تركيا اردوغان ..
ما ضر اردوغان ان يكون تركيا او من اي ملة مادام مسلما، فستسجل في نهاية المطاف اعماله في صحيفته وعند الله حسن الجزاء.
الجامعة العربية بقضها وقضيضها وبرؤساء الدول العربية ووزراء خارجيتهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا سوى ما عهدناه ومللناه من شجب، استنكار، تنديد، ادانة، ورفع خطاب لمجلس الامن... وتعيش شعوبنا على الجانب الاخر حالة من القهر والغيظ والألم والحسرة وهي تنظر الى حصار عزة الظالم وذبح الحرية وقنص الاحرار وقتل البعض وجرح اخرين... يغلي احرار الامة كالبراكين ويعربد اعداؤنا الصهاينة بكل حرية وتحت مرآى ومسمع العالم.
كنا نفتخر يوما من الايام اننا جزء من الامبراطورية العثمانية المسلمة وندعو الله تعالى للسلطان ادام الله عزه...تلك الدولة التي حمت فلسطين واهلها رغم كل الاغراءات للسلطان عبدالحميد الثاني ولكنه قال قولته المشهورة" لو انكم دفعتم ملء الارض ذهبا فلن اقبل- ان تعطى فلسطين وطنا لليهود- ، إن ارض فلسطين ليست ملكي، انما هي ملك الامة الاسلامية، وما حصل عليه المسلون بدمائهم لا يمكن ان يباع، ربما اذا تفتت امبراطوريتي يوما ما يمكنكم ان تحصلوا على فلسطين دون مقابل".
يا ليت من يفاوض الان على ارض فلسطين يعي ما قاله السلطان عبدالحميد .. نعم ايها المفاوضون انكم تتصرفون فيما لا تملكون.
ان تركيا اردوغان اليوم تسير على خطى عبدالحميد الثاني ...اما نحن فقد حمينا الدولة العثمانية ورفعنا ايدينا للدعاء لها بالنصر والتمكين وكان اجدادنا مجاهدون في سبيل الله تحت لوائها، ولما حادت عن الدرب واصبحت تحت حكم وسيطرة الاتحاد والترقي وعانينا من ظلمها وقهرها وعنصريتها ناصبناها العداء وحاربناها وطردناها من بلادنا.
لا ادرى كيف يطيب الطعام لساستنا...وهم في هذا الوضع، الى متى سنبقى في هذا الذل والهوان، لا ادري ماذا سيخسر حكامنا لو ارسلوا وزراء خارجيتهم- على اقل تقدير- على رأس قافلة الحرية، ماذا لو كان امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بجانب قبطان السفينة وطفله..
ماذا لو اتخذنا قرارا يقضي بطرد السفراء الصهاينة من بلادنا، اعتقد ان اليهود سيعودون إلى نقطة الصفر مرة اخرى، اما نحن فلن نتأثر ولن نخسر شيئا لاننا ببساطة ما زلنا دون الصفر، اقسم اننا من سيربح ومن سيفخر ومن سيغير المعادلة فالتفاوض من منطلق القوة يختلف تماما عن التفاوض من منطلق الضعف.
يقارن الشارع وعوام الناس بين ما قدمه حكام تركيا اليوم للقضية الفلسطينية وما قدمه حكام مصر العروبة.. وشتان شتان... يقارن عوام الناس بين الصمت المطبق من بعض الدول العربية التي تدعي قيادة الامة الاسلامية وبين خطابات اردوغان..
اتساءل جدلا لو ان اردوغان ترشح لاي انتخابات في المغرب او الكويت او مصر وجرت الانتخابات حرة ونزيهة دون تدخل او تزوير هلي سيفوز مكتسحا بقية المرشحين؟
لقد رأيت الكثير يتداول صورة لعلم تركيا وعلم فلسطين مكتبوبا فوقها " واعثماناه" وكم تمنيت لو كانت واعرباه او وااسلاماه، ....عسى ان ينتفض قادتنا لنصرة شعوبهم.
ما ضر اردوغان ان يكون تركيا او من اي ملة مادام مسلما، فستسجل في نهاية المطاف اعماله في صحيفته وعند الله حسن الجزاء.
الجامعة العربية بقضها وقضيضها وبرؤساء الدول العربية ووزراء خارجيتهم لم يستطيعوا ان يفعلوا شيئا سوى ما عهدناه ومللناه من شجب، استنكار، تنديد، ادانة، ورفع خطاب لمجلس الامن... وتعيش شعوبنا على الجانب الاخر حالة من القهر والغيظ والألم والحسرة وهي تنظر الى حصار عزة الظالم وذبح الحرية وقنص الاحرار وقتل البعض وجرح اخرين... يغلي احرار الامة كالبراكين ويعربد اعداؤنا الصهاينة بكل حرية وتحت مرآى ومسمع العالم.
كنا نفتخر يوما من الايام اننا جزء من الامبراطورية العثمانية المسلمة وندعو الله تعالى للسلطان ادام الله عزه...تلك الدولة التي حمت فلسطين واهلها رغم كل الاغراءات للسلطان عبدالحميد الثاني ولكنه قال قولته المشهورة" لو انكم دفعتم ملء الارض ذهبا فلن اقبل- ان تعطى فلسطين وطنا لليهود- ، إن ارض فلسطين ليست ملكي، انما هي ملك الامة الاسلامية، وما حصل عليه المسلون بدمائهم لا يمكن ان يباع، ربما اذا تفتت امبراطوريتي يوما ما يمكنكم ان تحصلوا على فلسطين دون مقابل".
يا ليت من يفاوض الان على ارض فلسطين يعي ما قاله السلطان عبدالحميد .. نعم ايها المفاوضون انكم تتصرفون فيما لا تملكون.
ان تركيا اردوغان اليوم تسير على خطى عبدالحميد الثاني ...اما نحن فقد حمينا الدولة العثمانية ورفعنا ايدينا للدعاء لها بالنصر والتمكين وكان اجدادنا مجاهدون في سبيل الله تحت لوائها، ولما حادت عن الدرب واصبحت تحت حكم وسيطرة الاتحاد والترقي وعانينا من ظلمها وقهرها وعنصريتها ناصبناها العداء وحاربناها وطردناها من بلادنا.
لا ادرى كيف يطيب الطعام لساستنا...وهم في هذا الوضع، الى متى سنبقى في هذا الذل والهوان، لا ادري ماذا سيخسر حكامنا لو ارسلوا وزراء خارجيتهم- على اقل تقدير- على رأس قافلة الحرية، ماذا لو كان امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بجانب قبطان السفينة وطفله..
ماذا لو اتخذنا قرارا يقضي بطرد السفراء الصهاينة من بلادنا، اعتقد ان اليهود سيعودون إلى نقطة الصفر مرة اخرى، اما نحن فلن نتأثر ولن نخسر شيئا لاننا ببساطة ما زلنا دون الصفر، اقسم اننا من سيربح ومن سيفخر ومن سيغير المعادلة فالتفاوض من منطلق القوة يختلف تماما عن التفاوض من منطلق الضعف.
يقارن الشارع وعوام الناس بين ما قدمه حكام تركيا اليوم للقضية الفلسطينية وما قدمه حكام مصر العروبة.. وشتان شتان... يقارن عوام الناس بين الصمت المطبق من بعض الدول العربية التي تدعي قيادة الامة الاسلامية وبين خطابات اردوغان..
اتساءل جدلا لو ان اردوغان ترشح لاي انتخابات في المغرب او الكويت او مصر وجرت الانتخابات حرة ونزيهة دون تدخل او تزوير هلي سيفوز مكتسحا بقية المرشحين؟
لقد رأيت الكثير يتداول صورة لعلم تركيا وعلم فلسطين مكتبوبا فوقها " واعثماناه" وكم تمنيت لو كانت واعرباه او وااسلاماه، ....عسى ان ينتفض قادتنا لنصرة شعوبهم.
تعليقات القراء
ندعوا الله ان يرحم السلطان عبد الحميد فكلماته تدوي في ضمير كل انسان مسلم وهذا الموقف الخالد له سيظل على السنة المسلمين ويمجده التاريخ حتى يوم القيامة لأنه لم يخون امته ولا دينه رغم الاغراءات التي قدمت له والمضايقات التي تعرض لها.
ترى ماذا سيكتب التاريخ عن حكامنا وكيف سيلقون وجه الله على مواقفهم؟؟؟؟؟؟؟
ان ما يقال من شجب و استنكار حول ما يحيط بنا من اوضاع مخزية اصبحت لا تروق لادنى طبقات المجتمع لا بل و شبه المهمشة من النواحي التي تتعلق بالسياسة تحديدا... لذا فالجميع يتطلع لضوء اخر النفق حتى لو لم يكن من مسلم حر.. فكم ايدنا شافيز بتصريحاته ..الم يقل ما لم نسمعه من الحكومات العربية.. و اننا نتعلق بامال و طمحوات حتى و لم تكن كاملة من حكومة تركيا الحرة فهي وان لم تقدم الا التصريح فهذا كثير لاننا لم نفعله نحن بهذه الجرأه
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والتاريخ لا يرحم.
وان نتيجة الحدث الاكبر لأسطول الحرية اصبح حصار غزة رأي عام دولي!