جراسا -

قال حزب المؤتمر الوطني "زمزم" أن الحزب يدرك خطورة المرحلة التي يمر بها الأردن على المستوى الرسمي والشعبي وما تنطوي عليه من تحديات كبرى وتهديدات جسيمة متعلقة بالمشهد العام في الإقليم الأكثر سخونة على مدار السنوات .

وأضاف في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء ، وصل "جراسا" ، أن الحزب يحرص على متابعة الأحداث الداخلية التي تشكل في مجملها تحديات يجب أن تنحاز لها الدولة بالاهتمام والنظر الثاقب وينحاز لها الشعب بالوعي وتنحاز لها أيضاً النخب والأحزاب بالاستنارة والنصح والتوضيح .

وأشار الى أنه ينظر الى " قضية الدخان " والانطباع الذي تركته في أذهان الناس ووعي المجتمع ونُخبه بأنها واحدة من القضايا التي تشكل في مجموعها الخنجر الذي يضرب في خاصرة الوطن هدماً لمنجزاته وهدراً لمقدراته إذا ما بقيت هذه القضايا الخطيرة بلا محاسبة أو علاج .

وبيّن أنه يضع أمام دولة الرئيس وجميع أعضاء حكومته ورقة الاختبار الصعب بكل مافيها من أسئلة الفساد والفاسدين وهدر المال العام , مطالبا اياه بتقديم إجابات حقيقية وجادة قابلة للقياس والملاحظة وصناعة فارق حكومي جوهري يختلف عن كل شعارات الحكومات السابقة.

وتاليا نص البيان كما وردنا:

بيان صادر عن حزب المؤتمر الوطني " زمزم "

يدرك حزب المؤتمر الوطني " زمزم " خطورة المرحلة التي يمر بها الأردن على المستوى الرسمي والشعبي وما تنطوي عليه من تحديات كبرى وتهديدات جسيمة متعلقة بالمشهد العام في الإقليم الأكثر سخونة على مدار السنوات .

من أجل ذلك يحرص الحزب على متابعة الأحداث الداخلية التي تشكل في مجملها تحديات يجب أن تنحاز لها الدولة بالاهتمام والنظر الثاقب وينحاز لها الشعب بالوعي وتنحاز لها أيضاً النخب والأحزاب بالاستنارة والنصح والتوضيح .

فينظر الحزب إلى " قضية الدخان " والانطباع الذي تركته في أذهان الناس ووعي المجتمع ونُخبه بأنها واحدة من القضايا التي تشكل في مجموعها الخنجر الذي يضرب في خاصرة الوطن هدماً لمنجزاته وهدراً لمقدراته إذا ما بقيت هذه القضايا الخطيرة بلا محاسبة أو علاج .

والحزب إذ ينظر إلى الثقة التي حصلت عليها حكومة الدكتور عمر الرزاز باعتبارها تفويضاً من المجتمع بواسطة ممثليه بمعالجة كل الاختلالات في بنية الدولة الاقتصادية والسياسية والمجتمعية وكشف كل زوايا الفساد المظلمة وكبح جماح الفاسدين بقطع أيديهم التي تمتد بجرأة إلى مقدرات الدولة وحقوق الناس ومستقبل الأجيال , فأن الحزب يضع أمام دولة الرئيس وجميع أعضاء حكومته ورقة الاختبار الصعب بكل مافيها من أسئلة الفساد والفاسدين وهدر المال العام , وعليه أن يقدم إجابات حقيقية وجادة قابلة للقياس والملاحظة وصناعة فارق حكومي جوهري يختلف عن كل شعارات الحكومات السابقة, وإذ يقرأ الحزب نبض الشارع بعقل موضوعي وعينيين مفتوحتين على كل إشارات الخذلان التي تعتمل في وجدان الشعب , فأنه يدرك خطورة هذا ويدرك حدود مسؤوليته في متابعة المشهد وقول كلمة الحق بمكاشفة صريحة عنوانها الوطن في خطر.

حفظ الله الأردن
حزب المؤتمر الوطني " زمزم "
الثلاثاء 24/ 7 / 2018