بيان عدم ترشيح للنيابة من د احمد عويدي العبادي


جراسا -

أعلن الدكتور احمد عويدي العبادي عضو مجلس النواب الأردني السابق لمرتين اعتذاره عن الترشيح للانتخابات النيابية لهذا العام 2010 وذلك لتفرغه للبحث العلمي والترجمة  والتأليف  والإشراف على طباعة مخطوطاته التي تحتاج إلى تفرغ علمي حقيقي  وطويل  .

وفي بيان وزعه على قبيلة العبابيد في دائرتي وادي السير والبلقاء وسائر أنحاء الأردن ,   ووسائل الإعلام الداخلية والخارجية , قال د . عويدي العبادي :

(( وحيث تم الإعلان رسميا بالأردن عن إجراء الانتخابات النيابية في خريف هذا العام  2010 , وما لدي من تحفظات كبيرة على الحكومة برمتها وسياستها وممارساتها وتشكيلتها وبرنامجها وعدم قناعتي بهذه كلها , وتحفظي وعدم قناعتي بشفافية  آلية الانتخاب والدوائر الانتخابية  , وتحفظي على القانون الانتخابي الذي هو نسخة عن قانون بريطاني قديم كان  تم إلغاؤه في بريطانيا عام 1832 لتخلفه وفشله هناك قبل 180 عاما , فضلا عن انه قانون يكرس المحاصة والتسفير والوطن البديل والتوطين وتعويم الهوية الأردنية  وتهميش وإقصاء الشرائح الأردنية المنتمية   في سائر الدوائر وتعميق الشرخ بين مكونات الشعب بالأردن.

       ومع هذا, ورغم الإلحاح القوي والمكثف علي من أبناء القبيلة والأردنيين في الدائرة السادسة   لخوض الانتخابات, حيث اشكرهم جميعا لثقتهم بي واحترامهم لشخصي وإيمانهم بفكري الوطني الأردني, وان ثقتهم بي إنما تشكلت عبر السنين والمواقف الوطنية الصادقة.

      ولكنني وبعد  تأمل ذاتي  ودراسة متأنية وعميقة للمعطيات والمرحلة القادمة وما تحمله من متاعب للأردن والأردنيين ومخططات اجتثاثنا وتهميشنا وإقصائنا علنا  وتحويلنا إلى أقلية لاحول لها ولا طول ولا قرار  , وان على النواب الجدد أن يوافقوا عليها ,  وإلا فان التهم جاهزة ضد كل متمرد أو رافض للصفقات القادمة  , وبعد تشاور وتأمل مع قرة عيني أولادي البشر ونمي  عبر المراسلات الالكترونية والهاتف , وزوجي  وبناتي وإخوتي والعائلة الكريمة والأصدقاء المقربين , ورغم وضوح الفرصة بالفوز السهل  إذا خلت الأمور من التدخل الرسمي  سلبيا وهو  مالا ضمانة له , أبت علي نفسي  وعقيدتي السياسية الوطنية الأردنية   أن أكون جزءا من الصفقات القادمة المشبوهة التي تريد شرا بالأردن والأردنيين . لذا, فإنني اعتذر عن خوض الانتخابات النيابية للأسباب أعلاه, ولإتاحة المجال للآخرين من أبناء القبيلة ليجربوا حظوظهم وفرصهم وهو أمر من حقهم الطبيعي, متمنيا لهم التوفيق جميعا, وسأكون سعيدا بفوزهم. وانتهزها مناسبة أن أهيب بكل من اخذوا فرصهم في سائر أنحاء الأردن ودوائره أن يفسحوا المجال لوجوه وكفاءات جديدة أيضا لعل الصناديق تفرز أناسا خارج البرمجة الرسمية. وان كنت أرى أن الانتخابات القادمة ستكون : طعة وقايمة ومحسومة النتائج سلفا وأرجو ألا تكون .

        وهنا أخاطب أهلي الأردنيين وعزوتي وعشيرتي  العبابيد  أن تكون مصلحة الأردن هي الهاجس الأول والأخير في الترشح والبرنامج والتصويت أو عدم التصويت , تليها مصلحة  وحدة القبيلة ضمن إطار  مصلحة الأردن  والأردنيين ومصالحهما . فالأردن هو الأب والأساس والرأس ونحن جميعا أبناؤه ولا يليق بالأبناء أن يعقوا أباهم.

وأرجو أن أؤكد هنا بما عهدتموني فيه من حبي للأردن والأردنيين , والصدق واحترام كلمتي والالتزام بالعهد والوعد ,إنني لن أتدخل  مع أو ضد أي مرشح من العبابيد , وإنني سأقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين والناخبين وكلهم أهلي وأقاربي لا افرق بين أحد منهم.

  حفظ الله الأردن والأردنيين من كل مكروه ومتربص ومتآمر.

 والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته .



تعليقات القراء

ابو صقر
الناس ما بدهم اياك يا عبادي !!! مش انت ما بدك تنزل ؟!!!! بكفيك فتنه بهالبلد يا محترم .... انت من زمان احترقت ورقتك
06-06-2010 03:05 PM
مزيون بني خالد
كلام جميل ورائع وواقعي 100% وكل ما قلته صحيح وانني اقدرك وانت كبير وتكبر اكثر عندما تؤثر على نفسك وتفتح المجال لفيرك وارجو ان يقتدي بك الاخرون من الباديه الشماليه اللذي لا يشبعون من المناصب ويحرقون الاخرين لمصالحهم الخاصه ولابنأئهم فقط وراكبينها ملط (يا انا يا بلاش)
06-06-2010 03:37 PM
خلف الله الحلو
والله يا دكتور كفيت و وفيت و اتخذت القرار الصائب بعدم الترشح للانتخابات القادمه شو بدك بوجع هالراس.
06-06-2010 03:53 PM
عبدالسلام الغزوي
تحية للأخ المناضل ابو البشر , رغم أني لا احب استعمال كلمة ( المناضل بعد أن لوثها ابناء الموساد ) : بيانك يا سيدي هو شخصي %100 والوطن أمانة في أعناق أهله , نعم أوافقك الرأي أننا نمر بمرحلة خطيرة جدا جدا ووطننا معرض للإستلاب وإذلال أهله , صدمت باعلان دولة عبدالرؤوف الروابده عن عدم رغبته بالترشيح , وصدمت الان ببيانك , إن من نتنسم فيهم الخير لما يتمتعون فيه من رجولة وشجاعة يبتعدون وكأني أرى البسمات الصفراء المتشفيه تملاء الوجوه الصفر المتحفزه للإجهاز على الأردن , وكثيرون من هم مثلك ومثل دولة ابو عصام العازفون عن دخول المعركة القادمة من منطلق أنها معركة خاسره .... عندما تكون نائبا تملك الحصانة فستكون مساحة حريتك أكبر وإتصالك بالأهل ونشامى الأردن أجدى نفعا , ولكن أن تزهد وتلجأ لركن تكتب فالزمن يا سيدي يحتاج الى مجابهة وقد يحتاج الى استشهاد , والقلم هنا لا يجدي ولا يوقف الصفقة الدنيئة.
النظام الأردني اسسه وبناه الأردنيون بالتعاون من الشريف ( الأمير - الملك المؤسس - عبدالله بن الحسين ) وتم حمايته بالدم وظلم أهل القربى , وللناعقين كالبوم أقول ردا على قولهم ( الهاشميون يهمهم الولاء بغض النظر ما هو أصلك وفصلك ) اقول لهم بين الأردنيين والهاشميين ميثاق شرف وعهد رجال , ليسوا عمال مقاولات انتهت مقاولتهم .... ومن يفهم هذا جيدا لا يترك الساحة لأصحاب ذاك القول المقرف لأن الأنتماء للوطن قبل الولاء للملك واذا كان الولاء بلا انتماء فهو نفاق , وجلالة الملك يعرف هذا وهو الجندي الذي تسلح بشرف الرجولة وحمل لواء الأردن وحمل لواء العهد الذي ابرمه جده مع الأردنيين , والتاريخ يشهد منذ أن بدأت المؤامرات تنهال علينا وتغتال قادتنا وتعهر عشارئنا وتحاصرنا أن الأردنيين ما فرطوا بالعهد ولن يفرطوا مهما كان الثمن .
ترك الساحة لابناء الموساد يعيثون في الأردن فسادا هو جريمة لا تغتفر وسيحاسبكم عليها التاريخ الذي تكتبه يا ابو البشر .
نحن في زمن يا سيدي صار الدينار هو الدين , والأغراءات كثيرة ووالله أن هذا يحتاج للشرفاء من ابناء هذا الوطن الذين لا زالوا دينهم الاسلام وديدنهم الأردن .. نحن حزمنا الحقائب ( حقائب التقوى انشاء الله ) وعلى وشك الرحيل عن الوطن وعن الدنيا , وعلينا أن ننبه اولادنا واهلنا وعشيرتنا وبني وطننا أن لا يفرطوا بالوطن من أجل منصب أو جاه أو حفنة دنانير
حمى الله الأردن العربي الشامي الهاشمي , ووحد قلوب ابنائه والمخلصين له من شتى المنابت والأصول , والله أسأل أن تزول الغمة وتفشل المؤامرة ويصحى من غفوته وانغماسه بشهواته وملذاته من هم مؤتمنين على هذا الوطن إرث الأجداد ويتصدوا للطامعين ويعروهم ويكشفوا خبثهم ودنسهم وفسقهم ويحاسبوهم حسابا عسيرا
عاش الأردن للمخلصين له لا الطامعين به
06-06-2010 05:01 PM
امل ماتت
صدقني صدقني لو عندك امل مين امل مهي ماتت من زمان ما بتتردد انك تنزل بس انت
عارف النتيجة سلف وانت عارف انك مش مرغوب حتى من ابناء غالبية عشيرتك وهذا
حال اصحاب الفتن نهايتهم حتمية ومعروفة
07-06-2010 08:49 AM
إبن رشد barqouq1@yahoo.com
ما كتبه د. احمد عويدي العبادي، وما قاله بعض المعلقون عن تحفظ بعض النواب السابقين عن الترشيح، كلام له أغراض واضحة وإن لم توضع في كلمات وجمل تنطق بصراحة عن دخيلة النفس. لكن ما يمكن أن يستقرأ مما كتب، ومما أعلن أن هناك أغراضا لهؤلاء ومصالح في عدم الترشح. لن نقل أنهم الأحرص، والأكثر اندفاعا للمناصب العامة، فهذا لا يحتاج منا إلى إشارة.
إلا أن تفسير ظاهرة الإحجام عن الترشح لها تفاسير متعددة، وحولها آراء كثيرة تلقي الضوء عليها ليس من جانب واحد، بل من جميع جوانبها. من هنا نقول ابتداءا أن للمحجمين مصالح ومنافع في الإحجام أكبر حجما، وأكثر دسما، وأحسن مردودا من الترشح وخوض الانتخابات. ثم قبل الخوض أعمق قليلا، لا بد من الإشارة لحقائق يعرفها القراء والمعلقين، منها على سبيل المثال: أن كافة المحجمين كانوا أعضاء في مجالس سابقة، وكان أداء تلك المجالس مخزيا، محليا، وعربيا، ودوليا. وربما يستغرب بعض من يقرأوا هذا التعليق أنني وفي معرض حديثي عن مجلس نواب لا علاقة له بالسياسة الخارجية أشير إلى أن أداأه كان متدنيا في نظر العرب والعالم. نعم، فليس في عالمنا اليوم شأن محلي. فالأوبئة، والجريمة، والفساد، والظلم، وانتهاك الحريات، ومصادرة الحقوق الفردية المشروعة، والاستبداد، والمحسوبية، والمحاباة، والواسطة، والتطرف، لم تعد أخظارا محلية. ونفس الشيئ يمكن أن يقال عن التخلف، وسوء الأداء الوظيفي، والعنصرية، والفئوية، رغم أنها مظاهر سلبية محلية بحتة، إلا أنها تنعكس سلبا على العالم بأسره. فلم يعد في العالم مكان معزول، أو مهمش.
عودة إلى المحجمين؛ أقول أن إحجامهم وادعاءاتهم بالوطنية والغيرة على الوطن وإثارة الشبهات حول ما تحمله الأيام القادمة، هو في المكانة الأولى إتهام لمن يهيئ نفسه للترشح للمجلس القادم. سأعود لهذه النقطة بعد قليل.
يدعي د. احمد عويدي العبادي أنه كان في بريطانيا قانون انتخاب مشابه لقانون الانتخاب الأردني الحالي وألغي عام 1832، "لتخلفه وفشله". وأود أن أشير إلى حقيقة لا مجال للشك فيها، وهي أن كل كلمة قيلت في مجلس العموم البريطاني منذ تشكيله حتى اليوم موثقة ومنشورة في "مدونات Hansard". ولسوء حظ د. أحمد عويدي العبادي أن لي زميلة دراسة في بريطانيا وهي من المراجع القانونية والبرلمانية في بريطانيا العظمى. حين قرأت ما ذكره د. العبادي عن إلغاء القانون المزعوم، تناولت الخلوي وطلبتها لأسألها عن هذا القانون. قطعت الخط، ولم ترد على جرس تليفوني، (طبعا حتى أكون أمينا سأعترف أنني أخذت على خاطري، حتى أقول لكم الصحيح زعلت وشتمت)، وبعد ثوان جاءت "مسج" منها تقول فيها: "فلان، سأتصل بك بعد ربع ساعة، أو اتصل بي". استحيت من نفسي وتعلمت درسا سريعا. بعد قليل اتصلت وسألتها عن القانون المزعوم. باختصار قالت ليس صحيحا أن قانون الانتخاب البريطاني قد ألغي عام 1832، وقالت حتى لم يجر تعديله في ذاك العام.
عودة إلى موضوع اتهام من يترشح. طبعا الاتهام جاء في صيغة ترفع عن الترشح لأسباب أهمها التحفظ على الحكومة وسياساتها وممارساتها وتشكيلها وبرنامجها. كل هذه "السلبيات" لا مجال للتعامل معها إلا من خلال مجلس النواب. واتهام آخر يسيئ لمن يريد الترشح يقول أن "المرحلة القادمة وما تحمله من متاعب للأردن والأردنيين ومخططات اجتثاثنا وتهميشنا وإقصائنا علنا وتحويلنا إلى أقلية لاحول لها ولا طول ولا قرار، وأن على النواب الجدد أن يوافقوا عليها". كما أن تهما أخرى وُجهت إلى من يريد الترشح تتضمنها عبارة تقول أن "المرحلة القادمة وما تحمله من متاعب للأردن والأردنيين ومخططات اجتثاثنا وتهميشنا وإقصائنا علنا وتحويلنا إلى أقلية لا حول لها ولا طول ولا قرار". ما الذي تعنيه هذه التصريحات؟ إنها إدعاء بتضحيات يقدم عليها من أحجم عن الترشيح، وترفع عن خيانات سيقدم عليها من يرشح نفسه.
ثم تتضارب النوازع فيقول العبادي والمحجمون جميعا لهم حجة واحدة ولهم لسان واحد، يقول: "أبت على نفسي وعقيدتي السياسية الوطنية الأردنية أن أكون جزءا من الصفقات القادمة المشبوهة التي تريد شرا بالأردن والأردنيين". هذه بعض السلبيات التي يراها د. العبادي ستكون جزءا من مهام أعضاء المجلس القادم. ثم يناقض نفسه ويفيق كغيره من المحجمين فيقول أنه امتنع عن الترشح " ولإتاحة المجال للآخرين من أبناء القبيلة ليجربوا حظوظهم وفرصهم وهو أمر من حقهم الطبيعي, متمنيا لهم التوفيق جميعا, وسأكون سعيدا بفوزهم".
بعد أن وصلت بكم إلى هنا، أتوقف، وأترككم لوحدكم لخوض لجة "المضحكات المبكيات". وكما قال د. العبادي "طعة وقايمة". عسى أن يكون بينكم من سيُجلِّس الطعة من قومتها، أو يُنَوِّم الطعة بعد سهرتها. هناك قول كثير يمكن وضعه هنا، سمعته من نواب سابقين أصبحوا "...... محجمين". فليس كل ما يعرف يقال، وليس ما يقال قد جاء أوانه. والسلام عليكم.
07-06-2010 01:39 PM
إبن رشد barqouq1@yahoo.com
ما كتبه د. احمد عويدي العبادي، وما قاله بعض المعلقون عن تحفظ بعض النواب السابقين عن الترشيح، كلام له أغراض واضحة وإن لم توضع في كلمات وجمل تنطق بصراحة عن دخيلة النفس. لكن ما يمكن أن يستقرأ مما كتب، ومما أعلن أن هناك أغراضا لهؤلاء ومصالح في عدم الترشح. لن نقل أنهم الأحرص، والأكثر اندفاعا للمناصب العامة، فهذا لا يحتاج منا إلى إشارة.
إلا أن تفسير ظاهرة الإحجام عن الترشح لها تفاسير متعددة، وحولها آراء كثيرة تلقي الضوء عليها ليس من جانب واحد، بل من جميع جوانبها. من هنا نقول ابتداءا أن للمحجمين مصالح ومنافع في الإحجام أكبر حجما، وأكثر دسما، وأحسن مردودا من الترشح وخوض الانتخابات. ثم قبل الخوض أعمق قليلا، لا بد من الإشارة لحقائق يعرفها القراء والمعلقين، منها على سبيل المثال: أن كافة المحجمين كانوا أعضاء في مجالس سابقة، وكان أداء تلك المجالس مخزيا، محليا، وعربيا، ودوليا. وربما يستغرب بعض من يقرأوا هذا التعليق أنني وفي معرض حديثي عن مجلس نواب لا علاقة له بالسياسة الخارجية أشير إلى أن أداأه كان متدنيا في نظر العرب والعالم. نعم، فليس في عالمنا اليوم شأن محلي. فالأوبئة، والجريمة، والفساد، والظلم، وانتهاك الحريات، ومصادرة الحقوق الفردية المشروعة، والاستبداد، والمحسوبية، والمحاباة، والواسطة، والتطرف، لم تعد أخظارا محلية. ونفس الشيئ يمكن أن يقال عن التخلف، وسوء الأداء الوظيفي، والعنصرية، والفئوية، رغم أنها مظاهر سلبية محلية بحتة، إلا أنها تنعكس سلبا على العالم بأسره. فلم يعد في العالم مكان معزول، أو مهمش.
عودة إلى المحجمين؛ أقول أن إحجامهم وادعاءاتهم بالوطنية والغيرة على الوطن وإثارة الشبهات حول ما تحمله الأيام القادمة، هو في المكانة الأولى إتهام لمن يهيئ نفسه للترشح للمجلس القادم. سأعود لهذه النقطة بعد قليل.
يدعي د. احمد عويدي العبادي أنه كان في بريطانيا قانون انتخاب مشابه لقانون الانتخاب الأردني الحالي وألغي عام 1832، "لتخلفه وفشله". وأود أن أشير إلى حقيقة لا مجال للشك فيها، وهي أن كل كلمة قيلت في مجلس العموم البريطاني منذ تشكيله حتى اليوم موثقة ومنشورة في "مدونات Hansard". ولسوء حظ د. أحمد عويدي العبادي أن لي زميلة دراسة في بريطانيا وهي من المراجع القانونية والبرلمانية في بريطانيا العظمى. حين قرأت ما ذكره د. العبادي عن إلغاء القانون المزعوم، تناولت الخلوي وطلبتها لأسألها عن هذا القانون. قطعت الخط، ولم ترد على جرس تليفوني، (طبعا حتى أكون أمينا سأعترف أنني أخذت على خاطري، حتى أقول لكم الصحيح زعلت وشتمت)، وبعد ثوان جاءت "مسج" منها تقول فيها: "فلان، سأتصل بك بعد ربع ساعة، أو اتصل بي". استحيت من نفسي وتعلمت درسا سريعا. بعد قليل اتصلت وسألتها عن القانون المزعوم. باختصار قالت ليس صحيحا أن قانون الانتخاب البريطاني قد ألغي عام 1832، وقالت حتى لم يجر تعديله في ذاك العام.
عودة إلى موضوع اتهام من يترشح. طبعا الاتهام جاء في صيغة ترفع عن الترشح لأسباب أهمها التحفظ على الحكومة وسياساتها وممارساتها وتشكيلها وبرنامجها. كل هذه "السلبيات" لا مجال للتعامل معها إلا من خلال مجلس النواب. واتهام آخر يسيئ لمن يريد الترشح يقول أن "المرحلة القادمة وما تحمله من متاعب للأردن والأردنيين ومخططات اجتثاثنا وتهميشنا وإقصائنا علنا وتحويلنا إلى أقلية لاحول لها ولا طول ولا قرار، وأن على النواب الجدد أن يوافقوا عليها". كما أن تهما أخرى وُجهت إلى من يريد الترشح تتضمنها عبارة تقول أن "المرحلة القادمة وما تحمله من متاعب للأردن والأردنيين ومخططات اجتثاثنا وتهميشنا وإقصائنا علنا وتحويلنا إلى أقلية لا حول لها ولا طول ولا قرار". ما الذي تعنيه هذه التصريحات؟ إنها إدعاء بتضحيات يقدم عليها من أحجم عن الترشيح، وترفع عن خيانات سيقدم عليها من يرشح نفسه.
ثم تتضارب النوازع فيقول العبادي والمحجمون جميعا لهم حجة واحدة ولهم لسان واحد، يقول: "أبت على نفسي وعقيدتي السياسية الوطنية الأردنية أن أكون جزءا من الصفقات القادمة المشبوهة التي تريد شرا بالأردن والأردنيين". هذه بعض السلبيات التي يراها د. العبادي ستكون جزءا من مهام أعضاء المجلس القادم. ثم يناقض نفسه ويفيق كغيره من المحجمين فيقول أنه امتنع عن الترشح " ولإتاحة المجال للآخرين من أبناء القبيلة ليجربوا حظوظهم وفرصهم وهو أمر من حقهم الطبيعي, متمنيا لهم التوفيق جميعا, وسأكون سعيدا بفوزهم".
بعد أن وصلت بكم إلى هنا، أتوقف، وأترككم لوحدكم لخوض لجة "المضحكات المبكيات". وكما قال د. العبادي "طعة وقايمة". عسى أن يكون بينكم من سيُجلِّس الطعة من قومتها، أو يُنَوِّم الطعة بعد سهرتها. هناك قول كثير يمكن وضعه هنا، سمعته من نواب سابقين أصبحوا "...... محجمين". فليس كل ما يعرف يقال، وليس ما يقال قد جاء أوانه.
والسلام عليكم.
07-06-2010 01:42 PM
صقر
اللي ما يعرف الصقر يشوية راحت عليك خيوة ما هو صاحلك ان نزلت رايح تسقط عشان هيك خذها من قصيرها ورحم اللة شخصا عرف قدر نفسة
07-06-2010 02:10 PM
مواطن
انت مش همك تتفرغ للكتابه ولا لشيئ انت بدك تتفرغ للعنصريه وللفتنه في هذا البلد
روح اشتغل شوفير تكسي احسن اللك انتهي مفعولك يا عويدي
07-06-2010 02:22 PM
الى 9
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (فليقل احدكم خيرا او ليصمت )
07-06-2010 03:29 PM
عربي اردني فلسطيني وافتخر
بعد مقالك الاخير مثلث الغم
تعلم بتاننا لسنا مقاطيع ابدا بنيا واركز بنينا في هذا البلد اكثر منك وقدمنا كل شيء
بيوتنا لم ناخذها منحة بل من كد تعبنا ولكل مجتهد نصيب
نحن لسنا مقاطيع بل اصولنا في الارض وجذورنا في السماء
لنا الفخر باننا من المقدس اصلا
وكم لنا الشرف باننا اردنيون وعلى حدود فلسطين
وسنعود وسنعود يوما الى ارضنا ولكن قبلها فلتعلم باننا سنعود لفلسطين لنحررها من المغتصبين ونرجع الى وطننا الذي تربينا واكلنا وغرسنا في ارضه بلدنا الاول وجنسيتنا الام واهلنا وارضنا الاردن
ولن تستطيع ان تمنعنا ولن تكون مقالتك سوا حديث غير مرغوب فية ولا اريد ان اقول لك ماذا يقول من حولك ومن حولك بالذات عن هذه المقالات
الاردن لمن يبني ويزرع وليست لمن يبحث عن قطف الثمار
الاردن لمن يعطي وليست لمن ياخذ
عاشت الاردن وعاشت الوحدة الوطنية عاشت وعاشت وعاشت
ولتسقط اوراق الزيتون لنرى لمن ستقرع الاجراس
احبك فلسطين
وادام الله الاردن سدا منيعا وحصن في وحة الاعداء
اردن قلعة الربض وقلعة الكرك
انها موجودة في التاريخ وما زالت شامخة الى الان لمن لايعرف من التاريخ سوى اقتطاع بعض السطور من الكتاب
ارجو من جراسا النشر
07-06-2010 03:46 PM
العنوان مش واضح
د. احمد عويدي يعلن اعتذاره عن الترشح للانتخابات النيابية
طيب ممكن البيان الي طلبوا فية من الدكتور يرشح حالوا
07-06-2010 04:18 PM
ناصرالعجارمه
>-(تحياتي للجميع الدكتورابوبشرالله يعطيك العافيه وماقصرت
12-06-2010 02:11 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات