عذراً رسول الله


عُذراً رسول الله ساءت حالنا
فالخمر شاع وللفساد مآلنا

المفسدون تحكّموا وتغوّلوا
والشرعُ عُطّل,ذا نذير زوالنا

والقدسُ ضاعت والقتال مُكرّسٌ
ما بين عُرْبٍ,عجّلوا آجالنا

والناس لا يدرون سيرتك التي
فيها السعادة مُنتهى آمالنا

والعدل في أيّامكم ساد الملا
وبكم زهتْ يا سيّدي أحوالنا

واليوم ضاع العدل,واشتقنا له
والغدرُ خيّم,واليهود قِبالُنا

الكلّ يخطبُ وُدّهم,كم هرْولوا
لِيُطبّعوا والقدس تندبُ ذُلّنا

و(المؤمنون بلا حُدودٍ) ساءهم
أنْ نقتدي بك أو يُلمْلمَ شملُنا

والملحدون تكاثروا بل آثروا
كلّ ارتدادٍ ماثلٍ بادٍ لنا

(قلقٌٍ) وحشدُ الفاسقين تسابقوا
يتبهْللون,لِيَحْرِفوا أجيالنا

وغدا التبرّج في الحياة شريعةً
والإنحلال بكلّ صوبٍ طالنا

عُذراً رسول الله ذلك واقعٌ
مُزْرٍ,لذلك فالهوان ينالنا

أدعو لنا الجبّارَ, إنّا يُتّمٌ
مستضعفون,مؤرّقٌٌ إذلالنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات