العربية ثاني أكبر لغة في السويد


جراسا -

كشف أستاذ مادة اللسانيات في جامعة "ستوكهولم"، الغوي ميكاييل باركفال، أن اللغة العربية باتت اللغة الثانية في السويد، بحسب ما نقل موقع العربية عن موقع "راديو السويد".

وتشير تقديرات جديدة إلى أن اللغة العربية أصبحت تحتل المرتبة الثانية كلغة أم في السويد، لتتفوق على اللغة الفنلندية التي تراجعت للمركز الثالث.

وقبل 3 سنوات، عمل باركفال على إعداد إحصائيات بخصوص اللغات المُتحدث بها في السويد، واعتمد في حساباته على عمليات ومعايير معقدة، ومنها أن هناك حوالي 200 ألف شخص يعتبرون العربية لغتهم الأم، ويمكن أن يصل العدد لـ300 ألف. وتجدر الإشارة إلى أن معظم المتواجدين في السويد يتحدثون الإنجليزية، لكن لا يمكن اعتبارها لغتهم جميعاً.

باركفال حاول العمل على تقدير عدد الناطقين بلغة أم غير السويدية، وأخذ بعين الاعتبار قوميات أخرى تتقن العربية مثل الأكراد والآشوريين والسريان. كما يعتقد أنه من الطبيعي أن يتوفر الناس على لغتين، ويمكن على سبيل المثال، أن تكون لغتهم الأم العربية والكردية.

ويوجد في ستوكهولم 34 ألف تلميذ لغته الأم ليست السويدية، ولهذا يوفر مركز اللغات (Språkcentrum) في العاصمة، دروساً لتعليم 132 لغة، ويدخل ذلك في إطار حق تعلم التلاميذ لغتهم الأم، كما ينص على ذلك قانون المدارس ضمن المنهج الدراسي.

ومكتبة ستوكهولم الدولية (Internationella biblioteket)، تعمل على تقديم خدمة للقراء بلغات أجنبية مختلفة، بغض النظر عن لغات الأقليات في السويد. وحالياً هناك أكثر من 200 ألف نسخة كتاب بلغات مختلفة، تُوزع في كل أنحاء البلاد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات