لا تضيعوا الأردن .. بين الهجيني الأردني والزجل الفلسطيني !
تراه يقهرنا بصمته وصبره على ظلم أبناء رحمه ، وعلى ظلم أبنائه بالتبني ، في جميع أقطار الأرض تظلم الأوطان أبناءها ، إلا في الأردن ، فالأبناء هم من يتنكرون للوطن ! تراه صابراً عليهم صبر أيوب ؛ لأنه الأردن بقدسية نهره ، وسطوة صحرائه ، وعنفوان فرسانه ، هو الأردن يفترش جنوبه ويلتحف شماله و يتدفأ بحرقة غوره ، فما بالكم تسحبون فراشه من تحته وتكشفون لحافه عنه ؛ لتظهروا عورته ، وكأنه بلا أهلٍ ولا رجال يغارون عليه ؟ نسيتم من هو الأردن ؟! هو الأردن الجليل بقدره فهل أفرغتم قِدره في بطونكم وتريدون بيعه ؟! هو الأردن الطاهر بشرفه ، فهل انتهكتم عِرضه وتريدون ترقيع بكارته ؟! هو الأردن العزيز برمله وترابه جباله ، فهل بعتم أصالته و تريدون العزة من بعده ؟! هو الأردن الشامخ بتاريخه ، فهل زورتم ماضيه وتريدون منّا ختماً على قفاكم يعترف بوطنيتكم المزعومة ؟! هو الأردن توأم فلسطين السيامي ، فهل تريدون فصل التوأم لقتله و تريدون تخصيص يومٍ في العام لرثائه والتباكي عليه ؟!
يا أبناء الأردن وعشاقه ، إن مقتل الأردن لن يكون إلا بأيديكم إن لم توقفوا سن حرابكم على رقبته بحجة تقوية نصل الحراب للدفاع عنه ! وعن ماذا ستدافعون و من العدو ؟ إذا كانت الحراب حرابكم و الرقبة رقبتكم ومنكم من يحاول جزها قاصداً أو عابثاً أو ثملاً أو جاهلاً أو باحثاً عن بطولة مبتورة لن تحققها رجولة مفقودة !.
أعداء الوطن ثلاثة : واحدٌ واضحٌ وضوح الشمس ، بيّنٌ متربصٌ خارج الحدود ، وهذا الأقل خطراً لأنه معروف أنه عدو ومعروفة هويته ومكانه وهدفه وخططه ، وآخر معتم عتمة الليل ، مخفي بين الصفوف ، وهذا خطره أكبر لأن كل شيء مجهول عنه هويته ومكانه وهدفه وخططه ، ولكن محسوس وجوده وضرره متراكم ، ولا تعرف متى سيطعنك بظهرك ، و عدو الوطن الثالث غامض غموض الألغاز ، و هو الأخطر بكل المقاييس لأنه ابن الوطن ذلك الوطني الذي يجهل كيف يمارس وطنيته بطريقة تعلي بنيان الوطن و لا تدمره ، لأنه بجهله هذا يترك الفرصة للعدو المخفي بين الصفوف أن يتلاعب به ويسيره دون شعورٍ منه نحو تدمير ذاته ووطنه ، يفعل ذلك و هو يتغنى بوطنيته معتقدا أنه المنقذ الوحيد للوطن ! و يا أيها السائل المستهجن احفظ ماء وجه هذا الوطني ولا تسأله ( ممن أنت تحاول إنقاذ وطنك : من أخٍ لك تقاسمتم معاً السراء والضراء وأكتشفت فجأة أن صلاحيته أنتهت بالنسبة لك ؟ أم من صهيوني لن يتمدد إلا على حساب إنكماش وطنك ؟ ) لا تسأله لأنه لا يعلم ، وكل ما حفظه هو دافع عن وطنك ودمر عدو وطنك فأنت البطل المنتظر ! ولم يدرسه أحد الأبجديات الصحيحة للدفاع عن الوطن ومن هو العدو الحقيقي وكيف يكون بطلاً حقيقياً وليس كرتونياً !
أرى بعض الهجيني الأردني يصدح من البعض ضارباً بعرض الحائط الوطنية الحقيقية ، ومستبدلاً مكانها سكاكين غريبة علينا ؛ لتقطيع أوصال الشعب ، معتقداً أن البطولة والوطنية هي أن يقطع ( هبرةً ) كبيرة من اللحم الأردني ويقذف بها لغربي النهر بحجة باطلة ( أن لكم وطنكم ولنا وطننا ولولا العيب لقالوا لكم دينكم ولنا دين! ) ، وكل ذلك الهجيني بمرافقة ربابتنا البريئة من كل سوء إلا سوء بعض الأنامل التي تداعب أوتارها ، أقول البعض مؤكداً على كرهي للتبعيض .
و تكبر مصيبتي و خوفي على الأردن وطني عندما ينبري بعض الزجل الفلسطيني راداً بعنف على الهجيني الأردني ، و داعياً ومدعياً بأنه الأردني الذي عمّر البلد وطور الأردن ، ويصدح بزجله ضارباً بعرض الحائط الوطنية الحقيقية ، ومستبدلاً مكانها رصاصاً غريباً علينا يقتل فيه قلب الشعب إنتقاماً لعقل الشعب ! معتقداً أن البطولة أن يسمم بالحقد ( هبرةً ) كبيرة من اللحم الأردني ، و يعلن موتها ، ويقذف بها في غياهب المحاصصة وشبهات التوطين ، بحجة باطلة ( أننا جئنا شرقي الأردن فكان أرضاً فارغة إلا من بعض البدو البدائيين ، فزرعنا ، وتاجرنا ، وبنينا ، وصنعنا الأردن ، وعلمنا بدوه الحضارة ! ولولا العيب لقالوا أنهم كريستوفر كولومبوس وقومه وقد اكتشفوا الأرض الجديدة وسموها الأردن ! ) وكل ذلك الزجل يحدث بمرافقة الدف الفلسطيني البريء من كل سوء إلا سوء بعض الأنامل التي تضرب عليه .
هذا يصدر بياناً وذاك يرد عليه ، هذا يمجد ابن نابلس وذاك يصغره ، وهذا يبجل ابن إربد وذلك يشرّحه ، وغيره الكثير الكثير ، والجميع يدلي بدلوه مليئاً بسائل لزج أسود مزاجه من حميم ! والجميع نسي أن الطعن كل الطعن من كل الطاعنين هو بنفس الجسد الذي يدعون محبته والذود عنه ، فيصيبونه بألف مقتل ليتوزع دمه- ليس بين القبائل - بل بين أبنائه !
أقول ما أقول والقلب حزين وينفطر على وطني الأردن ، والعين باكية عليه ، وأنا أرى الأفكار الشريرة شحذت همتها نحو وطني ، وعلا صهيل خيلها الأعجمية ، وداهمتنا لتخرج شياطين الأرض علينا فتدك البناء ؛ لتبتلينا بما لا يعلمه إلا الله من خطرٍ لا يرحم ومرضٍ لا براء منه ؛ لتنقل لنا عدوى ( اللبننة والبلقنة والصوملة والعرقنة ) فهذه أوبئة والأردن محصن عنها ؛ لأن ( الأردنة ) علاج يشفي عليل الوطن من كل داء ؛ فسحر الأردن يجعل من يشرب من مائه ( يتأردن) ويدفع الغالي والنفيس للدفاع عن الأردن بوحدته ، وخصوصيته التي لا تشبهها إلا خصوصية الجنة بأنها للمؤمنين الأطهار دون غيرهم ، وكذا وطننا للمخلصين الأطهار دون غيرهم .
الهجيني الأردني ليس على حق بخوضه هذا المخاض سواء بنيته أو أهدافه أو حججه ، وليس الزجل الفلسطيني على حق أن يخوض هذا المخاض سواء بنيته أو أهدافه أو حججه ، من يريد أن يكون على حق عليه ألا يخوض مع الخائضين ، فالوطن للجميع يدافعون عنه و لايتدافعون عليه ، الوطن للجميع و لايحق لأيٍ كان محاولة خطفه ونبذ الآخر ، الوطن للجميع نلبسه ويلبسنا و لا نفلسه فيفلسنا من كرامتنا .
لذلك من يعشق الأردن فليتوقف عن الحديث الأجوف ، والاصطفافات المشبوهة ، وليكتب ويقل خيراً ، أو ليكسر قلمه ويكمم فمه قبل أن يضطر الأردن العظيم أن يخرج عن صمته و يطوي صبره ويتأبط شراً ليضع حداً لشر المارقين المتلاعبين به بحجة الوطنية مهما كان منبت هذا المارق من شرقي النهر أو من غربيه أو من جزر الواق واق.
علينا أن نعيد الهجيني الأردني والزجل الفلسطيني لسابق عهدهم ؛ ليعزفوا بنفس اللحن ربابةً ودفاً ؛ ليبقى الأردن حراً قوياً أبياً موحداً صامداً عصياً على كل من يحاول أن يكشف عورته المصانة ، أو يمس شرفه المقدس ، وعلى كل من يحاول أن يُفرِغَ قِدره ، أو يفرط برمله وترابه وجباله ، أو يمس تاريخه الشامخ ، أو يفصله عن توأمه السيامي فلسطين ، ليبقى الأردن هو أردن الزعتر و الشيح والقيصوم والبدو والفلاحين ، أردن السراج الذي لا ينفذ زيته ، أردن المهاجرين والأنصار ، أردن العلم والرفعة ، أردن العزة والكرامة ، أردن الأردنيين ، أردن الهاشميين .
Sameeh_nws@yahoo.com
تراه يقهرنا بصمته وصبره على ظلم أبناء رحمه ، وعلى ظلم أبنائه بالتبني ، في جميع أقطار الأرض تظلم الأوطان أبناءها ، إلا في الأردن ، فالأبناء هم من يتنكرون للوطن ! تراه صابراً عليهم صبر أيوب ؛ لأنه الأردن بقدسية نهره ، وسطوة صحرائه ، وعنفوان فرسانه ، هو الأردن يفترش جنوبه ويلتحف شماله و يتدفأ بحرقة غوره ، فما بالكم تسحبون فراشه من تحته وتكشفون لحافه عنه ؛ لتظهروا عورته ، وكأنه بلا أهلٍ ولا رجال يغارون عليه ؟ نسيتم من هو الأردن ؟! هو الأردن الجليل بقدره فهل أفرغتم قِدره في بطونكم وتريدون بيعه ؟! هو الأردن الطاهر بشرفه ، فهل انتهكتم عِرضه وتريدون ترقيع بكارته ؟! هو الأردن العزيز برمله وترابه جباله ، فهل بعتم أصالته و تريدون العزة من بعده ؟! هو الأردن الشامخ بتاريخه ، فهل زورتم ماضيه وتريدون منّا ختماً على قفاكم يعترف بوطنيتكم المزعومة ؟! هو الأردن توأم فلسطين السيامي ، فهل تريدون فصل التوأم لقتله و تريدون تخصيص يومٍ في العام لرثائه والتباكي عليه ؟!
يا أبناء الأردن وعشاقه ، إن مقتل الأردن لن يكون إلا بأيديكم إن لم توقفوا سن حرابكم على رقبته بحجة تقوية نصل الحراب للدفاع عنه ! وعن ماذا ستدافعون و من العدو ؟ إذا كانت الحراب حرابكم و الرقبة رقبتكم ومنكم من يحاول جزها قاصداً أو عابثاً أو ثملاً أو جاهلاً أو باحثاً عن بطولة مبتورة لن تحققها رجولة مفقودة !.
أعداء الوطن ثلاثة : واحدٌ واضحٌ وضوح الشمس ، بيّنٌ متربصٌ خارج الحدود ، وهذا الأقل خطراً لأنه معروف أنه عدو ومعروفة هويته ومكانه وهدفه وخططه ، وآخر معتم عتمة الليل ، مخفي بين الصفوف ، وهذا خطره أكبر لأن كل شيء مجهول عنه هويته ومكانه وهدفه وخططه ، ولكن محسوس وجوده وضرره متراكم ، ولا تعرف متى سيطعنك بظهرك ، و عدو الوطن الثالث غامض غموض الألغاز ، و هو الأخطر بكل المقاييس لأنه ابن الوطن ذلك الوطني الذي يجهل كيف يمارس وطنيته بطريقة تعلي بنيان الوطن و لا تدمره ، لأنه بجهله هذا يترك الفرصة للعدو المخفي بين الصفوف أن يتلاعب به ويسيره دون شعورٍ منه نحو تدمير ذاته ووطنه ، يفعل ذلك و هو يتغنى بوطنيته معتقدا أنه المنقذ الوحيد للوطن ! و يا أيها السائل المستهجن احفظ ماء وجه هذا الوطني ولا تسأله ( ممن أنت تحاول إنقاذ وطنك : من أخٍ لك تقاسمتم معاً السراء والضراء وأكتشفت فجأة أن صلاحيته أنتهت بالنسبة لك ؟ أم من صهيوني لن يتمدد إلا على حساب إنكماش وطنك ؟ ) لا تسأله لأنه لا يعلم ، وكل ما حفظه هو دافع عن وطنك ودمر عدو وطنك فأنت البطل المنتظر ! ولم يدرسه أحد الأبجديات الصحيحة للدفاع عن الوطن ومن هو العدو الحقيقي وكيف يكون بطلاً حقيقياً وليس كرتونياً !
أرى بعض الهجيني الأردني يصدح من البعض ضارباً بعرض الحائط الوطنية الحقيقية ، ومستبدلاً مكانها سكاكين غريبة علينا ؛ لتقطيع أوصال الشعب ، معتقداً أن البطولة والوطنية هي أن يقطع ( هبرةً ) كبيرة من اللحم الأردني ويقذف بها لغربي النهر بحجة باطلة ( أن لكم وطنكم ولنا وطننا ولولا العيب لقالوا لكم دينكم ولنا دين! ) ، وكل ذلك الهجيني بمرافقة ربابتنا البريئة من كل سوء إلا سوء بعض الأنامل التي تداعب أوتارها ، أقول البعض مؤكداً على كرهي للتبعيض .
و تكبر مصيبتي و خوفي على الأردن وطني عندما ينبري بعض الزجل الفلسطيني راداً بعنف على الهجيني الأردني ، و داعياً ومدعياً بأنه الأردني الذي عمّر البلد وطور الأردن ، ويصدح بزجله ضارباً بعرض الحائط الوطنية الحقيقية ، ومستبدلاً مكانها رصاصاً غريباً علينا يقتل فيه قلب الشعب إنتقاماً لعقل الشعب ! معتقداً أن البطولة أن يسمم بالحقد ( هبرةً ) كبيرة من اللحم الأردني ، و يعلن موتها ، ويقذف بها في غياهب المحاصصة وشبهات التوطين ، بحجة باطلة ( أننا جئنا شرقي الأردن فكان أرضاً فارغة إلا من بعض البدو البدائيين ، فزرعنا ، وتاجرنا ، وبنينا ، وصنعنا الأردن ، وعلمنا بدوه الحضارة ! ولولا العيب لقالوا أنهم كريستوفر كولومبوس وقومه وقد اكتشفوا الأرض الجديدة وسموها الأردن ! ) وكل ذلك الزجل يحدث بمرافقة الدف الفلسطيني البريء من كل سوء إلا سوء بعض الأنامل التي تضرب عليه .
هذا يصدر بياناً وذاك يرد عليه ، هذا يمجد ابن نابلس وذاك يصغره ، وهذا يبجل ابن إربد وذلك يشرّحه ، وغيره الكثير الكثير ، والجميع يدلي بدلوه مليئاً بسائل لزج أسود مزاجه من حميم ! والجميع نسي أن الطعن كل الطعن من كل الطاعنين هو بنفس الجسد الذي يدعون محبته والذود عنه ، فيصيبونه بألف مقتل ليتوزع دمه- ليس بين القبائل - بل بين أبنائه !
أقول ما أقول والقلب حزين وينفطر على وطني الأردن ، والعين باكية عليه ، وأنا أرى الأفكار الشريرة شحذت همتها نحو وطني ، وعلا صهيل خيلها الأعجمية ، وداهمتنا لتخرج شياطين الأرض علينا فتدك البناء ؛ لتبتلينا بما لا يعلمه إلا الله من خطرٍ لا يرحم ومرضٍ لا براء منه ؛ لتنقل لنا عدوى ( اللبننة والبلقنة والصوملة والعرقنة ) فهذه أوبئة والأردن محصن عنها ؛ لأن ( الأردنة ) علاج يشفي عليل الوطن من كل داء ؛ فسحر الأردن يجعل من يشرب من مائه ( يتأردن) ويدفع الغالي والنفيس للدفاع عن الأردن بوحدته ، وخصوصيته التي لا تشبهها إلا خصوصية الجنة بأنها للمؤمنين الأطهار دون غيرهم ، وكذا وطننا للمخلصين الأطهار دون غيرهم .
الهجيني الأردني ليس على حق بخوضه هذا المخاض سواء بنيته أو أهدافه أو حججه ، وليس الزجل الفلسطيني على حق أن يخوض هذا المخاض سواء بنيته أو أهدافه أو حججه ، من يريد أن يكون على حق عليه ألا يخوض مع الخائضين ، فالوطن للجميع يدافعون عنه و لايتدافعون عليه ، الوطن للجميع و لايحق لأيٍ كان محاولة خطفه ونبذ الآخر ، الوطن للجميع نلبسه ويلبسنا و لا نفلسه فيفلسنا من كرامتنا .
لذلك من يعشق الأردن فليتوقف عن الحديث الأجوف ، والاصطفافات المشبوهة ، وليكتب ويقل خيراً ، أو ليكسر قلمه ويكمم فمه قبل أن يضطر الأردن العظيم أن يخرج عن صمته و يطوي صبره ويتأبط شراً ليضع حداً لشر المارقين المتلاعبين به بحجة الوطنية مهما كان منبت هذا المارق من شرقي النهر أو من غربيه أو من جزر الواق واق.
علينا أن نعيد الهجيني الأردني والزجل الفلسطيني لسابق عهدهم ؛ ليعزفوا بنفس اللحن ربابةً ودفاً ؛ ليبقى الأردن حراً قوياً أبياً موحداً صامداً عصياً على كل من يحاول أن يكشف عورته المصانة ، أو يمس شرفه المقدس ، وعلى كل من يحاول أن يُفرِغَ قِدره ، أو يفرط برمله وترابه وجباله ، أو يمس تاريخه الشامخ ، أو يفصله عن توأمه السيامي فلسطين ، ليبقى الأردن هو أردن الزعتر و الشيح والقيصوم والبدو والفلاحين ، أردن السراج الذي لا ينفذ زيته ، أردن المهاجرين والأنصار ، أردن العلم والرفعة ، أردن العزة والكرامة ، أردن الأردنيين ، أردن الهاشميين .
Sameeh_nws@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
آن الأوان للأأصوات التي تعبر عن الأغلبية الصامتة من الأردنيين الشرفاء أن تصدح بحقيقة حي الأردن وطنا وترابا وقيادة ومواطنين من كافة الأصول متساوين في حقوقهم والأردن همهم الأول
هو الأردن العزيز برمله وترابه جباله ، فهل بعتم أصالته و تريدون العزة من بعده ؟! هو الأردن الشامخ بتاريخه ، فهل زورتم ماضيه وتريدون منّا ختماً على قفاكم يعترف بوطنيتكم المزعومة ؟
!أعداء الوطن ثلاثة : واحدٌ واضحٌ وضوح الشمس ، بيّنٌ متربصٌ خارج الحدود ، وهذا الأقل خطراً لأنه معروف أنه عدو ومعروفة هويته ومكانه وهدفه وخططه ، وآخر معتم عتمة الليل ، مخفي بين الصفوف ، وهذا خطره أكبر لأن كل شيء مجهول عنه هويته ومكانه وهدفه وخططه ، ولكن محسوس وجوده وضرره متراكم ، ولا تعرف متى سيطعنك بظهرك ، و عدو الوطن الثالث غامض غموض الألغاز .(البلقاوي)
- الحق كل الحق للأردني من شرقي النهر أن يفتخر بوطنيته ويعتز بها دون وصفه بالعنصرية.
- أصبح الأردني من شرقي النهر غريبا" في بلده هنتاك مناطق لا أقول محظورة ولكن إذا دخلها يشعر بأنه غريب عليها .
- ما هي اللهجة المستخدمة بين الشباب في عمان والزرقاء ( كيف ظهرت ) ؟
- إنكار أو تجاهل حق العودة أو التقاعس عنه أو حتى وصم من يطالبون به بالعنصرية هو ما يقلقنا
- أدب الصيافة : المضيف كان ولا زال ملتزما" بها أما الضيف ؟؟؟؟؟
- الولاء لمن ؟ الأردن ؟؟؟ أم لرايات أخرى تظهر بين الحين والآخر ؟
قال تعالى : ﴿أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (17)﴾ [الرعد
الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب بمختلف أصوله تحرص كل الحرص على مصلحة هذا الوطن العظيم ولكن هناك فئة محدودة من الشعب لا تمثل إلا نفسها ولا تعرف معنى الوطنية ولا تعرف معنى الولاء والإنتماء وتفسر الوطنية بتفسير جاهلية العرب الأولى أيام داحس والغرباء وحرب البسوس لهولاء الفئة المحدودة يدور في ذهني عدة تساؤلات منها : من هم الأشخاص أو الفئات التي من الممكن أن تؤيد أصحاب نظرية شق الوطن وتقسمه الى قسمين أو أكثر بسبب أوهام ليست موجودة إلا في بعض العقول والنفوس المريضة ؟ لو هناك إجابة فالرجاء تحديد الجواب وعدم ذكر الإجابات الفضفاضة من قبيل ( الشرفاء ... المخلصون ... الأوفياء ... الوطنيون ... الخ ..الخ ) وأحب ان أتساءل هل من الممكن أن يكون جلالة سيدنا رأس هذا الوطن وتاجه والحريص على وحدته وقوته . هل من الممكن أن يكون الجيش العربي برئاسته الحالية وهو الذي يحمي ويصون هذا الوطن تحت قيادة جلالة سيدنا . هل من الممكن أن تؤيده في مساعيهم السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة ورئاسة الوزراء ؟؟. هل من الممكن أن تكون السلطة القضائية التي تحمي الدستور نصا وروحا . هل من الممكن أن يكونوا أصحاب رؤوس الأموال ومسئولي القطاع الخاص في هذال البلد ؟ هل من الممكن أن تؤيد ذلك الدول الشقيقة والصديقة في نظام دولي متعاون و متكامل ؟ هل من الممكن أن تكون الدول الراعية مثل الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية ؟ بعد كل هذه الأسئلة بقي سؤال واحد ! هل من الممكن أن تقوم هذه الفئة بثورة مجنونة و تقلب هذه البلد عاليها سافلها وتحرق الأخضر واليابس فيها وبعد ذلك يدعون الوطنية وحب الوطن والحرص على مصلحة الوطن . في نهاية تعليقي لا أستطيع تركه دون أن أبدي اعجابي الشديد بمقالة الكاتب المحترم واتفاقي معه روحا ونصا . مع الشكر لموقع جراسا نيوز .
الغالبية العظمى من أبناء هذا الشعب بمختلف أصوله تحرص كل الحرص على مصلحة هذا الوطن العظيم ولكن هناك فئة محدودة من الشعب لا تمثل إلا نفسها ولا تعرف معنى الوطنية ولا تعرف معنى الولاء والإنتماء وتفسر الوطنية بتفسير جاهلية العرب الأولى أيام داحس والغرباء وحرب البسوس لهولاء الفئة المحدودة يدور في ذهني عدة تساؤلات منها : من هم الأشخاص أو الفئات التي من الممكن أن تؤيد أصحاب نظرية شق الوطن وتقسمه الى قسمين أو أكثر بسبب أوهام ليست موجودة إلا في بعض العقول والنفوس المريضة ؟ لو هناك إجابة فالرجاء تحديد الجواب وعدم ذكر الإجابات الفضفاضة من قبيل ( الشرفاء ... المخلصون ... الأوفياء ... الوطنيون ... الخ ..الخ ) وأحب ان أتساءل هل من الممكن أن يكون جلالة سيدنا رأس هذا الوطن وتاجه والحريص على وحدته وقوته . هل من الممكن أن يكون الجيش العربي برئاسته الحالية وهو الذي يحمي ويصون هذا الوطن تحت قيادة جلالة سيدنا . هل من الممكن أن تؤيده في مساعيهم السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة ورئاسة الوزراء ؟؟. هل من الممكن أن تكون السلطة القضائية التي تحمي الدستور نصا وروحا . هل من الممكن أن يكونوا أصحاب رؤوس الأموال ومسئولي القطاع الخاص في هذال البلد ؟ هل من الممكن أن تؤيد ذلك الدول الشقيقة والصديقة في نظام دولي متعاون و متكامل ؟ هل من الممكن أن تكون الدول الراعية مثل الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية ؟ بعد كل هذه الأسئلة بقي سؤال واحد ! هل من الممكن أن تقوم هذه الفئة بثورة مجنونة و تقلب هذه البلد عاليها سافلها وتحرق الأخضر واليابس فيها وبعد ذلك يدعون الوطنية وحب الوطن والحرص على مصلحة الوطن . في نهاية تعليقي لا أستطيع تركه دون أن أبدي اعجابي الشديد بمقالة الكاتب المحترم واتفاقي معه روحا ونصا . مع الشكر لموقع جراسا نيوز .
عصياً على كل من يحاول أن يكشف عورته المصانة ?
اخي الكاتب لايحق لك تشبيهه الاردن بقحبه تريد ان ترمم بكارتها ،والاردن لايوجد به عوره اوعيب حتى يكون عصيا على كشفها ، والعيب فينا وليس بالاردن.
هذه الالفاظ من العيب والعار ان تقال عن وطن نعيش ونموت من اجله وندفن داخل ترابة.
يا اخي بالبداية شكرا على ملاحظتك
ولكن لايعني ابدا ابداء رائي على ما كتبه الكاتب هو ضرب وطعن بالكاتب ، وانا احترم كل كاتب يكتب عن الوطن بحب وغيره ، وانا لم اعلق الا بعد قراءة المقالة كاملة وفهمت ما قصده الكاتب ، ولكن بنفس الوقت وبكل الظروف يجب ان لا نلجأ الى تشبيهه ما نحب ونقدس ونحترم بما هو سيء.
واسمحوا لي جميعا ان اجدد الدعوة من خلال هذه الاطلالة لكل الجاثمين على اكباد الاردنيين وثرواتهم...
لقد كثر شاكوكم وقل شاكروكم ...فاما اعتدلتم واما استقلتم....والسلام
واسمحوا لي جميعا ان اجدد الدعوة من خلال هذه الاطلالة لكل الجاثمين على اكباد الاردنيين وثرواتهم...
لقد كثر شاكوكم وقل شاكروكم ...فاما اعتدلتم واما استقلتم....والسلام
لكن مجرد اقتراح ما دام الفلسطينيون متأكدون بأنه لا يوجد في الأردن أردنيين وما دام معظهم يقولون أن من هذا المراح لا رواح ولهم ذلك لكني اشترط عليهم بالموافقة على توزيع تعويضات عدم عودتهم إلى فلسطين على جميع مواطني الأردن ولأن نسبة الفلسطينيين أكثر من 95% فلا ضير من استفادة 5% من السكان والتي لن تضر بنصيب البقية.
أنا متأكد أنهم لن يوافقون لأنهم يعلمون أن عديد الأردنيين لا يقل عن 4 مليون.
يشهد الله أني لست عنصريا لكن أخي العجارمة الهجيني هو وجه الأردن وأصلها ونحن غير معنيون بقبول غيره وصاحب الألحان الإخرى اما أن يتعلم الهجيني أو يتمسك بزجله دون مواطنة لان مقولتك أخي العزيز كالذي يطالب من صاحب البيت اقتسامه مع ضيفه والكرم يقول أن يحسن رفادته لكن دون أن يسلمه المفتاح.
أرجو منك يأستاذ سميح العجارمه بأن تكتب عن هذا الموضوع" الضيف" أو أن تعلق عليه على أقل تقدير.
وقد أصبت كبد الحقيقة لكني للأسف في نقاشي مع معظم اخوتنا الفلسطينيين يسيئني تصريحاتهم التي قد تكون من الأشياء القليلة التي يتفقون عليها وهي أن الأردن دولة مصطنعة وأن الأردنييين شعب غير موجود ومن يدعي الأردنية فغالب الظن أنه فلسطيني الأصل أو من نبت شيطاني يقولونها لنا بصورة منمقة غالبا ما يسبقها أو يتخللها أو يتبعها تغني بالعروبة والوحدة و ... .
في كل الأحوال لا أسكت لهم وأرد عليهم بأن أرض الأردن أرض مأهولة بالبشر منذ القدم وعلى سبيل المثال أسوق لهم أن عدد سكان شرقي الأردن عام 1922زاد عن الربع مليون وفي ذلك الوقت كان عدد سكان فلسطين يزيد عن أل 600ألف وهم الآن بحدود 11مليون اللهم زد وبارك ولكن الأردنيين توقفوا عن التكاثر أأكد لكم أنه بعد هذا الجدال لا يعودون لتكرار ادعاءاتهم لكني متأكد أنهم غير مقتنعين أو لا يريدون.
مع ذلك أخي سميح أأكد لك أنني سأقف مع الفلسطيني عندما يحتاجني فهذا عهد الأردنيين ولكني أتمنى عليهم وهم بالمناسبة خؤولتي أن يترفقوا بمشاعر شعب شهم حساس.
كما أتمنى على كل أردني أن لا يجامل على حساب هويته وكيانه.
حمى الله الأردن وفلسطين والعرب جميعا وعاش أبو الحسين.