جراسا -

رجحت مصادر اكاديمية بأن مجلس التعليم العالي سيتخذ قرار خلال الساعات القليلة القادمة بالتنسيب بتعين الدكتور عادل الطويسي رئيسا للجامعة الأردنية والدكتورة رويدة المعايطة رئيسة للجامعة الهاشمية والدكتور اخليف الطراونةرئيسا لجامعة البلقاء التطبيقية.

كما ورجح المصدر للزميلة (عمون) أن تصدر مساء اليوم ارادة ملكية بإعادة تشكيل مجالس الأمناء حيث من المتوقع تعيين الدكتور كامل العجلوني رئيسا لمجلس أمناء الأردنية والدكتور فايز الخصاونة لمجلس أمناء اليرموك والدكتور فوزي الغرايبة رئيسا لمجلس أمناء العلوم والتكنولوجيا والدكتور سلمان البدور رئيسا لمجلس أمناء مؤته.

كما وأكدت المصادر بأن الإرادة الملكية السامية ستصدر ايضاء على تعيين الرؤساء الثلاثة مساء اليوم وسيباشرون عملهم غدا الخميس

و البروفسور الطويسي وزير الثقافة الأسبق قد شغل الطويسي العديد من المناصب كان آخرها أميناً عاماً للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، وقبلها رئيساً مؤسساً لعدد من المؤسسات الوطنية كان أولها جامعة الحسين بن طلال ومن ثم اللجنة التاسيسية للجامعة الألمانية الأردنية، ثم رئيساً مؤسساً لمدينة الحسن العلمية كما شغل مناصب الامين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس جامعة آل البيت، وعميداً لكلية نزوى الفنية الصناعية بسلطنة عُمان.

وكان الطويسي قد بدأ حياته الأكاديمية أستاذاً للغويات في جامعة مؤتة في سني تأسيسها الأولى، وتقلد فيها العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، من رئاسة قسم اللغة الإنجليزية إلى عميد كلية الآداب، إلى عميد شؤون الطلبة فمساعدا للرئيس لشؤون التطوير، وكانت بدايات الحياة العملية للدكتور الطويسي معلماً في وزارة التربية والتعليم ومترجماً في إحدى الشركات الأمريكية في المملكة العربية السعودية.

والطويسي أحد خريجي الجامعة الاردنية التي يعود اليها رئيساً اليوم وذلك بدرجة البكالوريوس في اللغة الأنجليزية وآدابها، كما حصل على درجة الماجستير في اللغويات من جامعة ولاية ميتشغان عام 1984، ودرجة الدكتوراة في اللغويات ايضاً من جامعة ميتشغان/ آن آربر في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1987.

وفي عام 2007 التحق الطويسي بدورة خاصة للقياديين في كلية جون كندي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية حول المهارات الأساسية الحكومية اللازمة للقرن الواحد والعشرين في مجال قيادة وإدامة المؤسسات الإبداعية مستفيداً من أحد المقاعد المُخصصة من تلك الكلية لجلالة الملكة رانيا العبدالله. وقد شارك الطويسي خلال مسيرته العلمية في رئاسة او عضوية ما يزيد على (300) مجلس او لجنة علمية وادارية وفنية، نشر الطويسي أكثر من (30) ثلاثين بحثاً علميا في مجال تخصصه الأكاديمي، والعشرات من اوراق العمل والمحاضرات في المؤتمرات واللقاءات الوطنية والإقليمية والدولية. وقد أدرج اسمه في موسوعة "مَنْ هو" العالمية كواحد من المئة المشاهير في علم اللغويات لعام 1993.
يحمل الطويسي وسام الإستقلال من الدرجة الأولى تقديراً من جلالة الملك المعظم لجهوده في تأسيس جامعة الحسين بن طلال خلال الأعوام 1999-2004.