إذا كان طاهر المصري مرفوضا فمن الذي سيقبلونه
لا نستطيع في الأردن أن نقفز عن الأحداث الأخيرة،من تراشق البيانات وما طرح فيها ، من مطالب أو دعوة للتأقلم والتحيز، ومدى التأزيم الذي حصل بها، والدعوة إلى حوارات وطنية ، ومهاجمة أشخاص بعينهم عرفوا بوطنية مواقفهم ، فقد تمكنت المواقع الالكترونية من تقديم صور ما وراء الألسن الرطبة والقلوب المختبئة، والسجال الذي يحدث يعطي صورة واضحة للمرحلة القادمة وللحكومات التي تحيزت بشكل واضح فكسرت تعادل الأطراف،حينما همشت الحياة السياسية الحزبية والنخبوية،القادرة على البناء الجمعي، فانتشرت هذه السجلات التي لم تكون لتنتشر لولا الإعلام الرقمي الجديد ولكنها كشفت أشياء ظلت مختبئة لفترة طويلة جدا.
فماذا تفسر هذه التحالفات الجديدة التي جمعت أقصى اليسار المتطرف مع أقصى اليمني المتزمت ، لإنتاج هويات فرعية متضادة تفسخ الوحدة الوطنية، وتدعوا إلى نعرات تمزق الوحدة الوطنية ، دون أن يشيروا إلى عناصر القوى في الأردن التي نهض بها الأردنيون يدا بيد مع جلالة المرحوم الحسين ومع جلالة الملك عبدالله الثاني ، وصارت هذه التحالفات الجديدة التي استوردت ببراعة أفكار خارجية تتكيئ على تصريحات إسرائيلية تظهر بين كل فترة وفترة، فلا يعقل مثلا أن يهاجم رجل بحجم طاهر المصري ويشكك بموقفه، أو احمد عبيدات ، و ليث شبيلات ،بحجة عدم تصديهم للمشاريع الصهيونية الافتراضية، فالرد على الاسرائيلية البتوسعية يتم بتحصين الوحدة الداخلية وليس السعي لمزيقها وتفريقها، فما يصرح به من الكنيست وغيره معروف منذ الاحتلال، وما يحدث حاليا ليست دعوات تقدمية أو وطنية بل تطرفية خطيرة ،أصبحت ترفض شركاء الوطن إن لم ينصاعوا لها وحى الرموز الوحدوين في الشعب لم يعودا مقبولين لديها.
لم أكن ادري أن كلام الصهاينة أصبح مرجعا ، لدى تلاميذ ستالين ولينين الذين أشبعونا يوما عن الشعبوية والاشتراكية، قبل أن يرضعوا أفكار الكتائب اللبنانية واستطاعوا أن ينقلوها ببراعة ويفرقوا بين المسلم والمسيحي الفلسطيني والأردني مثلما فعلوا في لبنان، فاليوم بات هؤلاء يراقبون أي تصريح للصهاينة لينشروه في الأردن ، ويحرضوا عليه القراء والناس وتنشر أفكارهم مستغلين معاناة المواطن من نتائج الانهيارات والبطالة الاقتصادية فظنوا أن ما يحدث تفسيره عند عشاق التصريحات الصهيونية ، الذين تفنوا في اختراع مسمى الليبرالية الجديدة ، ومن ثم الوطن البديل ، وبعدها التوطين واستغلال هذه المصطلحات للتفرقة بين الشعب الواحد وليس لمحاربة الخصخصة أو التهجير أو تفريغ الدولة من الاحتفاظ بمؤسساتها الاستثمارية .
لماذا تمادت هذه الأقلام إلى الحد الذي باتوا لا يرون الأضواء الحمر الداخلية و ماذا ينتظر المرء ممن يتلقى الشتمية في وجهه ويزيح جفنه، ويصر أنه غير المعني أو من يبحث عن اسم متشابه يخفي به أصله، أو يخشى مواجهة خشية من اتهامه بتهم معلية جهزوها مسبقا في معركة باتت مكشوفة وواضحة ومع قلتها وانحصارها إلا أن الخشية حقا باتت من نشر هذه السموم ، وفقدان السيطرة من عدة تساؤلات واضحة إلى متى السكوت ؟
نحن نثق بكلام جلالة الملك الذي قال لأكثر من مرة لن يكون وطن بديل ، حتى لو داخلنا حرب لحماية أرضنا بالسلاح، ونثق بجيشا الباسل وعيون فرسان الحق اليقظة ، ونثق بهذا الشعب الذي يرفض أن تفرغ فلسطين ويترك الأقصى لوحده، فأبناء الجيش العربي والثورة العربية الكبرى يرفضون أيضا إلا أن يظل الأردن عنوان تاريخي للوحدة الوطنية بعد أن قدمت عشائر الأردن أجمل وأقوى وامتن الأخوة في استيعاب الهجرات الفلسطينية الاضطرارية ، ولم تكن نتاج إرادة أو رغبة لأي مواطن يترك أرضه وبيته ولكنها مؤامرة العالم الغربي القذر ، ونراهن على المقاومة الفلسطينية وليس على عملاء المساومة والمفاوضات بان يبقوا حتى الرمق الأخير برواجهم في أرض فلسطين فالشهادة أشرف من التشرد .
وعودة إلى عشاق التصريحات الصهيونية فما يلاحظ حينما يعلق أي مسؤول صهيوني فنجد أن ذلك التصريح لا يأخذ أي ردود فعل وإشهار سوى عندنا فيكبر ويشرح ويحلل استراتجيا ، وتبنى عليه المخاوف الوهمية، ولو كان القصد الاحتياط لما غضب احد ولكن الأبعاد التفسيرية هي التي لم يعد السكوت عليها ممكننا. فرض السياسي المهذب طاهر المصري والقاء التهم عليه يعني أن هناك حركات رفض اخيرة ، فلم تشفع له عقود من الإخلاص لهذا الوطن وإخلاصه لكل حجر في الأردن، وعدم زج نفسه بأي تيار انفصالي، ولا تضحيته انتصارا للساحة السياسية الأردنية بحكومته ولا الحذر والصدق بكل حرف كان يتكلم به ، حتى شنت عليه الحروب التأويلية التي كانت مرجعيتها صحيفة "جوروزلم بوست" الإسرائيلية والتي فسرت بطريقة صهيونية معتادة جملة المصري" "وتنهض المملكة الأردنية الهاشمية بجناحيها على ضفتي النهر المقدس " أثناء كلمته في حفل رئاسة الوزراء بعيد استقلال المملكة وقيلت الجملة أمام جلالة الملك ونخبة السياسيين والمسؤولين في الأردن، وكل هذا لم يترك الأثر سوى ما حللته الصحيفة الصهيونية .
لا عجب إذا كانت وحدوية طاهر المصري لا تعجبهم أو لم يعد حتى ضمن الخط المقبول، فقد هوجم احمد عبيدات وأسيء له من قبلهم وهو صاحب أهم المناصب في الأردن وسمعة عطرة تكاد تحصل على إجماع وحتى ليث شبيلات كان له حصة كبيرة من الهجوم، لأنه كان رافضا للصهيونية وأبى أن يكون عنصريا ويبقى السؤال هل السكوت على كلامهم الذي لم يعد له خطا احمر مقبول حكوميا ..
Omar_shaheen78@yahoo.com
لا نستطيع في الأردن أن نقفز عن الأحداث الأخيرة،من تراشق البيانات وما طرح فيها ، من مطالب أو دعوة للتأقلم والتحيز، ومدى التأزيم الذي حصل بها، والدعوة إلى حوارات وطنية ، ومهاجمة أشخاص بعينهم عرفوا بوطنية مواقفهم ، فقد تمكنت المواقع الالكترونية من تقديم صور ما وراء الألسن الرطبة والقلوب المختبئة، والسجال الذي يحدث يعطي صورة واضحة للمرحلة القادمة وللحكومات التي تحيزت بشكل واضح فكسرت تعادل الأطراف،حينما همشت الحياة السياسية الحزبية والنخبوية،القادرة على البناء الجمعي، فانتشرت هذه السجلات التي لم تكون لتنتشر لولا الإعلام الرقمي الجديد ولكنها كشفت أشياء ظلت مختبئة لفترة طويلة جدا.
فماذا تفسر هذه التحالفات الجديدة التي جمعت أقصى اليسار المتطرف مع أقصى اليمني المتزمت ، لإنتاج هويات فرعية متضادة تفسخ الوحدة الوطنية، وتدعوا إلى نعرات تمزق الوحدة الوطنية ، دون أن يشيروا إلى عناصر القوى في الأردن التي نهض بها الأردنيون يدا بيد مع جلالة المرحوم الحسين ومع جلالة الملك عبدالله الثاني ، وصارت هذه التحالفات الجديدة التي استوردت ببراعة أفكار خارجية تتكيئ على تصريحات إسرائيلية تظهر بين كل فترة وفترة، فلا يعقل مثلا أن يهاجم رجل بحجم طاهر المصري ويشكك بموقفه، أو احمد عبيدات ، و ليث شبيلات ،بحجة عدم تصديهم للمشاريع الصهيونية الافتراضية، فالرد على الاسرائيلية البتوسعية يتم بتحصين الوحدة الداخلية وليس السعي لمزيقها وتفريقها، فما يصرح به من الكنيست وغيره معروف منذ الاحتلال، وما يحدث حاليا ليست دعوات تقدمية أو وطنية بل تطرفية خطيرة ،أصبحت ترفض شركاء الوطن إن لم ينصاعوا لها وحى الرموز الوحدوين في الشعب لم يعودا مقبولين لديها.
لم أكن ادري أن كلام الصهاينة أصبح مرجعا ، لدى تلاميذ ستالين ولينين الذين أشبعونا يوما عن الشعبوية والاشتراكية، قبل أن يرضعوا أفكار الكتائب اللبنانية واستطاعوا أن ينقلوها ببراعة ويفرقوا بين المسلم والمسيحي الفلسطيني والأردني مثلما فعلوا في لبنان، فاليوم بات هؤلاء يراقبون أي تصريح للصهاينة لينشروه في الأردن ، ويحرضوا عليه القراء والناس وتنشر أفكارهم مستغلين معاناة المواطن من نتائج الانهيارات والبطالة الاقتصادية فظنوا أن ما يحدث تفسيره عند عشاق التصريحات الصهيونية ، الذين تفنوا في اختراع مسمى الليبرالية الجديدة ، ومن ثم الوطن البديل ، وبعدها التوطين واستغلال هذه المصطلحات للتفرقة بين الشعب الواحد وليس لمحاربة الخصخصة أو التهجير أو تفريغ الدولة من الاحتفاظ بمؤسساتها الاستثمارية .
لماذا تمادت هذه الأقلام إلى الحد الذي باتوا لا يرون الأضواء الحمر الداخلية و ماذا ينتظر المرء ممن يتلقى الشتمية في وجهه ويزيح جفنه، ويصر أنه غير المعني أو من يبحث عن اسم متشابه يخفي به أصله، أو يخشى مواجهة خشية من اتهامه بتهم معلية جهزوها مسبقا في معركة باتت مكشوفة وواضحة ومع قلتها وانحصارها إلا أن الخشية حقا باتت من نشر هذه السموم ، وفقدان السيطرة من عدة تساؤلات واضحة إلى متى السكوت ؟
نحن نثق بكلام جلالة الملك الذي قال لأكثر من مرة لن يكون وطن بديل ، حتى لو داخلنا حرب لحماية أرضنا بالسلاح، ونثق بجيشا الباسل وعيون فرسان الحق اليقظة ، ونثق بهذا الشعب الذي يرفض أن تفرغ فلسطين ويترك الأقصى لوحده، فأبناء الجيش العربي والثورة العربية الكبرى يرفضون أيضا إلا أن يظل الأردن عنوان تاريخي للوحدة الوطنية بعد أن قدمت عشائر الأردن أجمل وأقوى وامتن الأخوة في استيعاب الهجرات الفلسطينية الاضطرارية ، ولم تكن نتاج إرادة أو رغبة لأي مواطن يترك أرضه وبيته ولكنها مؤامرة العالم الغربي القذر ، ونراهن على المقاومة الفلسطينية وليس على عملاء المساومة والمفاوضات بان يبقوا حتى الرمق الأخير برواجهم في أرض فلسطين فالشهادة أشرف من التشرد .
وعودة إلى عشاق التصريحات الصهيونية فما يلاحظ حينما يعلق أي مسؤول صهيوني فنجد أن ذلك التصريح لا يأخذ أي ردود فعل وإشهار سوى عندنا فيكبر ويشرح ويحلل استراتجيا ، وتبنى عليه المخاوف الوهمية، ولو كان القصد الاحتياط لما غضب احد ولكن الأبعاد التفسيرية هي التي لم يعد السكوت عليها ممكننا. فرض السياسي المهذب طاهر المصري والقاء التهم عليه يعني أن هناك حركات رفض اخيرة ، فلم تشفع له عقود من الإخلاص لهذا الوطن وإخلاصه لكل حجر في الأردن، وعدم زج نفسه بأي تيار انفصالي، ولا تضحيته انتصارا للساحة السياسية الأردنية بحكومته ولا الحذر والصدق بكل حرف كان يتكلم به ، حتى شنت عليه الحروب التأويلية التي كانت مرجعيتها صحيفة "جوروزلم بوست" الإسرائيلية والتي فسرت بطريقة صهيونية معتادة جملة المصري" "وتنهض المملكة الأردنية الهاشمية بجناحيها على ضفتي النهر المقدس " أثناء كلمته في حفل رئاسة الوزراء بعيد استقلال المملكة وقيلت الجملة أمام جلالة الملك ونخبة السياسيين والمسؤولين في الأردن، وكل هذا لم يترك الأثر سوى ما حللته الصحيفة الصهيونية .
لا عجب إذا كانت وحدوية طاهر المصري لا تعجبهم أو لم يعد حتى ضمن الخط المقبول، فقد هوجم احمد عبيدات وأسيء له من قبلهم وهو صاحب أهم المناصب في الأردن وسمعة عطرة تكاد تحصل على إجماع وحتى ليث شبيلات كان له حصة كبيرة من الهجوم، لأنه كان رافضا للصهيونية وأبى أن يكون عنصريا ويبقى السؤال هل السكوت على كلامهم الذي لم يعد له خطا احمر مقبول حكوميا ..
Omar_shaheen78@yahoo.com
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لم بكن في شرقي الاردن فلسطينيون يوم قدم اليها "الامير عبدالله بن الحسين بن علي" الملك عبد الله الاول فالجيش كان مكونا من الشرق اردنيين, وعندما قامت حرب 1948 و قدم اللاجئون الى مناطق الضفة الغربية و الى شرق الاردن اتو الى بلد "عربي مسلم" و عندما قامت الوحدة عام 1950 بين الضفتين (((كلمة الوحدة هنا ضرورية))) اصبح كل سكان الضفة الغربية و النازحين من ارض فلسطين "اردنيون" يحملون الجنسية الاردنية بناءا على قرار الوحدة و اكد ذلك لاحقا الدستور الاردني المقر عام 1951 من نواب الضفتين.
كانت القومية العربية امتدادا للثورة العربية الكبرى و هناك الكثير من الاشارات في كل كتابات "القوميين" في ذلك الوقت الدلائل على تأثرهم بالثورة العربية.
و في العام 1967 خسرت "المملكة الاردنية الهاشمية " جزأ من اراضيها (الضفة الغربية) و من حق (الاردنيين) الواقعين تحت الاحتلال ان تقوم المملكة بالدفاع عن مصالحهم و مساعدتهم بكل الاشكال ليتخلصوا من الاحتلال و بعد ذلك لهم كامل الحرية ببناء دولتهم المستقلة و اختيار اي من اشكال الوحدة مع الضفة الشرقية من خلال استفتاء شعبي عن الوحدة ينظم في كل من الضفتين و بشكل منفصل.
اما و بعد عام 1982 يوم تخلى العرب عن لبنان كانت الطعنة الاولى للقومية العربية و في العام 1990 يوم تخلى العرب عن العروبة و قرروا ان يقبلوا بالحل الامريكي طعنت القومية العربية الطعنة الثانية و في العام 2003 ذبحت القومية العربية بعد ان كانت في اضعف حالاتها و بدأت تتعالى اصوات ما كان لها ان تظهر قبل ذلك تدعو الى الاقليمية و تطالب بالانكفاء و التقوقع ليس فقط داخل القطر الواحد و انما ايضا الى ما هو اقل من ذلك.
انا لا اقبل ان يتساوى رجل مثل" احمد عبيدات" او "ليث شبيلات" مع اختلافي معه في بعض توجهاته بأي من اولئك "المتشدقين بالوطنية" و كل الاردنيون يعرفون بأن الرجلان دفعا ثمن قناعاتهما و لم يتغيرا و الاثنان من "شرقي" الاردن و الاثنان لايجمعهما فكر واحد ولكن يجمعهما حب الوطن و السعي لمافيه مصلحة الوطن و المواطن كل من زاويته.
على اية حال ما اود ان اقوله انا احترم كتاباتك ومن هذا المنطلق اعلق ان المتقاعدين العسكرييين والمعلمين والاكاديميين وغيرهم من الصادقين الذين تحدثوا بوضوح وعفوية تجاه ما يرون ويشعرون وهم مع كل المتعبيين والغلابى في الوطن من حال انت تعرفه جيدا ولكن البعض من المعارضة او من نطاطين المعارضة ومنهم الذي اشرت اليه ( ن.ح) ركب الموجه واساء واخذ يضيف من عنده ايحاءات وكتابات لاعلاقة لها بما تحدث به الافياء وهناك من اعترض عليه وقاطعه ولا اريد ان اذكر اسماء .. ولكنه يركب راسه ويبحث له عن دور ونجومية ولو على حساب امور كثيرة . بل ان المذكور اخذ يعطي ايحاءات من خلال موقعه بانه قام بصياغة وكتابة بيان المتقاعدين العسكريين اوبيانات اخرى ليعطي لنفسه برستيج وهو مجرد ادعاءات. فهؤلاء المتقاعدين والمعلمين والاكاديمين وغيرهم من الصادقين لديم من القدرة والكفاءة والعقلية والقيادة ولا حاجة لهم بترهات المذكور وسفسطائياته ومداخلاته التي تسيء( احيانا كثيرة ) وتشوه الصورة ..وشكرا
هون شوي
وطاهر النابلسي رجل من رجال الاردن ومش محتاج مزاودة
بس انت وابوك من قبل شو موقعكم من الاعراب
فعلا انك من اذناب القرعان
مع كل التقدير للسرد التاريخي الذي تفضلت بـه الا ان الموضوع الدائر حاليا هو مـا بعـد العـام 1988 وليس مـا قبل .
انتم يا أبناء عشائر شرق الأردن - وأنا واحد منكم-هل أتى اخواننا الفلسطينيون من كوكب آخر لغزونا؟ هل هم محتلون لبلدنا؟ لا والله ولكنهم دمنا ولحمنا اضطرهم عدو مشترك لنا ولهم الى النزوح من فلسطين العزيزه على قلوب الأمة كلها فلجؤوا الى بلدهم الأردن ولم يقصروا ابدا في خدمته وبنائه معنا يدا بيد وكثير منهم ولد في هذا البلد ولايعرف غيره
اما انتم يامعشر المهاجرين الكرام فلا تنسوا ما قدم لكم الأردن قيادة وشعبا
والمعذرة اذا تعالت بعض الأصوات برد فعل قاس خاصة عندما تلوح في الأفق فكرة الوطن البديل وانا متأكد انها فكرة مرفوضة تماما من كل الأشراف والأحرار في هذا البلد مهاجرين كانوا أو انصارا
إلا إنه وفي الوقت نفسه يتفق كافة العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بأنه مخطأ بحق الجامعة وعلى مدار فترة تولية رئاسة مجلس امنائها لم يتدخل ولا بأي شكل من الأشكال في الحد من فساد رئيس الجامعة ومعاونيه، وبالرغم من فساد الرئيس واضح وجلي للجميع إلا أن أبو نشأت الرجل الصادق الأمين لم نرى منه أي ردة فعل على تجاوزات د. وجيه عويس ومعاونيه.
دولة أبو نشأت ،، ننتظر منك وبأسرع وقت ممكن التدخل في تخليص الجامعة من يد الفاسد وجيه عويس ومعاونيه.
وشكرأ لكم ألف شكر
اين مقالاتك الرائعة منذ فترة لم اقرأ لك مع التحية
اليست الكلمة اللتي القاها المصري معدة مسبقا ؟؟
الم يقرأها ويعيد قراتها مرات ومرات قبل القائها ؟؟
لماذا فتح المجال للجميع لتفسير الكلمة كل على هواه ؟؟
وهل الكلمة مناسبة ونحن نحتفل بعيد استقلال بلدنا ؟؟
وجميعنا نعرف المخاطر والظروف والمؤامرات اللتي تحيط ببلدنا
حسبي الله ونعم الوكيل على من اراد شرا بهذه البلد الامنة الطاهرة
في المرات الجاية نقدر نعرق شو الي بدك اياه واعتقد انه الي ما بعرف يكتب عربي هو
الغبي وليس الكاتب ومش مطلوب منك غير تفهم الاسطر الاصلية اما ما بين الاسطر فخليه
بعد ما اتكمل دورة محو الامية انشاء الله بتفهمه .
الوحده الوطنيه بمفهومها الصحيح هي تآلف جميع الاحزاب الموجوده في اي بلد من اجل اقامة الدوله وليس كما نفهمها هنا في بلدنا الحبيب حيث تقزم الوحده الوطنيه لتعني -شرق وغرب- ويمكن شمال وجنوب وبعد شوي يمكن تكون بلدياتي وبلدياتك؛ كل هذا الخواء الفكري ناتج عن سياسة تجهيل عملت على ترسيخها الانظمه من اجل المحافظه على وجودها وليس لان نظرتها محقه ؛ وبعد ان وقعت الفأس بالرأس كما يقولون وانقلب السحر على الساحر بدأت هذه الانظمه تراجع نفسها فيما عملت ويداها ما اوكت فبدأ الصراع في الاعلى بين من يريد الاستمرار على نفس النهج وبين من يرى ان اساس استمرار اي حكم هو العدل بين كافة افراد الشعب دون تميز ؛
ومن هنا فان ما نراه من شرر يتطاير هنا وهناك هو من صنع حارس الهيكل ذاته الذي اصبح يوزع بركاته في كل اتجاه وصوب ؛
لن نتختلف مهما عبث العابثون في بلدنا لاننا ندرك ان لا اساس للخلاف بيننا على هذا الاساس المزعوم بل بالعكس فاننا سنلتقي على هدف واحد وهو اقامة دولة الانسان ذالك الانسان الذي يكبر وينموا في دواخلنا ويخرج الى السطح قيم واخلاق اكبر بكثير مما تعدون .