في السنجق
أمت جموع غفيرة جوامع العاصمة السنجقية نوفي بازار ومدن : سيينيتسا , بريبولية , توتين وغيرها . وبحسب الإتحاد الإسلامي في السنجق البوسني الذي تغتصبه صربيا منذ سنة 1945 عشية الإعدامات التي نفذتها ميليشيات جوزيب بروز تيتو مؤسس يوغوسلافيا البائدة وحليف جمال عبدالناصر بحق أنصار مفتي فلسطين المرحوم بإذن الله أمين الحسيني وعلى رأسهم الشهيد مصطفى بوسولادجيتش فإن صلاة العيد أقيمت في مئتي جامع .
ويتمسك بوشناق السنجق بارتداء الملابس الفولكلورية طيلة أيام العيد . وركز الخطباء هنا في خطبهم على ضرورة المحافظة على القيم والأخلاق الحميدة التي تحاول صربيا هدمها بشتى الوسائل .
تبدأ الزيارات هنا بعد تناول طعام الغداء , وتشتهر بلادهم بإقامة فعاليات متعددة خلال أيام عيد الفطر السعيد .
في كرواتيا
إحتشد مسلمو كرواتيا في جوامعها الأربعة بالإضافة إلى ساحات مراكزها الإسلامية . وقد ندد الخطباء هنا بما تشهده البلاد وأوروبا من تشويه لصورة الإسلام وجوهره , ووصفوا ذلك بأنه سياسة مبرمجة من قبل الصهاينة وأعوانهم . وطالبوا الأوروبيين بوقف هذه الحملات المغرضة التي تضر بالجميع دون استثناء .
يجلب المصلون معهم حلوى يوزعونها على بعضهم البعض , وعقب الصلاة تبدأ الزيارات التي تستمر طيلة أيام العيد السعيد .
في مونتينيغرو " الجبل الأسود "
قال الإتجاد الإسلامي إن صلاة العيد أقيمت في 130 جامع في شتى ربوع البلاد . وركز الخطباء هنا على ضرورة التزام المسلم بالعبادة طيلة أيام السنة كما هو الحال في الشهر الفضيل .
يتناول السكان هنا الحلوى صباحاً مع احتسائهم للقهوة . وبعد تناولهم لطعام الفطور تبدأ الزيارات التي تتسم بلقاء الأبناء في منزل آبائهم وأمهاتهم في اليوم الأول , ثم يزورون بعضهم في اليوم الثاني وينشغلون بالخروج مع أطفالهم وعوائلهم في اليوم الثالث .

في كوسوفا
أقيمت أكبر صلاة في جامع الفاتح محمد باشا في العاصمة " بريشتينا " . وتطرق الخطباء إلى ضرورة توحيد الألبان في أماكن تواجدهم في البلقان وركزوا على العلاقة بين الجامع والوطن . ولا تختلف عاداتهم عن تلك التي في جمهورية مونتينيغرو .

في جامع بلغراد الوحيد
في جامع بايراقلي أقيمت صلاة العيد في عاصمة صربيا " بلغراد " , حضرها السفير التركي تانيو بيلغيتش . وتشهد صربيا حالة عداء عميقة تجاه مسلميها . وبالطبع لا تختلف عاداتهم عما هي في نوفي بازار .
وفي جمهورية مقدونيا نفس الشيء .