جراسا -

خاص - قضت الطفلة جنى مطاوع غرقا في احد فنادق البحر الميت يوم السبت الماضي، بعد ان سقطت في بركة السباحة دون ان تجد من ينقذها.

بداية القصة عندما كانت "جنى" في الفندق صعدت الى البرج وتزحلقت وقذفها "الرفاس" الى منتصف البركة التي كان فيها ما يقارب 50 طفلا، دون ان تجد من ينقذ حياتها.

وتم التحقيق من قبل المدعي العام حيث قامت ادارة الفندق باحضار عامل نضافة على انه هو المنقذ الا انه اعترف بان لا علاقة له بالانقاذ، وتم استدعاء المنقذ للتحقيق والذي اعترف انه لم يكن موجودا اثناء وقوع الحادثة.

والد الطفلة والذي يعمل شرطيا بمديرية غرب اربد تبلغ من قبل العمليات بوجود حادثة غرق بالفندق دون ان يعلم انها ابنته وهذه مأساة بحد ذاتها.

القدر شاء، وفارقت الطفلة الحياة الا ان ادارة الفندق لم تقم بواجب العزاء وكأن الامر لا يعنيها. .

غياب وسائل السلامة العامة عن الفندق وخلوه من الارشادات اضافة الى عدم وجود مخرج للطواريء حين ان رجال الدفاع المدني قد قفزوا عن احد الاسوار للدخول للبركة، وتم اخراج الطفلة التي كانت قد فارقت الحياة من فوق السور ايضا.

نضع هذه القضية امام النائب العام للتوسع في التحقيق وصولا للمتسبب لان قضائنا نزيه وعادل ولا يترك المجرم بلا عقاب.