عملية حد السيف ودماء أبي عمار
مكبرات الصوت تجوب شوارع خان يونس، بعضها ينادي لإحياء ذكرى استشهاد أبي عمار، الذكرى التي أدخلت الحزن إلى قلوب الفلسطينيين، وقد أذهلتهم قدرة إسرائيل على فعل ما تريد، وهي تغرز سهام الغدر والخيانة في قلب أبي عمار، وبعض مكبرات الصوت تجوب شوارع خان يونس، وتنادي لإحياء ذكرى عملية حد السيف، تلك العملية البطولة التي أدخلت الحزن إلى قلب المخابرات الإسرائيلية، وقد أذهلتهم قدرة المقاومة الفلسطينية على غرز سهام البطولة والإباء في صدر نخب الغدر الصهيونية
والناس في فلسطين حائرون بين دمعة وابتسامة؛ الدمعة لفشل سلطتنا الفلسطينية في الكشف عن قتلة أبي عمار بعد خمسة عشر عاماً، والابتسامة لقدرة المقاومة على جز رقبة الخيانة والغدر، وطعن القدرة الإسرائيلية بسرعة الوفاء للوطن.
الخيانة والغدر مأساة القضية الفلسطينية منذ وطئت أول قدم صهيونية على هذه الأرض، فمع الخيانة والغدر انتصر أعداؤنا في معاركهم، بعد أن تمكنوا من ربط مصالح المنتفعين مع مصالحهم، ووظفوا طوابير العملاء، الذي سهلوا تمرير الأطماع الصهيونية في المنطقة بأقل الخسائر.
الخيانة والغدر مصطلحات داستها كتائب القسام تحت أقدام شباب المقاومة، وما حدث قبل خمسة عشر عاماً من نجاح للمخابرات الإسرائيلية في تصفية أبي عمار لن يتكرر، فقد اختلف المشهد قبل عام واحد، حين فشلت المخابرات الإسرائيلية في تصفية المقاومة، والتجسس عليها، لقد فشلت المخابرات الإسرائيلية على أرض غزة، تركت من خلفها معدات وتجهيزات وقتلى وجرحى، وما كان لغزاً محيراً للفلسطينيين في كيفية تصفية أبي عمار، صار لغزاً محيراً للإسرائيليين في كيفية تصفية القدرات الإسرائيلية الخارقة.
بين خيانة أبي عمار وتصفيته وبين عملية حد السيف علاقة تتجاوز الإطار الزمني، وتتجاوز المقابلة بين الفشل والنجاح، لقد جاءت عملية حد السيف لتقول لكل فلسطيني وعربي: إن المقاومة هي القاسم المشترك لكل الفلسطينيين، حتى أولئك الذين يحاربون المقاومة، ويطلقون النار على رأسها، ويعتقلون كل من يفكر بمقاومة الاحتلال، حتى هؤلاء الفلسطينيين أعداء المقاومة يخجلون من أنفسهم في ذكرى استشهاد أبي عمار، فتراهم يهتفون في لقاءاتهم لمواقف أبي عمار البطولية، ويصفقون لتصريحات أبي عمار الداعمة للمقاومة، ويقسمون بأن طريق الشهادة الذي اختاره أبو عمار هو الطريق السوي المستقيم لتحرير فلسطين
وفي كل عام سيحتفل شعبنا بذكرى البطولة والفداء مع عملية حد السيف التي قطعت يد الغدر والخيانة، وهو يمجد الشهداء وعلى رأسهم نور بركة، وفي كل عام سيحتفل شعبنا بذكرى استشهاد أبي عمار، وهو يدرك أن قطع يد الغدر والخيانة هي الخطوة الأولى على طريق تحرير فلسطين.
مكبرات الصوت تجوب شوارع خان يونس، بعضها ينادي لإحياء ذكرى استشهاد أبي عمار، الذكرى التي أدخلت الحزن إلى قلوب الفلسطينيين، وقد أذهلتهم قدرة إسرائيل على فعل ما تريد، وهي تغرز سهام الغدر والخيانة في قلب أبي عمار، وبعض مكبرات الصوت تجوب شوارع خان يونس، وتنادي لإحياء ذكرى عملية حد السيف، تلك العملية البطولة التي أدخلت الحزن إلى قلب المخابرات الإسرائيلية، وقد أذهلتهم قدرة المقاومة الفلسطينية على غرز سهام البطولة والإباء في صدر نخب الغدر الصهيونية
والناس في فلسطين حائرون بين دمعة وابتسامة؛ الدمعة لفشل سلطتنا الفلسطينية في الكشف عن قتلة أبي عمار بعد خمسة عشر عاماً، والابتسامة لقدرة المقاومة على جز رقبة الخيانة والغدر، وطعن القدرة الإسرائيلية بسرعة الوفاء للوطن.
الخيانة والغدر مأساة القضية الفلسطينية منذ وطئت أول قدم صهيونية على هذه الأرض، فمع الخيانة والغدر انتصر أعداؤنا في معاركهم، بعد أن تمكنوا من ربط مصالح المنتفعين مع مصالحهم، ووظفوا طوابير العملاء، الذي سهلوا تمرير الأطماع الصهيونية في المنطقة بأقل الخسائر.
الخيانة والغدر مصطلحات داستها كتائب القسام تحت أقدام شباب المقاومة، وما حدث قبل خمسة عشر عاماً من نجاح للمخابرات الإسرائيلية في تصفية أبي عمار لن يتكرر، فقد اختلف المشهد قبل عام واحد، حين فشلت المخابرات الإسرائيلية في تصفية المقاومة، والتجسس عليها، لقد فشلت المخابرات الإسرائيلية على أرض غزة، تركت من خلفها معدات وتجهيزات وقتلى وجرحى، وما كان لغزاً محيراً للفلسطينيين في كيفية تصفية أبي عمار، صار لغزاً محيراً للإسرائيليين في كيفية تصفية القدرات الإسرائيلية الخارقة.
بين خيانة أبي عمار وتصفيته وبين عملية حد السيف علاقة تتجاوز الإطار الزمني، وتتجاوز المقابلة بين الفشل والنجاح، لقد جاءت عملية حد السيف لتقول لكل فلسطيني وعربي: إن المقاومة هي القاسم المشترك لكل الفلسطينيين، حتى أولئك الذين يحاربون المقاومة، ويطلقون النار على رأسها، ويعتقلون كل من يفكر بمقاومة الاحتلال، حتى هؤلاء الفلسطينيين أعداء المقاومة يخجلون من أنفسهم في ذكرى استشهاد أبي عمار، فتراهم يهتفون في لقاءاتهم لمواقف أبي عمار البطولية، ويصفقون لتصريحات أبي عمار الداعمة للمقاومة، ويقسمون بأن طريق الشهادة الذي اختاره أبو عمار هو الطريق السوي المستقيم لتحرير فلسطين
وفي كل عام سيحتفل شعبنا بذكرى البطولة والفداء مع عملية حد السيف التي قطعت يد الغدر والخيانة، وهو يمجد الشهداء وعلى رأسهم نور بركة، وفي كل عام سيحتفل شعبنا بذكرى استشهاد أبي عمار، وهو يدرك أن قطع يد الغدر والخيانة هي الخطوة الأولى على طريق تحرير فلسطين.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |