شركة تطوير العقبة و مسلسل هدر المال العام
على عكس ما هو متوقع لا زالت الضبابية وعدم الوضوح تلقي بضلالها على شركة تطوير العقبة خاصة وان بشائر المبشرين ذهبت أدراج الرياح ولم يلمس الشارع العقباوي أدنى منافعها والتي لطالما تشدقوا بها طيلة السنوات الستة السابقة ليثار الشكوك والمخاوف حول جديتها ومنافعها منذ الإعلان عن شركة تطوير العقبة.
ففي مطلع العام 2004 أصبح للتنمية في منطقة العقبة الخاصة عنوانا خاصا تحت مسمى شركة تطوير العقبة والتي جاءت لتضع العقبة على خارطة التنمية وباكورة الاستثمار وفصل الدور التنظيمي عن دور التنموية، أنشأت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والحكومة الأردنية "شركة تطوير العقبة"، وهي ذراع التنموية المركزية في منطقة العقبة الخاصة، مكلفة بتنفيذ المخطط الشمولي لمنطقة العقبة وتطوير البنية التحتية والفوقية بوصفها شركة مساهمة خاصة لدفع عملية التنموية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وتملك شركة تطوير العقبة الميناء والمطار وقطع كبيرة من الأراضي وبعض المرافق وتحتفظ بحقوق إدارة وتنمية مشاريع أخرى؟
ورغم أنها مفوضة لتطوير مشاريع مباشرة، آلا أن ثمة مؤشرات باتت تنذر بخطر لربما لا يحمد عقباه، خاصة
وان الشركة تكبدت خسائر نتيجة قرض بقيمة 125 مليون دينار للمشاركة في تالميناء"، "نقل الميناء"حيث يعتبر هذا الإصدار الأكبر في تاريخ المملكة لإصدارات الشركات بفائدة قدرت بـ7.75% كانت قد حصلت عليه نهاية العام الماضي للمشاركة لتنفيذ مشروع "نقل الميناء"، ما يعني فإنّ الشركة بدأت تتكبد كلف فوائد تصل قيمتها نحو 9.6 مليون دينار سنويا مقابل القرض الذيوفائدة.يه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وفائدة.ك "تخوف من عدم استغلال المبلغ واستمرار تكوفائدة.مة لخسائر على الفوائد من دون نتيجة وفائدة.
ليكثر الحديث والجدل مؤخرا حول أداء الشركة والتي اعتمدت على الهالة الإعلامية والاختباء خلف الأعذار وحجج واهية باتت غير مقنعة حتى للشركة نفسها والعاملين عليها لتسود حالة عدم الرضي الشعبي قي وقت عول الكثير بالمنافع ودفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة.
العقبة والتي وعدت مطلع العام 2004 بشركة تطوير العقبة آلا أن ثمة مؤشرات واقعية باتت تنذر بانهيار الشركة خاصة وانها تعيش هذه الأيام واقع مرير ومديونية عالية تجاوزت 150 مليون دينار ويرافقها حالة البذخ وهدر للمال العام.
شركة تطوير العقبة والتي اعتبرها مطلعون بالاستثمار بأنها الغيمة الماطرة، لكن المؤشرات تحمل عكس التوقعات ليسقى من غيثها وتغدق الخير على البعض طيلة السنوات السابقة فانتفخت جيوب ممن أدركوا مستقبل العقبة وحاول آخرون اللحاق بركب الجيوب المنتفخة عل أعطية تنهال على جيوبهم الخاوية.
رغم ذلك اجزم باستطاعة الشركة النهوض مجددا إذا قرر أصحاب الأمر فيها استبدال حالتها الشبه متوفاة، فالمطلوب من إدارة الشركة والذين استهوتهم الكراسي والمناصب والفشخرة وغاب عن أذهانهم دعاء الاستسقاء " اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين “.
لكن حقيقة الأمر يبدوا بان شريحة المسؤولين في الشركة اكتفوا ببعض الإنجازات المتواضعة وراحوا ينطوون تحت حجج وأعذار مستهلكة بات لا يطاق سماعها، ولعل صورتها الحالية المشوهة الباحثة عن مكتسبات شخصية دليل على أن غيمة " شركة تطوير العقبة " تحتاج لرياح عاتية لاستمطارها.
اعذروني فأنا اكتب للمسؤولين وليس لمكاتبهم وكراسيهم المخملية لأنني أرى حان الوقت لنطالب بالتغيير... التغيير للفاشلين، وأظن والظن عند العرب بمعنى اليقين لم يعد هناك مجالا لنزول وحي من السماوات العلى على مدراء فاشلين يبحثون عن الفشخرة وتقاعد أو سفر ومياومات ونمر حمراء !!!... !!!
محمد سالم الترك الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة والذي تسلم منصبة قبل شهرين لا ادري لربما اصطدم بواقع مرير للشركة على اعتبار " ماذا أورثني أبي...؟؟؟ " من مديونية تجاوزت " 150 " مليون دينار، لأكن كان الأولى يا صديقي " أبو سالم " أن تجلس وزملائك على طاولة مستديرة لوضع خطة رئيسية للنهوض بالشركة ووضعها ألمأزقي والذي زج بها طيلة السنوات السابقة لا أن تكون أولى قراراتك استبدال سيارتك بأخرى تجاوز ثمنها " 55 " ألف دينار وتقوم بإحضار سائقك الخاص من شركة تطوير معان براتب "1200 " دينار يعادل رواتب أصحاب العطوفة، وان تعمل ورفقاؤك بروح الفريق الواحد لا أن تصدر تعليمات من شأنها خلق فجوة.
أبو سالم اظنك يا صديقي هذه المرة اخطاءت وأظن لربما سيزعجك مقالي هذا لكن تأكد بان المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
على عكس ما هو متوقع لا زالت الضبابية وعدم الوضوح تلقي بضلالها على شركة تطوير العقبة خاصة وان بشائر المبشرين ذهبت أدراج الرياح ولم يلمس الشارع العقباوي أدنى منافعها والتي لطالما تشدقوا بها طيلة السنوات الستة السابقة ليثار الشكوك والمخاوف حول جديتها ومنافعها منذ الإعلان عن شركة تطوير العقبة.
ففي مطلع العام 2004 أصبح للتنمية في منطقة العقبة الخاصة عنوانا خاصا تحت مسمى شركة تطوير العقبة والتي جاءت لتضع العقبة على خارطة التنمية وباكورة الاستثمار وفصل الدور التنظيمي عن دور التنموية، أنشأت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والحكومة الأردنية "شركة تطوير العقبة"، وهي ذراع التنموية المركزية في منطقة العقبة الخاصة، مكلفة بتنفيذ المخطط الشمولي لمنطقة العقبة وتطوير البنية التحتية والفوقية بوصفها شركة مساهمة خاصة لدفع عملية التنموية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وتملك شركة تطوير العقبة الميناء والمطار وقطع كبيرة من الأراضي وبعض المرافق وتحتفظ بحقوق إدارة وتنمية مشاريع أخرى؟
ورغم أنها مفوضة لتطوير مشاريع مباشرة، آلا أن ثمة مؤشرات باتت تنذر بخطر لربما لا يحمد عقباه، خاصة
وان الشركة تكبدت خسائر نتيجة قرض بقيمة 125 مليون دينار للمشاركة في تالميناء"، "نقل الميناء"حيث يعتبر هذا الإصدار الأكبر في تاريخ المملكة لإصدارات الشركات بفائدة قدرت بـ7.75% كانت قد حصلت عليه نهاية العام الماضي للمشاركة لتنفيذ مشروع "نقل الميناء"، ما يعني فإنّ الشركة بدأت تتكبد كلف فوائد تصل قيمتها نحو 9.6 مليون دينار سنويا مقابل القرض الذيوفائدة.يه في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وفائدة.ك "تخوف من عدم استغلال المبلغ واستمرار تكوفائدة.مة لخسائر على الفوائد من دون نتيجة وفائدة.
ليكثر الحديث والجدل مؤخرا حول أداء الشركة والتي اعتمدت على الهالة الإعلامية والاختباء خلف الأعذار وحجج واهية باتت غير مقنعة حتى للشركة نفسها والعاملين عليها لتسود حالة عدم الرضي الشعبي قي وقت عول الكثير بالمنافع ودفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة.
العقبة والتي وعدت مطلع العام 2004 بشركة تطوير العقبة آلا أن ثمة مؤشرات واقعية باتت تنذر بانهيار الشركة خاصة وانها تعيش هذه الأيام واقع مرير ومديونية عالية تجاوزت 150 مليون دينار ويرافقها حالة البذخ وهدر للمال العام.
شركة تطوير العقبة والتي اعتبرها مطلعون بالاستثمار بأنها الغيمة الماطرة، لكن المؤشرات تحمل عكس التوقعات ليسقى من غيثها وتغدق الخير على البعض طيلة السنوات السابقة فانتفخت جيوب ممن أدركوا مستقبل العقبة وحاول آخرون اللحاق بركب الجيوب المنتفخة عل أعطية تنهال على جيوبهم الخاوية.
رغم ذلك اجزم باستطاعة الشركة النهوض مجددا إذا قرر أصحاب الأمر فيها استبدال حالتها الشبه متوفاة، فالمطلوب من إدارة الشركة والذين استهوتهم الكراسي والمناصب والفشخرة وغاب عن أذهانهم دعاء الاستسقاء " اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين “.
لكن حقيقة الأمر يبدوا بان شريحة المسؤولين في الشركة اكتفوا ببعض الإنجازات المتواضعة وراحوا ينطوون تحت حجج وأعذار مستهلكة بات لا يطاق سماعها، ولعل صورتها الحالية المشوهة الباحثة عن مكتسبات شخصية دليل على أن غيمة " شركة تطوير العقبة " تحتاج لرياح عاتية لاستمطارها.
اعذروني فأنا اكتب للمسؤولين وليس لمكاتبهم وكراسيهم المخملية لأنني أرى حان الوقت لنطالب بالتغيير... التغيير للفاشلين، وأظن والظن عند العرب بمعنى اليقين لم يعد هناك مجالا لنزول وحي من السماوات العلى على مدراء فاشلين يبحثون عن الفشخرة وتقاعد أو سفر ومياومات ونمر حمراء !!!... !!!
محمد سالم الترك الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة والذي تسلم منصبة قبل شهرين لا ادري لربما اصطدم بواقع مرير للشركة على اعتبار " ماذا أورثني أبي...؟؟؟ " من مديونية تجاوزت " 150 " مليون دينار، لأكن كان الأولى يا صديقي " أبو سالم " أن تجلس وزملائك على طاولة مستديرة لوضع خطة رئيسية للنهوض بالشركة ووضعها ألمأزقي والذي زج بها طيلة السنوات السابقة لا أن تكون أولى قراراتك استبدال سيارتك بأخرى تجاوز ثمنها " 55 " ألف دينار وتقوم بإحضار سائقك الخاص من شركة تطوير معان براتب "1200 " دينار يعادل رواتب أصحاب العطوفة، وان تعمل ورفقاؤك بروح الفريق الواحد لا أن تصدر تعليمات من شأنها خلق فجوة.
أبو سالم اظنك يا صديقي هذه المرة اخطاءت وأظن لربما سيزعجك مقالي هذا لكن تأكد بان المصلحة العامة فوق أي اعتبار.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فهل يتم جلب الضرائب منا نحن المواطنين لكي يتم إرضاء وتدليل المسؤولين برواتب خياليه