جراسا -

كتب محرر الشؤون الاجتماعية - سبقت دموعها الكلام ، وتفتقت آهاتها من جنبات الأوجاع ، لهفا وشوقا لزيارة ابنها ، الذي لم تره منذ سنوات ، فلا هي تستطيع زيارته ، لأنها اقترضت لأجل الدفاع عنه مبالغ لم تستطع سدادها ، ولا هو يستطيع رؤيتها كونه محكوم بقضية ظلما .

تلك معاناة الأم الرؤوم " أم أسامة " من سكان اربد ، التي لم تجد سوى "جراسا" و "قناة الأردن الآن " لتبث مناشدتها الى صاحب الإنسانية مدير الأمن العام اللواء الركن فاضل الحمود ، بالسماح لها بزيارة ابنها في سجن الموقر ، دون توقيفها .

" أم أسامة " التي حكم ابنها المعيل الوحيد لها أسامة ، بأحد القضايا في العام 2014 ظلما ، وأسقط عنه الحق الشخصي ، ولكن حكم عليه بالسجن 7 سنوات للحق العام ، وهو الان يقضيها بسجن الموقر .

حاولت أمه الدفاع عنه وتكبدت المبالغ لتوكيل محامي لذلك ، لكن المحامي أخلف بالقسم الذي أقسمه ، واحتال على " أم أسامة " ولم يلتزم بحضور الجلسات ، رغم دفع " أم أسامة " كافة أتعابه بعد حصولها على القرض من وكالة الغوث "أنروا " ، لكنها خدعت به ولم تستطع أن تفعل شيئا ، فلا زوج يعيلها ، و لا أحد يقف معها ، سوى الله تعالى ، ونخوة الأردنيين ، التي نستنهضها بهذا الشهر الفضيل ، فبقي عليها مبلغ ليس بالكبير ، عسى أن يرفع التعميم عنها .

أم أسامة تخاطب انسانية مدير الأمن العام ، عله يسمح لها بزيارة ابنها دون توقيفها ، فالله عالم بحالها ، وكما علمتنا فاضل بيك ، فإن الأمن العام رسالته انسانية بالدرجة الأولى ، وأنتم أهل لذلك .

"جراسا" تحتفظ بالمعلومات التفصيلية عن أم أسامة لمن يرغب بتقديم المساعدة