قد بدأت الحرب الصهيوامريكية على إيران



استطاع التحالف الارهابي الصهيوامريكي بالتعاون مع روسيا و إيران و مليشياتها المسلحة ان يخمد انفاس انتفاضة اهل السنة في سوريا و العراق .
و بعد انجاز هذه المهمة الاجرامية بحق أهل السنة استدار هذا الحلف الارهابي الصهيو امريكي نحو إيران للاطاحة بنظامها او على الاقل لتحجيمه و قصقصة اجنحته ، لينطبق على ايران و مليشياتها المسلحة المثل القائل " اكلت يوم اكل الثور الابيض " .
يسعى الحلف الصهيوامريكي لمنع اي تواجد مسلح لايران في سوريا و يسعى لان يكون حزب ا7لله غير قادر على التفكير بأي مواجهة مع ما يسمى " اسرائيل " سواء بوقف تسليحه او بتقييده باتفاق بين ما يسمى " اسرائيل " و إيران تبرمه روسيا اتفاقا ملزما لحزب الله .
ان العقوبات السابقة التي فرضها الحلف الصهيوامريكي على ايران قد علمت ايران جيدا تأثيرها البالغ على مواطنيها مما اضطرها للتخلي عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها لكن ايران تدرك اليوم ان ال5حرب عليها قد بدأت بالضربات الجوية الاسرائيلة التي تتلقاها في سوريا بين الحين و الآخر ثم بالعقوبات الامريكية الحالية وهي شكل من اشكال الحرب وليس لديها هذه المرة شيئا تتخلى عنه مقابل رفع العقوبات الجديدة عنها الا اتفاقا سريا تبرمه روسيا بين ايران و ما يسمى " اسرائيل " يقصر دور ايران في المنطقة على ان تكون فقط " بعبعا" دائما لدول الخليج .
وقد يتضمن هذا الاتفاق رضوخ ايران للسياسة الصهيو امريكية أوله الموافقة على صفقة القرن بالسماح لسورية بشار و لبنان حسن بالتوقيع على اوراقها قبل توقيع دول عربية سنية و انهاء حالة الحرب مع ما يسمى " إسرائيل " كمان يحلم نتنياهو و عصابته الارهابية الشريرة " الهاجانا " التي تسللت الى فلسطين تحت جنح الانتداب البريطاني و جاءت من خلف البحار لتقيم لها دولة في بلاد العرب على حساب مأساة الشعب الفلسطيني صاحب الارض الذي ما زال مشردا و لاجئا في مخيمات اللجوء في كثير من الدول العربية .
ام ان ايران سترفض و تقاوم ان بقدراتها الذاتية او بمليشياتها المسلحة المنتشرة في الوطن العربي؟؟ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات