جراسا -

قال النائب السابق أمجد المسلماني أن التوجية الملكي السامي للحكومة بالسير في إجراءات إصدار قانون عفو عام يأتي استمرارا لنهج هاشمي اعتدنا عليه في التسامح والعفو والقرب الدائم من حاجات وهموم المواطنين.

واضاف أننا في الأردن نفخر بأجواء الحرية والتعبير عن الرأي التي يحترمها الجميع طالما لم تشكل خروجا وتجاوزا على القانون وقيمنا الأردنية الأصيلة.

واكد المسلماني على ان جلالة الملك دوما الاقرب لأبناء شعبه ودائم الإستماع لحاجاتهم ويوجه الحكومة وبشكل مستمر لإيجاد حلول عاجلة لمطالب ابناء الاردن وما وجود جلالته في مسجد الملك المؤسس بين صفوف المصلين إلا دليلا على أن الهاشمين دوما بين الشعب والأسرع استجابة لمطالب شعبهم.

وأضاف المسلماني أن الشعب الأردني جميعا يعي تماما المصاعب التي يواجهها الوطن ويحترم حق الجميع في التعبير مع الحذر من بعض أولئك المدسوسين أصحاب الأجندات والذي هدفهم النيل من هيبة الدولة وهيبة أجهزتها الأمنية التي قدمت على مر التاريخ الشهداء حفاظا على الوطن وأبناء الوطن.

وقال المسلماني أن الجميع يطالب بمحاربة الفساد وبالاصلاح السياسي والاقتصادي والدولة تعي بكافة مؤسساتها هذه المطالب المحقة وتستمع جيدا لمطالب المحتجين وما الإجراءات الاخيرة والتي بدايتها الشروع بإصدار قانون العفو العام وضمانة حرية التعبير عن الرأي وفقا للقانون إلا دليل على أن الأردن يسير في الاتجاه الصحيح وأن الشعب فعلا مصدر السلطات.

وأكد المسلماني على أن الأردن يحتاج لجميع ابنائه المخلصين الواعين لتلك الفئة التي تعمل جاهدة على نشر سمومها والإساءة للدولة ومؤسساتها ومحاولة اظهار أن البلد في نفق يصعب الخروج منه والتي هي جزء من حملة شرسة ضد الأردن من أولئك الحاقدين الذي يغيضهم صمود الأردن في حين اشتعلت بلدان عديدة في المنطقة.

وأشار المسلماني أن الأردن يستحق مرحلة جديدة من العمل البناء المخلص ومن تكاتف أبناء شعبه حول قيادتهم للوصول لإصلاح حقيقي يلبي حاجة الناس ويحمي كيان ومؤسسات الدولة.