رسالة مضللة على "فيسبوك" تجاهلها


جراسا -

بدأ موقع "فيسبوك" كواحد من أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شيوعًا ولا يزال كذلك، لكن خلال السنوات الماضية، أصبح "فيسبوك" أكثر من منصة مليئة بالشائعات والمعلومات الخاطئة، كما تم اتهامه من قبل بنشر أخبار وهمية، وعلى مدار الأعوام الماضية، واجه "فيسبوك" تحقيقات متعددة بسبب انتهاكات الخصوصية وأنواع أخرى من عمليات الاحتيال التي وقعت على منصته.

وعلى الرغم من أن عملاق وسائل التواصل الاجتماعي يحاول تطبيق سياسات جديدة، وتوظيف موظفين جدد وإدخال أدوات جديدة لمنع انتشار أي معلومات مضللة، إلا أنه لا يزال واحدا من أكبر المنصات التي تحتوي على معلومات خاطئة ومضللة.

ووفقا لموقع "ديجيتال إنفورميشن ورلد" التقني، يحاول "فيسبوك" بذل قصارى جهده لمنع انتشار أي معلومات خاطئة أو أخبار مزيفة على المنصة، ولكن لسوء الحظ، لا يزال هناك العديد من المجموعات الخاصة التي تعمل على استراتيجيات لتضليل مستخدمي "فيسبوك".

ويعرض الموقع التقني عملية الاحتيال الجديدة التي تحدث على فيسبوك، وتتمثل هذه العملية في رسائل ماسنجر أو نشره على الصفحة الرئيسية لحسابات مستخدمي فيسبوك، وتنتشر تلك الرسالة على أنها إشعار لمستخدمي "فيسبوك" لتحذيرهم من أن "فيسبوك يستخدم المعلومات الشخصية لأي مستخدم، وفقًا لتلك الرسالة، يمكن لـ "فيسبوك" الوصول إلى الصور والمعلومات الشخصية الخاصة بك ويمكنه استخدامها ضدك في قاعة المحكمة (يعني هل تصدق ذلك؟ من سيذهب إلى قاعة المحكمة لمجرد أن صورتهم تحتوي على شيء غير قانوني للآخرين؟ ومن الذي يشتكي بالفعل من ذلك؟ )

وأكد الموقع التقني أن هذه الرسالة تحتوي على معلومات لا أساس لها من الصحة، وهي عبارة عن احتيال لا أكثر ولا ينبغي على مستخدمي "فيسبوك" تصديق أي من كلمات في هذا المنشور.

وأوضح الموقع أن مستخدمي فيسبوك بإمكانهم تعديل إعدادات الخصوصية الخاصة بهم في أي وقت يريدون، وعليهم أولا منح "فيسبوك" حق الوصول إلى المحتوى الذي يوافقون هم عليه فقط وإلا لن يتمكن "فيسبوك" من استخدام أي من المحتوى الخاص بهم دون انتهاك شروط الخصوصية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات