جراسا -

يقف الوطن على مشارف مفصل ديموقراطي، أساسه انتخابات مجلس النواب، بوصفها عنوانا ديموقراطيا ومنجزا يريده قائد الوطن المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني مثالا للنزاهة والشفافية، ومحطة نوعية لمراكمة مزيد من العمق في تنمية الحياة السياسية.
وحزب التيار الوطني الذي يؤمن بالنهج الديموقراطي، مسارا ممتدا وطريقة حياة، يؤمن بدور الشباب الأردني في تعميق المسار الديموقراطي باعتبارهم فرسان التغيير وأمل المستقبل، الذي نعمل جميعا ليكون زاهيا ومزدهرا.
وعلى هذا الأساس، يهيب حزب التيار الوطني بقطاع الشباب أن يحرصوا كل الحرص على ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واختيار من يمثلهم لإنتاج مجلس نيابي قوي ومميز يعظم المصالح الوطنية العليا، ويكرس مسار التنمية الشاملة ودولة القانون.
وحتى يحافظ، شبابنا، بناة المستقبل وأمله، على حقهم الدستوري خصوصا ممن حازوا على حق الانتخاب لأول مرة، فان حزب التيار الوطني يناشدهم المبادرة والإسراع لتسجيل أسمائهم في سجلات الناخبين وتثبيت دوائرهم الانتخابية على هوية الأحوال المدنية.
إن حزب التيار الوطني يؤكد أن المشاركة الشبابية الفعالة في الانتخابات هي الوسيلة الأهم لضخ دماء جديدة في التجربة النيابية والحياة السياسية بانتخابهم مرشحين بقدرات حقيقية ويتحملون المسؤولية الوطنية والرغبة في العطاء.
نعم، على يد الشباب يحدث التغيير الذي هم فرسانه، وبيدهم صناعة نموذج للشباب المنتمي المخلص لوطنه والحريص على إظهاره في أرقى صورة ليكون وطنا قويا قادرا على تجاوز التحديات والصعاب التي يواجهها الإقليم.
مرة أخرى، يعيد حزبنا التأكيد على دور الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة، وكل انتخابات بما فيها البلدية التي نعتقد بضرورة قيام الحكومة بإعادة النظر بسياسة دمج البلديات بعدما أثبتت التجربة أنها غير مجدية ولم تحقق الهدف منها.
ونعتقد أن مراجعة تجربة دمج البلديات وتقييم سلبياتها وإيجابياتها ستفضي إلى صرف النظر عنها واستبدالها بمنهج جديد أو العودة إلى المنهج القديم الذي بمقدوره إيصال الخدمة إلى المواطنين كما يجب.
والانتخابات فرصة للشباب ليقدموا رؤاهم وتطلعاتهم ويعكسوا مطالبهم وحاجاتهم أولا بالحرص على المشاركة الحقيقية، وثانيا بحسن الاختيار لمن يستحق تمثيلهم.
دام الوطن عزيزا سيدا مستقرا، ودام قائد الوطن هاديا وملهما وراعيا للمسيرة المظفرة، بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بيان صادر عن حزب التيار الوطني

يقف الوطن على مشارف مفصل ديموقراطي، أساسه انتخابات مجلس النواب، بوصفها عنوانا ديموقراطيا ومنجزا يريده قائد الوطن المفدى جلالة الملك عبد الله الثاني مثالا للنزاهة والشفافية، ومحطة نوعية لمراكمة مزيد من العمق في تنمية الحياة السياسية.
وحزب التيار الوطني الذي يؤمن بالنهج الديموقراطي، مسارا ممتدا وطريقة حياة، يؤمن بدور الشباب الأردني في تعميق المسار الديموقراطي باعتبارهم فرسان التغيير وأمل المستقبل، الذي نعمل جميعا ليكون زاهيا ومزدهرا.
وعلى هذا الأساس، يهيب حزب التيار الوطني بقطاع الشباب أن يحرصوا كل الحرص على ممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، واختيار من يمثلهم لإنتاج مجلس نيابي قوي ومميز يعظم المصالح الوطنية العليا، ويكرس مسار التنمية الشاملة ودولة القانون.
وحتى يحافظ، شبابنا، بناة المستقبل وأمله، على حقهم الدستوري خصوصا ممن حازوا على حق الانتخاب لأول مرة، فان حزب التيار الوطني يناشدهم المبادرة والإسراع لتسجيل أسمائهم في سجلات الناخبين وتثبيت دوائرهم الانتخابية على هوية الأحوال المدنية.
إن حزب التيار الوطني يؤكد أن المشاركة الشبابية الفعالة في الانتخابات هي الوسيلة الأهم لضخ دماء جديدة في التجربة النيابية والحياة السياسية بانتخابهم مرشحين بقدرات حقيقية ويتحملون المسؤولية الوطنية والرغبة في العطاء.
نعم، على يد الشباب يحدث التغيير الذي هم فرسانه، وبيدهم صناعة نموذج للشباب المنتمي المخلص لوطنه والحريص على إظهاره في أرقى صورة ليكون وطنا قويا قادرا على تجاوز التحديات والصعاب التي يواجهها الإقليم.
مرة أخرى، يعيد حزبنا التأكيد على دور الشباب في الانتخابات النيابية المقبلة، وكل انتخابات بما فيها البلدية التي نعتقد بضرورة قيام الحكومة بإعادة النظر بسياسة دمج البلديات بعدما أثبتت التجربة أنها غير مجدية ولم تحقق الهدف منها.
ونعتقد أن مراجعة تجربة دمج البلديات وتقييم سلبياتها وإيجابياتها ستفضي إلى صرف النظر عنها واستبدالها بمنهج جديد أو العودة إلى المنهج القديم الذي بمقدوره إيصال الخدمة إلى المواطنين كما يجب.
والانتخابات فرصة للشباب ليقدموا رؤاهم وتطلعاتهم ويعكسوا مطالبهم وحاجاتهم أولا بالحرص على المشاركة الحقيقية، وثانيا بحسن الاختيار لمن يستحق تمثيلهم.
دام الوطن عزيزا سيدا مستقرا، ودام قائد الوطن هاديا وملهما وراعيا للمسيرة المظفرة، بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته