ليس من طبعي أن امدح المسؤول الا الذي أراه تقيا أمينا عادلا.. 
ليس لأنه خريج هارفرد ولا لأنه رئيس حكومة... 
لكنه فارس من طراز خاص.. 
لأنه ضيف طيب و مؤدب في ماكله ومشربه... 
لأنه متواضع وبسيط ويصارح الناس على قدر معرفته.. 
لأنه شعبوي من الطبقه الوسطى وعانى مثلما عانينا.. 
لأنه لطيف ومحبوب بين من يعرفه... 
التقيته مرة واحدة وانا في موقع المسؤولية قبل عشرون عاما ولمست علمه وثقافته وطيب معشره.. 
لأنه تحمل أعتى الأعاصير التي مرت بها الأردن.. 
لأنه طلب إعفاءه أكثر من مره من منصبه... 
لأنه ربان سفينة حاول قدر استطاعته إنقاذها.. 
لأنه واجه براكين الصالونات السياسيه بصبره وحكمته.. 
لأن قلبه على الأردن.. ومع نبض الشارع.. 
لأنه تحمل الأذى على أهله وسيرة والده.. 
ستدركون يوما بأن للرزاز بصمة وأثر طيب تركه لأهل الأردن... 

ليس من الشيم التصعيد في الماء العكر ولا لأخذ صورة شخصية تركز على الرزاز وهو ياكل المنسف وليش من عوايد الأردنيين تصوير الضيف في خصوصية طعامه وشرابه.. فجميع المسؤولين أمراء ووزراء وقادة أكلوا المنسف وشربوا القهوه ومنهم من تصور وصوره تملأ الصحف ولكن في هذه المرة اختلفت الامور لأنه الرزاز ولما اخذها على محمل السخرية 

فلماذا الرزاز إذا... 

لنحترم كل من ينزل منازلنا وبيوتنا والا تنقصم ظهورنا وتنتهك كرامة انسان في وطنه.. فلنخجل من سوء الأفعال والأقوال على الرجل.. اقولها لأولئك المندسين والنسانيس والمتشبثين بإذناب الخيول وعباءات الرجال.. 

فتحية لدولتكم.. وحفظكم.. وحفظ الأردن وطن العزة والكرامة للرجال الرجال والجميع بالف خير.