كباريهات داخل الأحياء السكنية يا دولة رئيس الوزراء


اشتكى عدد كبير من السكان الذين يقطنون منذ سنوات في جبل اللويبدة، من وجود كباريهات (مراقص) تقدم الخمور، والموسيقى الصاخبة، والرقص حتى الصباح، ووصلتنا عدة شكاوى تطلب إلينا التدخل إعلامياً من أجل إيجاد طريقة تمنع هذا العبث والفجور اليومي، وهدد البعض منهم ببيع بيته والبحث عن مكان أكثر أمناً، وراحةً وهدوء.

الشباب والصبايا يرقصون على موسيقات (الهيفي ميتال)، وهي معروفة بجنونها، وشيطانيتها، وتشجيعها على المجون والفجور والخروج على الأدب، والعرف، والتقاليد، ونحن مجتمع محافظ حتى لو دخل بيننا كل ما هو غريب، سنبقى ندين بديانة الإسلام والمسيحية؛ تلك الديانات التي تدعو الى العفة، والطهارة، والتسامح، ونبذ كل ما هو غريب على مجتمعنا، وكل ما هو خارج عن المألوف، وكل ما هو غير طبيعي لم يعتد مجتمعنا عليه فيستنكره بشدة.

إن ما يجري في اللويبدة من فجور ومجون ورقص هستيري جعل من فكرة النوم تتحول الى حلماً جميلاً يكاد لا يصل إليه أحد من سكان الأحياء الهادئة التي كانت حتى وقت قريب تنعم بالراحة والهدوء حتى دخلت علينا هذه الفواحش، وأصبحت الأحلام الوردية لسكان اللويبدة مجرد كوابيس مزعجة في الليل والنهار.

الكباريهات تبدأ عملها بعد منتصف الليل، ويتراكض الشباب والصبايا لممارسة الرقص والشرب على أنغام الموسيقات الشيطانية وهي معروفة في الغرب بأنها موسيقى الروك أند رول التي تدعو الى الفسق، وعبادة الشيطان، وممارسة الفجور في أبشع صورة كما يخيل لهم أو كما يصور لهم الشيطان، ويزين لهم الحياة.

نتمنى على دولة رئيس الوزراء، ووزيرة السياحة، ووزير الداخلية، وأمانة عمان الكبرى؛ ضرورة العمل على منع هذه السرطانات المنتشرة بين الأحياء السكنية، أو إغلاق أبوابها بحيث لا تخرج الأصوات والموسيقات الشيطانية الى مسامع الأطفال، وتمنع عن السكان الهدوء والراحة، ووضع سيارات شرطة لكبح جماح الشباب عند خروجهم من الكباريهات وهم في حالة سكر وعربدة، واتخاذ اجراءات رادعة بحق كل من يحاول اختراق أمن وراحة المجتمع.

أما الحل الذي يطالب به المجتمع الأردني؛ وقف تراخيص هذه السرطانات المنتشرة، وإبعادها عن المناطق المأهولة، وتخصيص أماكن بعيدة جداً عن الأحياء السكنية، كما تفعل بعض البلدان الأوروبية، فالكباريهات والمراقص منتشرة في المدن الكبرى لكن بعيداً عن السكان، وممنوع خروج الأصوات العالية المسموعة تحت طائلة القانون، وتحت طائلة الإنذار والإغلاق، وكل من يتعرض بالقول أو الفعل من مرتادي هذه الصالات الشيطانية يعرض نفسه للعقوبات المالية والجزائية...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات