بدون مناسبة

في ذكرى اللاذكرى التي لا اعرف كم مضى عليها وما هي مناسبتها، احتفل على طريقتي الخاصة وحيدا، فأمضي أتأمل الشوارع لأكمل بهجتي بهذه المناسبة معززا رغبتي الشفيفة بالحياة.
في السوق .. المشهد متناقض تماما، حيث يبدو مشهد البضاعة وهي مكدسة أمام المحلات يدعو للتفاؤل بكثرة الخير المتوفر في أسواقنا فأجول بناظري على وجوه الناس لأجد مشهدا آخر فيه البؤس.
مواطنون يكتفون بالفرجة على ما هو معروض، ويتحسرون لأنهم لا يستطيعون الحصول على شيئ منه لضحالة إمكانياتهم المالية.
أمام محطة الوقود طابور طويل من السيارات تنتظر دورها علها تحظى ببضع ليترات من وقود امتنع اصحاب المحطات عن بيعها لأنهم أخذوا بمعادلة الربح فقط ورفضوا الخسارة.
أمر من أمام الجامعة، شباب وصبايا يعدون أنفسهم للمستقبل ... وفي الركن شاب يسترق النظر لإحدى الجميلات ليكتنز في ذاكرته مشهدا يصبر به نفسه الى أجل قد يأتي ليحظى بنصفه الآخر.
في الطريق الى المسجد جموع من المصلين بأعمار وهيئات مختلفة، يهرلون لأداء فريضة الصلاة وكل منهم حفظ دعاءً خاص به، عله يحظى بالقبول والاستجابة.
ولا تنتهي المشاهد، فمن مسؤول حُجز لأجله السير ليمر مسرعا بسيارته الفارهة ذات الزجاج الاسود الذي يحجبه عن الناس حتى لا يدرك حقيقة ما يدور حوله، الى متسول ينتظر أن يأتي يوم يحظى بعيش كريم ، وتختلط علي الأمور لتنتزع فرحتي بهذه المناسبة فأعود سريعا الى البيت أختزن ذكريات ذلك اليوم المتكرر، عله يأتي يوم فأمسحها من ذاكرتي بذكريات في الشوارع ذاتها قد تكون أكثر ألقا وتفاؤلا!!
في ذكرى اللاذكرى التي لا اعرف كم مضى عليها وما هي مناسبتها، احتفل على طريقتي الخاصة وحيدا، فأمضي أتأمل الشوارع لأكمل بهجتي بهذه المناسبة معززا رغبتي الشفيفة بالحياة.
في السوق .. المشهد متناقض تماما، حيث يبدو مشهد البضاعة وهي مكدسة أمام المحلات يدعو للتفاؤل بكثرة الخير المتوفر في أسواقنا فأجول بناظري على وجوه الناس لأجد مشهدا آخر فيه البؤس.
مواطنون يكتفون بالفرجة على ما هو معروض، ويتحسرون لأنهم لا يستطيعون الحصول على شيئ منه لضحالة إمكانياتهم المالية.
أمام محطة الوقود طابور طويل من السيارات تنتظر دورها علها تحظى ببضع ليترات من وقود امتنع اصحاب المحطات عن بيعها لأنهم أخذوا بمعادلة الربح فقط ورفضوا الخسارة.
أمر من أمام الجامعة، شباب وصبايا يعدون أنفسهم للمستقبل ... وفي الركن شاب يسترق النظر لإحدى الجميلات ليكتنز في ذاكرته مشهدا يصبر به نفسه الى أجل قد يأتي ليحظى بنصفه الآخر.
في الطريق الى المسجد جموع من المصلين بأعمار وهيئات مختلفة، يهرلون لأداء فريضة الصلاة وكل منهم حفظ دعاءً خاص به، عله يحظى بالقبول والاستجابة.
ولا تنتهي المشاهد، فمن مسؤول حُجز لأجله السير ليمر مسرعا بسيارته الفارهة ذات الزجاج الاسود الذي يحجبه عن الناس حتى لا يدرك حقيقة ما يدور حوله، الى متسول ينتظر أن يأتي يوم يحظى بعيش كريم ، وتختلط علي الأمور لتنتزع فرحتي بهذه المناسبة فأعود سريعا الى البيت أختزن ذكريات ذلك اليوم المتكرر، عله يأتي يوم فأمسحها من ذاكرتي بذكريات في الشوارع ذاتها قد تكون أكثر ألقا وتفاؤلا!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ما حكيت عن الشحادين والشحادات وما يعرف بالتسول المبطن الذي تختفي وراءه الدعارة السوداء في وسط البلد والمأساة ان ذلك يتم قريبا من اقدس الامكنة هناك قريبا من المسجد الحسيني الكبير
مقال خفيف
بس معبر
شخصيا انا بتفق مع المقهور
يا عمي البلد مش النا
انا ما بعلق على مقالات
بس هاظ المقهور قهرني
لويش مقهور؟
انا سيارتي قزازها اسود
وهو من شو مقهورررررررررررررررررررر
الك يوم يا ظالم
انت مش المقصود وبلاش تخويث
خلي الكبار يحكو
ما لقيتو
لقيت الطيطية كلها هون
يا جماعه شو بدكو مني خليني اشم على راحتي
مش رخصو البنزين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله شكلو قرايبة كتيبة منيح
بس انا ما فهمت المقال
لا ارى تعليق على المقال
ما اراه حرب وسخافات بين القراء
هاظ الواقع اللي بنشوفه صبح ومسا في كل الاردن
قال بقولك مسؤول قال
يا اخي كل المسؤولين
ودمتم
احنا بنروق وبنقرا بنفس الوقت
خلينا نتعرف عليك
ظلك لاقينا هون
انا من العليقة رقم واحد على جراسا
بعدين المقال منيح ودمو خفيف
وحبينا نزهزه شوييييييييي
ليش معصب
مش البنزين رخصوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ميوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
وبلاش تقلبها دندرة يا محشش
والحكومة شدت حيلها
وهيلا هيلا هوب
توكلو على الله