الفنانة نجلاء فتحي و جمالها الخالد ..


احببت ان اهديكي هذه الكلمات بعد الهجوم على اطلالتك الاخيرة و صورتك مع الفنانة يسرا. فكثر هم الذين يطلقون على انفسهم كلمة كاتب او اديب...فالكلام و الكلمات ليس عليها جمرك...و لكن هذه المسميات لا تجعل من اصحابها بشر محترم...فالاخلاق هي اساس البشر...

هنالك سحر طاغي لانوثتها كإمرأة...فكنت حينما اشاهدها اشعر به يملئ الاجواء من حولي رغبة لاتابع الشاشة...ليس لاتعرف على الفيلم و احداثه...بل لاسمعها تتكلم...تتنفس بين كل جملة و آخرى...تتنهد بين كل دمعة من عينها و هي تبكي و كلمة آه و عتب في ادوارها...بين كل زفرة عميقة تصعد من صدرها في مشاهدها و هي تتألم و بين كل بسمة ترتسم على شفاهها من زمن ابتسم لها و لنجاحاتها الفنية كثيرا...فبريق عينيها الذي يرميني بسحرها كان يحعلني غير قادر على فعل اي شيي سوى النظر الى حسنها الذي سجد له الجمال احتراما و تقديرا لانه علم من اين استلهم الدهر اصوله و معانيه و روحه المعطاءه...بل علم ان من كانت امامه و كأنها ما كانت يوم من طينتنا الإنسية بل كانت مبتعثة من جنات آلهة اليونان الاسطورية في جسد بشري...

يا لصوتها العذب الذي كان يسكرني بنعومته و رقته...زدني منه يا زمن فهل يستكفي المرء منه و هو يلهم قلمي لاكتب قصائد عنه و عن عذوبته...كنت اشعر و كأن رقة الضحى البهي كلها تسكن في نغماته الحلوة...خيوط نور الصباح الرقيقة و الشمس تسكبها في الافق الواسعة بدفئها الحنون كانت في صوتها العذب...قطرات الندى النقية و هي تنساب من على اوراق الورود الزاهية في الشروق الطاهر في صوتها الناعم و الحنون...يا شواطئ ترصعها بريق الرمال الذهبية تحت قرص الشمس المنير الساكنة في عينيها الجذابة...جنة جمال تأسرني من دون رحمة...تجعلني اتمنى ان اتوارى في حضنها الدافئ بين يديها و هي تتكلم و تتنفس في افلامها لسنين طويلة ...و لن استطيع الشبع منك و من جمالك يا اجمل نساء الارض...يا من رقة جسدها و رقة خطواتها ذوبت الصخور اليابسة من تحتها و يا من توارت من روعة جمالها آلهة الجمال عند اليونان و الاغريق...يا من جعلت فينوس تخجل انها خلقت من خيال البشر ... اي جمال كان مثلك في تاريخ البشر و اي جمال سيأتي من بعدك في عهد البشر....لا اعلم ،

رأيت صورك المزعومة التي هاجموك بسببها في مكبرك و قلت بنفسي الشيب و الكبر زادك جمال و روعة فمازلت الامراة التي اذكرها بافلامها و مازال بريق عينيك الجميل يغازل قلوب الرجال و عطشهم الى عالم النساء...فالحب لا يهتز من بضعة تجاعيد على الوجه...عمرك تاج على رأس الفن المصري و على رؤسنا و انوثتك و جمال صوتك مازال كما هو...لم يتغير يعبق به سحرك يا حسناء الوطن العربي...فكلما انظر الى صورتك ابتسم لك و اقول اعطاك الله دوام الصحة و طول العمر ... فالامراة تبقى كما هي مهما اطال بعمرها الزمن و لو كبر السن يغير من النساء شيئ لانتهى الحب من قلوب البشر بعد بضعة سنين من زواج....فكيف يدوم الزواج بين جنس البشر؟ انت جميلة و ستبقي جميلة في عيوننا الى الابد؟ و الذي يعيب هو اخلاق البشر الذين هاجموك غبرة ربما او حسد...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات