جراسا -

خاص- في اعقاب الكارثة التي احاطت بطلبة الرحلة المدرسية في منطقة الاغوار قرب البحر الميت، والتي اسفر ت عن وفاة نحو عشرة اشخاص، قال المهندس ميسرة عن مسببات الانهيارات التي اسهمت بتسريعها السيول التي داهمت المنطقة،بانه استنادا بالتحليل وليس بالمعلومه طريق الزارة / غور حديثه ( البحر الميت ) يقع قريب من منسوب البحر الميت والذي يقع على منسوب ٤٠٠ متر اقل من مستوى البحر بينما تقع مادبا واطرافها على منسوب ٨٠٠ فوق سطح البحر بمعنى ان هناك فرق في المنسوب مابين بدايه الوادي " الفيضان" ونهايته حوالي ١٢٠٠متر وبتالي تكتسب المياه المنهمره والتي تاتي من مناطق بعيدة من اطراف مادبا ومرتفعاتها طاقه هائله تمكنها من جرف كل الاتربه والحجارة بصورة هائله ويصبح الحجر الذي يكون حجمه اكبر من سيارة تتلاعب فيه المياه مثل اللعبه حتى وصوله الى البحر / فتخيلوا اطفال و معلمات يكونوا جالسين في نهايه الوادي و في مجراه تقوم مياه الفيضان ( flood) بتقاذفهم مع كامل الحجارة والاتربه الى وسط البحر وعندما كانت الفيضانات تحصل ( اثناء عملي في هذا الطريق قبل حوالي ٢٠ سنه) كان يتلون البحر الميت عند مصبات الوديان بالون البني لعدة ايام ولمسافه ملحوظه بالبحر نتيجه الطمي / وامل بان لايكون حصل انجراف بالطريق الرئيسي نتيجه هذه الفيضانات.

ووصل عدد الوفیات حتى اللحظة إلى 10 وفیات، و11 مصابا، فيما أكد الدفاع المدني أن العدد مرشح للارتفاع.

وتواصل الأجھزة المختصة عملیات البحث عن مفقودین آخرین.