قافلة الشقاء
حصار غير قانوني يفتك بتلك المنطقة التي تحملت الكثير من فقد أبناءها , يفتقدون إلى المؤن و إلى الكثير , يمشون في طريق لا نهاية له أساسه حب وطنهم , صمودا زرع داخلهم حصدوه دمائهم و فقدهم أحبابهم , حصار دام لسنوات أخذ من عمرهم الكثير و من قلبهم فلذات كبدهم الذين يفقدونهم واحدا تلو الآخر , حياتهم حياة المشقة و الصعاب , تقتصر على صعوبة في العيش و ضيق الحال و أبناءهم الذين ينجبونهم ليرونهم و كأنهم رمادا ذهب أدراج الرياح ليس لهم حق الاتصال بالعالم الخارجي فهم محاصرون , دماء أبنائهم تسقي أراضيهم , بعد الحرب أصبحوا أشخاصا بلا مأوى , حياتهم حياة المقاومة , مقاومة لا بد منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه , يريدون تجريد المنطقة من مقاومة حمتها لسنوات , يريدونها منطقة خالية من السلاح , و آخر مطالبهم أنها خالية من الشعب .
كيف لا تكون هذه مطالبهم وهم الذين يملكون عقول الدول يسيرونها و كأنها حجارة الشطرنج التي يلعبونها دون قيود , و ليس هناك إلا قانونهم الذي يسير هذا العالم , هم من يحكم العالم , و عقول أخرى تسير ورائهم و كأنها قطيع أغنام تسير إلى الساقية , و قد فتحنا أعيننا على نبأ لقافلة سوف تقوم بنقل لبعض ما يلزم هذا الشعب ,وهم يتهددون و يتوعدون لهذه القافلة , و إذا بكارثة إنسانية تفتك بهذه القافلة التي دبت في قلوبنا الأحزان حيث قتل بعض من كان على هذه القافلة ا واحدا تلو الآخر و أسر الباقون فهم مع الحصار حصار وآخرون جرحى فوق جرح القلوب جرح , هم لا يريدون معارضة سياستهم مع أننا لو فتحنا عقولنا لوجدناها سياسة الضعف , هم يستعينون بضعف الموقف العربي الذي يقف و يستهجن و يعارض فقط بالكلام ليس هناك موقف موحد قابل للاحترام , هم عاجزين يستمدون موقفهم من تفككنا وضعفنا , و يتخذون مثل هذه المواقف و يتمادون فيها من تساهلنا بحق أنفسنا و شعوبنا , بعدها يفتحون المعبر إثباتا لحسن النوايا , يفتحونه مؤقتا , تهدئة للموقف متبعين سياستهم و إنقاذا لموقفهم الذي جرمه القانون و أدانه المجتمع الدولي , حفر صدورنا بكلمات عرفناها ولم يكن بعدها أي موقف يذكر.
لماذا لا نقف وقفة تفتح الآفاق لأمل جديد ننقذ فيه أنفسنا و شعوبنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا نصرخ في وجه هذا الحصار؟؟؟ و نعزز أنفسنا بأمل جديد يفتح قلوبنا للحياة , و عقل بشري يستخدم كافة طاقاته ؟؟؟؟ هل حق هذا الشعب في الحياة يكون على حساب دماء أشخاص نعدها واحدا تلو الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أننا تعودنا لهذا الشعب الشقاء و لهذه الدماء أن نراها تنزف , لقد ملئتم قلوبنا بالأحزان , فلتتركوا شعب المقاومة يقف في وجه العدوان , افتحوا السبيل فشقاؤهم ملؤه صمود سوف يسجله لهم التاريخ , ليس هذا فقط بل سيفتح لهم التاريخ صفحة لصمود شعب دام لسنوات.
قلوبكم ماتت و تحجرت ماذا سيكون أكثر من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟ كثيرة الانتهاكات أهمها انتهاك إنسان حفر قبره بيده في سبيل الوطن , مشى في طريق مظلم آخره بركان من الدماء , دماء الشهداء في كل مكان , يا أيها القلب المنفطر من بين حنايا الظلم الذي صمد لسنوات , أخذت الحياة منا الكثير من أجل بقاءك أيها الوطن حرا صامدا عزيزا , ولكن هناك سؤال خطر إلى بالي ألم يشغل هذا الموقف تفكيركم يا شعوبا جمدت أحاسيسها و لم تعد الأمور تأخذ مسارها معكم , ألم تشعروا بأنكم لا بد من مسار تتخذون فيه موقفا يحدد منهجكم , لقد أصبحتم دون منهج لكم , حياتكم تقتصر على رؤية مآسي الشعوب و كأنها عرض مر بسرعة , لا يوجد توجيه نداء فقد وجهنا النداء حتى تعبت الكلمات , و قد تعبنا من الرجاء , فالأمور لا بد أن تأخذ مسارها داخلكم و تفتح مشاعركم لتأخذوا موقفا تنتهجه عقولكم لخير أنفسكم و شعوبكم , شعوب التحمل و الصمود.
حصار غير قانوني يفتك بتلك المنطقة التي تحملت الكثير من فقد أبناءها , يفتقدون إلى المؤن و إلى الكثير , يمشون في طريق لا نهاية له أساسه حب وطنهم , صمودا زرع داخلهم حصدوه دمائهم و فقدهم أحبابهم , حصار دام لسنوات أخذ من عمرهم الكثير و من قلبهم فلذات كبدهم الذين يفقدونهم واحدا تلو الآخر , حياتهم حياة المشقة و الصعاب , تقتصر على صعوبة في العيش و ضيق الحال و أبناءهم الذين ينجبونهم ليرونهم و كأنهم رمادا ذهب أدراج الرياح ليس لهم حق الاتصال بالعالم الخارجي فهم محاصرون , دماء أبنائهم تسقي أراضيهم , بعد الحرب أصبحوا أشخاصا بلا مأوى , حياتهم حياة المقاومة , مقاومة لا بد منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه , يريدون تجريد المنطقة من مقاومة حمتها لسنوات , يريدونها منطقة خالية من السلاح , و آخر مطالبهم أنها خالية من الشعب .
كيف لا تكون هذه مطالبهم وهم الذين يملكون عقول الدول يسيرونها و كأنها حجارة الشطرنج التي يلعبونها دون قيود , و ليس هناك إلا قانونهم الذي يسير هذا العالم , هم من يحكم العالم , و عقول أخرى تسير ورائهم و كأنها قطيع أغنام تسير إلى الساقية , و قد فتحنا أعيننا على نبأ لقافلة سوف تقوم بنقل لبعض ما يلزم هذا الشعب ,وهم يتهددون و يتوعدون لهذه القافلة , و إذا بكارثة إنسانية تفتك بهذه القافلة التي دبت في قلوبنا الأحزان حيث قتل بعض من كان على هذه القافلة ا واحدا تلو الآخر و أسر الباقون فهم مع الحصار حصار وآخرون جرحى فوق جرح القلوب جرح , هم لا يريدون معارضة سياستهم مع أننا لو فتحنا عقولنا لوجدناها سياسة الضعف , هم يستعينون بضعف الموقف العربي الذي يقف و يستهجن و يعارض فقط بالكلام ليس هناك موقف موحد قابل للاحترام , هم عاجزين يستمدون موقفهم من تفككنا وضعفنا , و يتخذون مثل هذه المواقف و يتمادون فيها من تساهلنا بحق أنفسنا و شعوبنا , بعدها يفتحون المعبر إثباتا لحسن النوايا , يفتحونه مؤقتا , تهدئة للموقف متبعين سياستهم و إنقاذا لموقفهم الذي جرمه القانون و أدانه المجتمع الدولي , حفر صدورنا بكلمات عرفناها ولم يكن بعدها أي موقف يذكر.
لماذا لا نقف وقفة تفتح الآفاق لأمل جديد ننقذ فيه أنفسنا و شعوبنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا لا نصرخ في وجه هذا الحصار؟؟؟ و نعزز أنفسنا بأمل جديد يفتح قلوبنا للحياة , و عقل بشري يستخدم كافة طاقاته ؟؟؟؟ هل حق هذا الشعب في الحياة يكون على حساب دماء أشخاص نعدها واحدا تلو الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أننا تعودنا لهذا الشعب الشقاء و لهذه الدماء أن نراها تنزف , لقد ملئتم قلوبنا بالأحزان , فلتتركوا شعب المقاومة يقف في وجه العدوان , افتحوا السبيل فشقاؤهم ملؤه صمود سوف يسجله لهم التاريخ , ليس هذا فقط بل سيفتح لهم التاريخ صفحة لصمود شعب دام لسنوات.
قلوبكم ماتت و تحجرت ماذا سيكون أكثر من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟ كثيرة الانتهاكات أهمها انتهاك إنسان حفر قبره بيده في سبيل الوطن , مشى في طريق مظلم آخره بركان من الدماء , دماء الشهداء في كل مكان , يا أيها القلب المنفطر من بين حنايا الظلم الذي صمد لسنوات , أخذت الحياة منا الكثير من أجل بقاءك أيها الوطن حرا صامدا عزيزا , ولكن هناك سؤال خطر إلى بالي ألم يشغل هذا الموقف تفكيركم يا شعوبا جمدت أحاسيسها و لم تعد الأمور تأخذ مسارها معكم , ألم تشعروا بأنكم لا بد من مسار تتخذون فيه موقفا يحدد منهجكم , لقد أصبحتم دون منهج لكم , حياتكم تقتصر على رؤية مآسي الشعوب و كأنها عرض مر بسرعة , لا يوجد توجيه نداء فقد وجهنا النداء حتى تعبت الكلمات , و قد تعبنا من الرجاء , فالأمور لا بد أن تأخذ مسارها داخلكم و تفتح مشاعركم لتأخذوا موقفا تنتهجه عقولكم لخير أنفسكم و شعوبكم , شعوب التحمل و الصمود.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
واما الكاتبة ، فهذه رحلة لقاء وليست شقاء والشقي هو من يلقى ربه خالي اليدين وليس من ذهب لنصرة المظلوم واغثة الملهوف