الثوابت الوطنية .. والطرب السياسي
في كل الأحوال من حق رجال الفكر السياسي والأجتهاد والرأي وكذلك المواطن اتخاذ المواقف والتحليل والتشخيص بكل الوسائل المشروعة لمجمل القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها التي تعنى بالشأن العام ولكل ما يعتقده الجميع بأنه مفاصل هامة في ثوابت الوطن ومنطلقاته ومن أجل المصلحة الوطنية الخالصة ، حتى لو تباين ذلك كله مع الموقف الرسمي الحكومي شريطة أن تكون تلك الرؤى والمواقف والتداخلات نابعة من الحرص الأكيد على ثوابت الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة فيه وتأصيل الولاء والأنتماء لتكون عقيدة جميع أبنائه.
.
ان الأحوال والظروف والمعطيات الدولية والأقليمية التي يعيشها العالم في هذه المرحلة تفرض على النخب السياسية واصحاب الرأي والأقلام في بلدنا أخذ ذلك بعين الاعتبار في اختلافهم وخلافهم او معارضتهم لقضايا وسياسات عامه باختيار خطاب سياسي وطني اصلاحي مخلص يفوّت الفرصه على المتربصين بالوطن فيجدونها فرصه للتسلل الى حصونه ما يؤثر على أدائه وبرامجه داخليا وخارجيافتتحول الجهود من أجل معالجات السجال الداخلي ما يبطيء من تحقيق السياسات العامه التي من شأنها خلق حياة كريمه للمواطن واضعاف الدور المحوري للوطن في كل مايجري حوله ؟ .
فاذا كانت الديمقراطيه ومساحة الحريه تغري البعض بان تتفتق مواهبهم بالندب والردح كيفما اتفق فيمارسون السياسة طربا فذلك سلوك الذين يجلدون الوطن وانجازاته بعيداعن الفعل الوطني والممارسه الحقيقيه للديمقراطيه والحريه المسؤوله والتي من شأنها ترسيخ الثوابت الوطنيه وتعزيز مسيرة البناء والتقدم في الوطن الاردني الاعز والحرص على حماية امنه ومستقبل الأجيال فيه .
ان المتابع للساحه السياسيه في بلدنا والحراك فيها وما ينتج عن ذالك من سجال وطروحات ومواقف لمن يفترض أنهم اصحاب رأي ورؤيا يلحظ أن بعض هؤلاء يمارسون أحيانا فعلا سياسيا لا يخدم الا مصالح ضيقه ورؤى عقيمه تضر بمصالح الوطن العليا ودون أن يلتفتون لما يدور حول بلدنا من بؤر توتر وصراعات وكوارث سببّها تجار السياسة وأصحاب شعارات خشبيه أصبحوا يتابعون تقويض مستقبل بلدانهم ومجتمعاتهم عبر الفضائيات من عواصم العالم.....
بالتأكيد أن الدستور الأردني وكل القوانين التي انبثقت عنه كفلت حرية المواطن في التعبير عن فكره ورأيه بكل الوسائل السلميه شريطة أن يمارس ذلك كله ضمن اطار المرتكزات الوطنيه والمصلحه العليا للأردن فيساهم في ذلك برفد مشاريع التنميه والاصلاح في كل المجالات بالفكر الواعي المنتمي بعيدا عن المزايده والادعاء والحسابات النفعيه والتخوين واقصاء الاخر بدعوى امتلاك الحقيقه...
لان في ذلك ممارسة للسياسة طربا تعزف على اوتارا غير وطنيه وتصبح بذلك ملهاة نشاز سئمها الاردنيون وعرفوا العازفون فيهاحتى أصبحوا عبئا على الوطن وعلى برامجه الراسخه وسياساته والتي بسببها حظي باحترام العالم بأسره..
فالوطن اكبر من الجميع ومستقبله فوق كل المصالح لأن شعبه الأبي لا يعرف الا الوفاء لقيادته الاكثر حكمة ولا يعزف الا سيمفونية واحده هي >فدوه لعيونك يا أردن ... نعم هذه الثوابت الوطنيه... وهذا هو لحنه الخالد..
في كل الأحوال من حق رجال الفكر السياسي والأجتهاد والرأي وكذلك المواطن اتخاذ المواقف والتحليل والتشخيص بكل الوسائل المشروعة لمجمل القضايا السياسية والاقتصادية وغيرها التي تعنى بالشأن العام ولكل ما يعتقده الجميع بأنه مفاصل هامة في ثوابت الوطن ومنطلقاته ومن أجل المصلحة الوطنية الخالصة ، حتى لو تباين ذلك كله مع الموقف الرسمي الحكومي شريطة أن تكون تلك الرؤى والمواقف والتداخلات نابعة من الحرص الأكيد على ثوابت الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة فيه وتأصيل الولاء والأنتماء لتكون عقيدة جميع أبنائه.
.
ان الأحوال والظروف والمعطيات الدولية والأقليمية التي يعيشها العالم في هذه المرحلة تفرض على النخب السياسية واصحاب الرأي والأقلام في بلدنا أخذ ذلك بعين الاعتبار في اختلافهم وخلافهم او معارضتهم لقضايا وسياسات عامه باختيار خطاب سياسي وطني اصلاحي مخلص يفوّت الفرصه على المتربصين بالوطن فيجدونها فرصه للتسلل الى حصونه ما يؤثر على أدائه وبرامجه داخليا وخارجيافتتحول الجهود من أجل معالجات السجال الداخلي ما يبطيء من تحقيق السياسات العامه التي من شأنها خلق حياة كريمه للمواطن واضعاف الدور المحوري للوطن في كل مايجري حوله ؟ .
فاذا كانت الديمقراطيه ومساحة الحريه تغري البعض بان تتفتق مواهبهم بالندب والردح كيفما اتفق فيمارسون السياسة طربا فذلك سلوك الذين يجلدون الوطن وانجازاته بعيداعن الفعل الوطني والممارسه الحقيقيه للديمقراطيه والحريه المسؤوله والتي من شأنها ترسيخ الثوابت الوطنيه وتعزيز مسيرة البناء والتقدم في الوطن الاردني الاعز والحرص على حماية امنه ومستقبل الأجيال فيه .
ان المتابع للساحه السياسيه في بلدنا والحراك فيها وما ينتج عن ذالك من سجال وطروحات ومواقف لمن يفترض أنهم اصحاب رأي ورؤيا يلحظ أن بعض هؤلاء يمارسون أحيانا فعلا سياسيا لا يخدم الا مصالح ضيقه ورؤى عقيمه تضر بمصالح الوطن العليا ودون أن يلتفتون لما يدور حول بلدنا من بؤر توتر وصراعات وكوارث سببّها تجار السياسة وأصحاب شعارات خشبيه أصبحوا يتابعون تقويض مستقبل بلدانهم ومجتمعاتهم عبر الفضائيات من عواصم العالم.....
بالتأكيد أن الدستور الأردني وكل القوانين التي انبثقت عنه كفلت حرية المواطن في التعبير عن فكره ورأيه بكل الوسائل السلميه شريطة أن يمارس ذلك كله ضمن اطار المرتكزات الوطنيه والمصلحه العليا للأردن فيساهم في ذلك برفد مشاريع التنميه والاصلاح في كل المجالات بالفكر الواعي المنتمي بعيدا عن المزايده والادعاء والحسابات النفعيه والتخوين واقصاء الاخر بدعوى امتلاك الحقيقه...
لان في ذلك ممارسة للسياسة طربا تعزف على اوتارا غير وطنيه وتصبح بذلك ملهاة نشاز سئمها الاردنيون وعرفوا العازفون فيهاحتى أصبحوا عبئا على الوطن وعلى برامجه الراسخه وسياساته والتي بسببها حظي باحترام العالم بأسره..
فالوطن اكبر من الجميع ومستقبله فوق كل المصالح لأن شعبه الأبي لا يعرف الا الوفاء لقيادته الاكثر حكمة ولا يعزف الا سيمفونية واحده هي >فدوه لعيونك يا أردن ... نعم هذه الثوابت الوطنيه... وهذا هو لحنه الخالد..
تعليقات القراء
كل الجيل الجديد فارغ واتحدى اذا في نسبة واحد بالمية من الشباب الاردني شبان وشابات يعلمون متى استقل الاردن
اسف لكن هذي هي الحقيقة المرة
وارجو النشر يا جراسا
واسمح لي ان اهدي مقالك هذا الى الاستاذ احمد القرعانلعل وعسى ان يعيد صياغة افكاره من جديد
ساردد ما تفضلت بة والاستاذ سميح العجارمة
فدوه لعيونك يا اردن
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لم يظل هناك ثوابت وكيف يكون هناك ثوابت والفساد معبي البلد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا في ثوابت فهي عند الشرفاء الذين لم يلوثو حالهم ولم يفكرو بالشرقات التي سرقها غيرهم كثيرين
اعذرني على نقمتي والله اشي بيقهر