية جميع المواطنين دون التحيز لفئة او طائفة او حزب على فئة اخرى، بعدالة ومساواة أمام القانون، لتحقيق القيادة والسيادة والريادة والمساهمة في بناء الوطن، وتقدمه وازدهاره وتطوره.

ولقد تخرج من هذه المدرسة الكثير من رجالات الاردن في شتى مجالات العمل الوطني.ولقد حفل الجهاز الأمني عبر السنوات الماضية بالعديد العديد من الرجال الصادقين والحرس الأمناءوالاحرار الشرفاء ،والأوفياءواحرار الامة ،وشرفاء العروبة، وكان يوجه هولاء الرجال صاحب الجلالة الملك المؤسس عبدالله الاول وصاحب الجلالة الملك الحسين بن طلال ،والملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه من أجل خدمة قضايا الوطن والأمة والعروبة والأنسانية جمعاء ،.وكان الجهاز الأمني يشكل بيت خبرة سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية، وتخرج من هذه المدرسة الكثير من المخلصين للقيادة والدولة والنظام والقائمة تطول.

ولكن لا بد لنا أن نقف على واحد من هولاء المخلصين الصادقين وهو( اللواء الركن حسين باشا الحواتمة ) ،وهو من رجالات الملك والوطن والنظام والدولة ، حيث الثقة الملكية الغالية بتعيينه مديرا للأمن العام، وتكليفه بادارة الأمن الوطني وما يحفل هذا الملف من تحديات ومخاطر في ظل التحديات الوطنية السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، والتحديات الاقليمية ، والتحديات الدولية المتسارعة ، والتي تحتاج الى العمل والتنسيق والادارة والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي ،والربط بين الأمن والتنمية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ،وحقوق الانسان والحماية المدنية للمواطنين. وهنا لا نجامل ولكن نقف على الخبرة والكفاءة والجدارة وثقة الملك لاختيار عطوفة الباشا لتولي هذا الموقع، في هذا الظرف الدقيق والصعب فنحن نتحدث عن العطاء والبذل والتضحية، والابداع والتفكير خارج الصندوق لتحقيق منظومة وطنية، ترتبط بشكل مباشر بمنظومة الأمن الوطني الشامل لتحقيق الرؤية الملكية السامية.

وحينما نتحدث عن جهوده الباشا المخلصة والمبدعة في خدمة القائد والوطن، لا بد ان نقف على سيرته الذاتية التي تحفل بالخبرة العلمية والعملية ،بتعددها وتنوعها وخدمتها للجتمع الاردني بشرائحه المختلفة، وعن دوره في الارتقاء بالواقع الاجتماعي والاقتصادي والتنموي والأمني في كافة المناطق في الشمال والجنوب والشرق والغرب ، ليس هذا فحسب بل الرؤية في القيادة والريادة والابداع في العمل والاخلاص وسرعة الانجاز، وتحقيق الاهداف التي يريدها جلالة الملك وتنفيذ العمل وتذليل الصعوبات، والعمل الجاد المخلص المنتج والتطور، والتحديث وتحقيق الرؤية الملكية، كيف لا ونحن نشاهد في كل يوم جهود وإنجازات من خلال المحاضرات، والمنشورات ،واللقاءات والتواصل الاجتماعي لرجال الأمن في كل قضية وطنية سياسية واجتماعية واقتصادية وتنموية ،فالأمن شريك استراتيجي في جميع القضايا الوطنية ، والمنظومة الأمنية لا تنفصل عن المجتمع بأية حال ، حيث في كافة جوانب الحياة الاردنية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وخدمة شرائح فقيرة ومحتاجة تعاني من الفقر والحاجة، وقسوة الظروف وصعوبة الاحوال المعيشية القاسية والجوية و في ظل الطوارىء فالأمن موجود ورجالة على ساحة الوطن، يزرعون الأمل والفرح والخير، تحقيقا للرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة في التخفيف عن كاهل المواطن وتحسين ظروفه المعيشية .

إن سر نجاح ( اللواء الركن حسين باشا الحواتمة ) هو الدقة في الانجاز، والسرعة في الاداء، وحسن التخطيط والمواصلة والمتابعة والتواصل مع الجميع، وتحديد الاهداف، وتنفيذ الاستراتيجيات بمراحل زمنية محددة ، والتنوع في الاساليب والصبر والعفو والتسامح والمرونة والإيثار، وفوق ذلك كله الاخلاص للقائد والوطن والسهر والتعب لخدمة المجتمع الأردني الطيب، وتحدي الظروف وقهر الصعب والمستحيل ، بعزيمة لا تلين وهمة عالية جبارة ، وجهود وطنية مخلصة .

إن قصص نجاح( اللواء الركن حسين باشا الحواتمة ) كثيرة ومتنوعة ولا نستطيع ان نقف عندها ، حيث المبادرات الوطنية الكثيرة والفزعة لكل مواطن ، والتخفيف عنه ومساعدته والوصول اليه والنخوة الوطنية والفزعة والحمية ، وهي الأخلاق التي تعلمها من المدرسة الوطنية لحضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في خدمة المواطن في كافة ربوع الوطن ، نتقدم بخاص التهنئة له في منصبه الجديد ونأمل ان نلتقي به قريبا لتقديم الرؤى والأفكار لخدمة الوطن والمواطن .

وأخيرا نفاخر الدنيا بأن االمؤسسة الأمنية مدرسة للجميع وجامعة كبرى وتزخر بالمخلصين والصادقين والأوفياء للملك والوطن، ويأتي في طليعتهم ( اللواء الركن حسين باشا الحواتمة ) فله منا كل الشكر والتقدير والحب وحفظ الله الأمن ورجاله تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

Aref.aljbour99@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات