إذا كان طاهر المصري مرفوضا فمن الذي سيقبلونه


لا نستطيع في الأردن أن نقفز عن الأحداث الأخيرة،من تراشق البيانات وما طرح فيها ، من مطالب أو دعوة للتأقلم والتحيز، ومدى التأزيم الذي حصل بها، والدعوة إلى حوارات وطنية ، ومهاجمة أشخاص بعينهم عرفوا بوطنية مواقفهم ، فقد تمكنت المواقع الالكترونية من تقديم صور ما وراء الألسن الرطبة والقلوب المختبئة، والسجال الذي يحدث يعطي صورة واضحة للمرحلة القادمة وللحكومات التي تحيزت بشكل واضح فكسرت تعادل الأطراف،حينما همشت الحياة السياسية الحزبية والنخبوية،القادرة على البناء الجمعي، فانتشرت هذه السجلات التي لم تكون لتنتشر لولا الإعلام الرقمي الجديد ولكنها كشفت أشياء ظلت مختبئة لفترة طويلة جدا.
فماذا تفسر هذه التحالفات الجديدة التي جمعت أقصى اليسار المتطرف مع أقصى اليمني المتزمت ، لإنتاج هويات فرعية متضادة تفسخ الوحدة الوطنية، وتدعوا إلى نعرات تمزق الوحدة الوطنية ، دون أن يشيروا إلى عناصر القوى في الأردن التي نهض بها الأردنيون يدا بيد مع جلالة المرحوم الحسين ومع جلالة الملك عبدالله الثاني ، وصارت هذه التحالفات الجديدة التي استوردت ببراعة أفكار خارجية تتكيئ على تصريحات إسرائيلية تظهر بين كل فترة وفترة، فلا يعقل مثلا أن يهاجم رجل بحجم طاهر المصري ويشكك بموقفه، أو احمد عبيدات ، و ليث شبيلات ،بحجة عدم تصديهم للمشاريع الصهيونية الافتراضية، فالرد على الاسرائيلية البتوسعية يتم بتحصين الوحدة الداخلية وليس السعي لمزيقها وتفريقها، فما يصرح به من الكنيست وغيره معروف منذ الاحتلال، وما يحدث حاليا ليست دعوات تقدمية أو وطنية بل تطرفية خطيرة ،أصبحت ترفض شركاء الوطن إن لم ينصاعوا لها وحى الرموز الوحدوين في الشعب لم يعودا مقبولين لديها.
لم أكن ادري أن كلام الصهاينة أصبح مرجعا ، لدى تلاميذ ستالين ولينين الذين أشبعونا يوما عن الشعبوية والاشتراكية، قبل أن يرضعوا أفكار الكتائب اللبنانية واستطاعوا أن ينقلوها ببراعة ويفرقوا بين المسلم والمسيحي الفلسطيني والأردني مثلما فعلوا في لبنان، فاليوم بات هؤلاء يراقبون أي تصريح للصهاينة لينشروه في الأردن ، ويحرضوا عليه القراء والناس وتنشر أفكارهم مستغلين معاناة المواطن من نتائج الانهيارات والبطالة الاقتصادية فظنوا أن ما يحدث تفسيره عند عشاق التصريحات الصهيونية ، الذين تفنوا في اختراع مسمى الليبرالية الجديدة ، ومن ثم الوطن البديل ، وبعدها التوطين واستغلال هذه المصطلحات للتفرقة بين الشعب الواحد وليس لمحاربة الخصخصة أو التهجير أو تفريغ الدولة من الاحتفاظ بمؤسساتها الاستثمارية .
لماذا تمادت هذه الأقلام إلى الحد الذي باتوا لا يرون الأضواء الحمر الداخلية و ماذا ينتظر المرء ممن يتلقى الشتمية في وجهه ويزيح جفنه، ويصر أنه غير المعني أو من يبحث عن اسم متشابه يخفي به أصله، أو يخشى مواجهة خشية من اتهامه بتهم معلية جهزوها مسبقا في معركة باتت مكشوفة وواضحة ومع قلتها وانحصارها إلا أن الخشية حقا باتت من نشر هذه السموم ، وفقدان السيطرة من عدة تساؤلات واضحة إلى متى السكوت ؟
نحن نثق بكلام جلالة الملك الذي قال لأكثر من مرة لن يكون وطن بديل ، حتى لو داخلنا حرب لحماية أرضنا بالسلاح، ونثق بجيشا الباسل وعيون فرسان الحق اليقظة ، ونثق بهذا الشعب الذي يرفض أن تفرغ فلسطين ويترك الأقصى لوحده، فأبناء الجيش العربي والثورة العربية الكبرى يرفضون أيضا إلا أن يظل الأردن عنوان تاريخي للوحدة الوطنية بعد أن قدمت عشائر الأردن أجمل وأقوى وامتن الأخوة في استيعاب الهجرات الفلسطينية الاضطرارية ، ولم تكن نتاج إرادة أو رغبة لأي مواطن يترك أرضه وبيته ولكنها مؤامرة العالم الغربي القذر ، ونراهن على المقاومة الفلسطينية وليس على عملاء المساومة والمفاوضات بان يبقوا حتى الرمق الأخير برواجهم في أرض فلسطين فالشهادة أشرف من التشرد .
وعودة إلى عشاق التصريحات الصهيونية فما يلاحظ حينما يعلق أي مسؤول صهيوني فنجد أن ذلك التصريح لا يأخذ أي ردود فعل وإشهار سوى عندنا فيكبر ويشرح ويحلل استراتجيا ، وتبنى عليه المخاوف الوهمية، ولو كان القصد الاحتياط لما غضب احد ولكن الأبعاد التفسيرية هي التي لم يعد السكوت عليها ممكننا. فرض السياسي المهذب طاهر المصري والقاء التهم عليه يعني أن هناك حركات رفض اخيرة ، فلم تشفع له عقود من الإخلاص لهذا الوطن وإخلاصه لكل حجر في الأردن، وعدم زج نفسه بأي تيار انفصالي، ولا تضحيته انتصارا للساحة السياسية الأردنية بحكومته ولا الحذر والصدق بكل حرف كان يتكلم به ، حتى شنت عليه الحروب التأويلية التي كانت مرجعيتها صحيفة "جوروزلم بوست" الإسرائيلية والتي فسرت بطريقة صهيونية معتادة جملة المصري" "وتنهض المملكة الأردنية الهاشمية بجناحيها على ضفتي النهر المقدس " أثناء كلمته في حفل رئاسة الوزراء بعيد استقلال المملكة وقيلت الجملة أمام جلالة الملك ونخبة السياسيين والمسؤولين في الأردن، وكل هذا لم يترك الأثر سوى ما حللته الصحيفة الصهيونية .
لا عجب إذا كانت وحدوية طاهر المصري لا تعجبهم أو لم يعد حتى ضمن الخط المقبول، فقد هوجم احمد عبيدات وأسيء له من قبلهم وهو صاحب أهم المناصب في الأردن وسمعة عطرة تكاد تحصل على إجماع وحتى ليث شبيلات كان له حصة كبيرة من الهجوم، لأنه كان رافضا للصهيونية وأبى أن يكون عنصريا ويبقى السؤال هل السكوت على كلامهم الذي لم يعد له خطا احمر مقبول حكوميا ..
Omar_shaheen78@yahoo.com





تعليقات القراء

مراقب صامت..US
العنوان أعلاه من باب الكوميديا السوداء،و مجرد لفت الأنظار لجلب أكبر عدد من القرّاء،
02-06-2010 10:27 PM
اللداوي
تسلم يا بطل يا صاحب الفكر الثاقب وانت تدافع عن ثوابتك ومصالح اهلك هذا ما عهدناه فيك وفي هذا الموقع العبقري الذي يشكل جزءا مهما من الراي العام الى الامام الى الامام
02-06-2010 10:40 PM
الى رقم 1
انت اذكى من هاذا الكاتب الغبي عذرن ايها الكتاب الذكياء فهذ الكاتب لأيمثل الى نفسه من سيقبلون يوجد في هاذا البلد من ابناء العشائر الوطنين من هم اخلص لهاذا الوطن من غيرهم لأ بل يوجد انت ايها الكويتب الحاقد يا ناكر الجميل لهاذا البلد عنوان مقالك التافه مرفوض وما بين السطور ان هاذا العنوان لمقالك اظهر حقيقتك يا غبي
03-06-2010 12:07 AM
قرفان
ان التطرف وليد "الجهل" و "الغباء" فعندما تجد متطرفا تجده اما غبيا او جاهلا, و لهذا يجب تكرار المعلومات التاريخية لمثل هؤلاء كون التكرار يعلم "الشطار".

لم بكن في شرقي الاردن فلسطينيون يوم قدم اليها "الامير عبدالله بن الحسين بن علي" الملك عبد الله الاول فالجيش كان مكونا من الشرق اردنيين, وعندما قامت حرب 1948 و قدم اللاجئون الى مناطق الضفة الغربية و الى شرق الاردن اتو الى بلد "عربي مسلم" و عندما قامت الوحدة عام 1950 بين الضفتين (((كلمة الوحدة هنا ضرورية))) اصبح كل سكان الضفة الغربية و النازحين من ارض فلسطين "اردنيون" يحملون الجنسية الاردنية بناءا على قرار الوحدة و اكد ذلك لاحقا الدستور الاردني المقر عام 1951 من نواب الضفتين.

كانت القومية العربية امتدادا للثورة العربية الكبرى و هناك الكثير من الاشارات في كل كتابات "القوميين" في ذلك الوقت الدلائل على تأثرهم بالثورة العربية.

و في العام 1967 خسرت "المملكة الاردنية الهاشمية " جزأ من اراضيها (الضفة الغربية) و من حق (الاردنيين) الواقعين تحت الاحتلال ان تقوم المملكة بالدفاع عن مصالحهم و مساعدتهم بكل الاشكال ليتخلصوا من الاحتلال و بعد ذلك لهم كامل الحرية ببناء دولتهم المستقلة و اختيار اي من اشكال الوحدة مع الضفة الشرقية من خلال استفتاء شعبي عن الوحدة ينظم في كل من الضفتين و بشكل منفصل.

اما و بعد عام 1982 يوم تخلى العرب عن لبنان كانت الطعنة الاولى للقومية العربية و في العام 1990 يوم تخلى العرب عن العروبة و قرروا ان يقبلوا بالحل الامريكي طعنت القومية العربية الطعنة الثانية و في العام 2003 ذبحت القومية العربية بعد ان كانت في اضعف حالاتها و بدأت تتعالى اصوات ما كان لها ان تظهر قبل ذلك تدعو الى الاقليمية و تطالب بالانكفاء و التقوقع ليس فقط داخل القطر الواحد و انما ايضا الى ما هو اقل من ذلك.

انا لا اقبل ان يتساوى رجل مثل" احمد عبيدات" او "ليث شبيلات" مع اختلافي معه في بعض توجهاته بأي من اولئك "المتشدقين بالوطنية" و كل الاردنيون يعرفون بأن الرجلان دفعا ثمن قناعاتهما و لم يتغيرا و الاثنان من "شرقي" الاردن و الاثنان لايجمعهما فكر واحد ولكن يجمعهما حب الوطن و السعي لمافيه مصلحة الوطن و المواطن كل من زاويته.




03-06-2010 01:18 AM
الى تعليق 3
يا رجل شو هذه اللغة ناقش افكار الكاتب بمنطقية واتمنى من الموثع حذف التعليق لانه مسيئ للغاية وليست لغة تضع في الاعلام
03-06-2010 08:04 AM
توضيح
اخ عمر لا ادري هل انت عمر الذي كان يكتب في سرايا ام لا ؟
على اية حال ما اود ان اقوله انا احترم كتاباتك ومن هذا المنطلق اعلق ان المتقاعدين العسكرييين والمعلمين والاكاديميين وغيرهم من الصادقين الذين تحدثوا بوضوح وعفوية تجاه ما يرون ويشعرون وهم مع كل المتعبيين والغلابى في الوطن من حال انت تعرفه جيدا ولكن البعض من المعارضة او من نطاطين المعارضة ومنهم الذي اشرت اليه ( ن.ح) ركب الموجه واساء واخذ يضيف من عنده ايحاءات وكتابات لاعلاقة لها بما تحدث به الافياء وهناك من اعترض عليه وقاطعه ولا اريد ان اذكر اسماء .. ولكنه يركب راسه ويبحث له عن دور ونجومية ولو على حساب امور كثيرة . بل ان المذكور اخذ يعطي ايحاءات من خلال موقعه بانه قام بصياغة وكتابة بيان المتقاعدين العسكريين اوبيانات اخرى ليعطي لنفسه برستيج وهو مجرد ادعاءات. فهؤلاء المتقاعدين والمعلمين والاكاديمين وغيرهم من الصادقين لديم من القدرة والكفاءة والعقلية والقيادة ولا حاجة لهم بترهات المذكور وسفسطائياته ومداخلاته التي تسيء( احيانا كثيرة ) وتشوه الصورة ..وشكرا
03-06-2010 09:05 AM
الى الكاتب ابدعت بالرد على القرعان
بارك الله فيك فهذا اكبر رد على القرعاني وعوانه من العنصريين والذين سوف يخربون البلد ويجلسون على تلهاولكن هيهيات لهم لانهم حفنة لا تساوي دنانير قليلة
03-06-2010 09:43 AM
من الكاتب عمر شاهين الى الاخوة
اكتب ردي ولم يظهر سوى التعليقات الثلاثة الاولى وارجو ان لا يفهم مقالي خطا اولا التعليق رقم واحد لم استعمل العنوان استدراجي بل قضية مهمة لانك لو قرات الهجوم لعرفت لماذا كتبت واما التعليق الثاني اخي انا كل اردني فهو اهلي واخي ولم اكتب من اي ناحية اخرى ولكن ردا على المفرقين وهم لا يعجبهم هذا الانسجام التاريخي في الاردن الذي يجمع كل الاصول بلا استثناء اما الاخ رقم ثلاث فاستغرب من هذا الهجوةم غير المبرر ولكل شخص وجهة نظره والاخ رقم اربعة اخي المقال ليس له اي علاقة بما يكتب الزميل القرعان ولا هو رد على ارائه
03-06-2010 10:11 AM
أرجع لفلسطين
هاي الأردن فاهم يا كويتب هاي الأردن وإذا مش عاجبك رجال الأردن ينتقدوا طاهر النابلسي إرجع أنت وطاهر النابلسي لفلسطين ......تتهمونا بالعنصرية لأننا نحب بلدنا وأنتم أكبر عنصريين بالعالم
03-06-2010 03:21 PM
أرجع لفلسطين
هاي الأردن فاهم يا كويتب هاي الأردن وإذا مش عاجبك رجال الأردن ينتقدوا طاهر النابلسي إرجع أنت وطاهر النابلسي لفلسطين ......تتهمونا بالعنصرية لأننا نحب بلدنا وأنتم أكبر عنصريين بالعالم
03-06-2010 03:21 PM
أرجع لفلسطين
هاي الأردن فاهم يا كويتب هاي الأردن وإذا مش عاجبك رجال الأردن ينتقدوا طاهر النابلسي إرجع أنت وطاهر النابلسي لفلسطين ......تتهمونا بالعنصرية لأننا نحب بلدنا وأنتم أكبر عنصريين بالعالم
03-06-2010 03:21 PM
الى9
قاعدين على قلبك ليوم الدين وخذ حبة اسبرين لتنجلط منا يا رجل
هون شوي
وطاهر النابلسي رجل من رجال الاردن ومش محتاج مزاودة
بس انت وابوك من قبل شو موقعكم من الاعراب
فعلا انك من اذناب القرعان
03-06-2010 04:18 PM
المفكر الى (قرفان تعليق رقم 4)
اخـي الكريم
مع كل التقدير للسرد التاريخي الذي تفضلت بـه الا ان الموضوع الدائر حاليا هو مـا بعـد العـام 1988 وليس مـا قبل .
03-06-2010 10:38 PM
من قلم . د.USA .....
تعالوا نتحدث حديث العقل بعيداً عن النبرة التعبوية التحريضية التي تعالت في الآونة الأخيرة في الأوساط المختلفة في الاردن والتي تزرع الفتنة العرقية وتزكي نيرانها انطلاقاً من دوافع عاطفية بريئة حينا، ومن أطماع شخصية مغرضة حيناً ثانياً ، ومن تدخلات خارجية أجنبية خبيثة في أحيان كثيرة. وبعيدا كذلك عن أسلوب الطبطبة ، ودفن الرأس في الرمال الذي بات القاعدة التي ما تفتأ البينات المختلفة تتبعها كلما وقعت اساءة من الفتنة العرقية في الاردن. تعالوا بعيدا عن كل ذلك نغلب صوت العقل وهدوئه على صوت العاطفة وطيشها. إنه دائما ما يحدث عندما يرتفع صوت الضجيج والصخب الأهوج أن يفقد الإنسان الهدوء والتركيز العقلي، والاتزان العاطفي فيغفل عن أشياء هي في حكم البديهيات. لذا أدعوكم الآن إلي أن نرصد بكل حياد وموضوعية أموراً هي من قبيل المسلمات البديهية لكن تشنجات العاطفة المغرضة جعلت الإشارة إليها في الوقت الراهن ملحة، بل وشديدة الإلحاح.ما كان أغنانا عن التذكير بهذه البديهيات لو كانت الأمور في أردننا الحبيبة تسير في مسارها الطبيعي ، ولا تتشعب حسب الهوى والمزاج. إن الوحدة الوطنية الاردنية تضرب بجذورها في أعماق أعماق الشخصية الاردنية وتقوم على ثوابت راسخة في نسيج البنيان الاردني. ونحن لا نقول هذا من وحي الخاطر ، ولا ن فورة العاطفة ، بل انطلاقاً من أدلة عقلية موضوعية لا يمكن أن يغفلها إلا كل جاحد مغرض
03-06-2010 11:33 PM
AboIbraheemالى جميع الأخوة
لا لا يا إخواني ما هكذا تورد الإبل
انتم يا أبناء عشائر شرق الأردن - وأنا واحد منكم-هل أتى اخواننا الفلسطينيون من كوكب آخر لغزونا؟ هل هم محتلون لبلدنا؟ لا والله ولكنهم دمنا ولحمنا اضطرهم عدو مشترك لنا ولهم الى النزوح من فلسطين العزيزه على قلوب الأمة كلها فلجؤوا الى بلدهم الأردن ولم يقصروا ابدا في خدمته وبنائه معنا يدا بيد وكثير منهم ولد في هذا البلد ولايعرف غيره
اما انتم يامعشر المهاجرين الكرام فلا تنسوا ما قدم لكم الأردن قيادة وشعبا
والمعذرة اذا تعالت بعض الأصوات برد فعل قاس خاصة عندما تلوح في الأفق فكرة الوطن البديل وانا متأكد انها فكرة مرفوضة تماما من كل الأشراف والأحرار في هذا البلد مهاجرين كانوا أو انصارا
04-06-2010 06:01 AM
عائد بقوه
لم يقدم طاهر المصري الا ما يجب عليه فمن اراد العيش في هذا البلد وطاب له ذلك فيجب ان يكون جديرا يهذا البلد
04-06-2010 08:15 PM
م.ا.م
الكاتب المحترم رغم ان كثير مما شرحته او حاولت التعبير عنه منطقي وصائب الا انك حكمت على الموضوع بالفشل باختيارك للعنوان وطريقة عرض الموضوع وخاصة في تلك الفترة بالذات والعل موضوعك اتى بنتائج عكسيه لما حاولت ان تستقيه من هذا الموضوع فبدلا ان يكون دفاعا عن السيد طاهر المصري تحولت اراء القارىء الى امتعاض وتساول ماذا يقصد الكاتب الا يوجد بهذا البلد رجالا قدموا واخلصوا وعلى قدر من الحنكه والمسؤوليه سوى طاهر المصري الذي هو من اصول شرقيه وطبعا الجميع يعرف ان هذه البلد انجبت رجالا اكفاء معروفين للقاصي والداني باخلاصهم وحكمتهم وعلى قدر كبير من المسؤوليه والالتزام سواء من اصول شرقيه او غربيه او من اصول اخرى ... واعرف جيدا بانك لم تقصد ذالك وانك ضد التفرقه وتريد بهذا المقال الدفاع عن شخصية اردنيه وطنيه خدم هذا الوطن بكل اخلاص وجداره ولكن يا سيدي في هذا الوقت يجب على الجميع اختيار كلماته بعنايه تامه لان حتى كلمة السلام عليكم اصبحت تاخذ تاويلات عدة وهي عبارة عن سلام المسلم لاخيه المسلم ..
05-06-2010 03:33 AM
م.ا.م
الكاتب المحترم رغم ان كثير مما شرحته او حاولت التعبير عنه منطقي وصائب الا انك حكمت على الموضوع بالفشل باختيارك للعنوان وطريقة عرض الموضوع وخاصة في تلك الفترة بالذات والعل موضوعك اتى بنتائج عكسيه لما حاولت ان تستقيه من هذا الموضوع فبدلا ان يكون دفاعا عن السيد طاهر المصري تحولت اراء القارىء الى امتعاض وتساول ماذا يقصد الكاتب الا يوجد بهذا البلد رجالا قدموا واخلصوا وعلى قدر من الحنكه والمسؤوليه سوى طاهر المصري الذي هو من اصول شرقيه وطبعا الجميع يعرف ان هذه البلد انجبت رجالا اكفاء معروفين للقاصي والداني باخلاصهم وحكمتهم وعلى قدر كبير من المسؤوليه والالتزام سواء من اصول شرقيه او غربيه او من اصول اخرى ... واعرف جيدا بانك لم تقصد ذالك وانك ضد التفرقه وتريد بهذا المقال الدفاع عن شخصية اردنيه وطنيه خدم هذا الوطن بكل اخلاص وجداره ولكن يا سيدي في هذا الوقت يجب على الجميع اختيار كلماته بعنايه تامه لان حتى كلمة السلام عليكم اصبحت تاخذ تاويلات عدة وهي عبارة عن سلام المسلم لاخيه المسلم ..
05-06-2010 04:07 AM
اسد
اللي حكاه طاهلا المصري خلال الاحتفال مدروس و مش من فراغ و جس نبض :-D
05-06-2010 06:35 AM
اسد
اللي حكاه طاهر المصري خلال الاحتفال مدروس و مش من فراغ و جس نبض :-D
05-06-2010 06:36 AM
د . نجود المجالي
ما شاء الله عليك يا استاذ عمر شاهين محلل سياسيي رهيب اشعر بالغبطة منك لقدرتك الفذة على التحليل السياسي الدقيق المفعم بروح الوطنية وعبيرها الآخاذ اخال نفسي وانت تتكلم اقف على عتبات فلسطين الابيه التي ستبقى درة من درر الحياة وشهد مصفى لمن طاب له المذاق وستبقى ربوع قلوبنا مهدا لكل فلسطيني فهو منا ونحن منه عضوان ملتئمان يضوجان صرخا مما آل بهم من فزعة الذئاب الذين يعيثون بالفساد وستبقىى عقولنا تنادي بحقك يا فلسطين الابيه ولكن مالنا بالامر حيلة ومالنا الا بدمع العين وسيلة وبالقلب المدمي عليك سعيرا اشكر الكاتب المتألق دائما يكتاباته التي نبحث عنها بين الوكالات الاخبارية لننهل من عبيره الاستاذ عمر شاهين دمتم ودامت كتاباتكم
05-06-2010 07:14 PM
د . نجود المجالي
ما شاء الله عليك يا استاذ عمر شاهين محلل سياسيي رهيب اشعر بالغبطة منك لقدرتك الفذة على التحليل السياسي الدقيق المفعم بروح الوطنية وعبيرها الآخاذ اخال نفسي وانت تتكلم اقف على عتبات فلسطين الابيه التي ستبقى درة من درر الحياة وشهد مصفى لمن طاب له المذاق وستبقى ربوع قلوبنا مهدا لكل فلسطيني فهو منا ونحن منه عضوان ملتئمان يضوجان صرخا مما آل بهم من فزعة الذئاب الذين يعيثون بالفساد وستبقىى عقولنا تنادي بحقك يا فلسطين الابيه ولكن مالنا بالامر حيلة ومالنا الا بدمع العين وسيلة وبالقلب المدمي عليك سعيرا اشكر الكاتب المتألق دائما يكتاباته التي نبحث عنها بين الوكالات الاخبارية لننهل من عبيره الاستاذ عمر شاهين دمتم ودامت كتاباتكم
05-06-2010 07:14 PM
أردنية أصيلة الى د .نجود المجالي
نعتذر
05-06-2010 08:43 PM
جنوبي حر
تعليقك عنصري يارقم ( 9 ، 10 ، 11 ) بكفي ياعويدي العبادي ، مو هيك الأمور لا تقلبها عنصرية تعليقاتك معروفة لا تليق . الرجل ما قال إشي غلط ولا عنزة لو طارت إتقوا الله ..
05-06-2010 09:03 PM
حيالله الأتراك والحبيب أوردوغان
أستغرب مما أرى من بعض التعليقات التي تخرج عن سياق اللباقة والأدب وتفوح منها العنصرية ، وأقول ربما بعض الأخوة من شرق الأردن غير مقتنعين بالأردني من أصل فلسطيني لأن جريمته أنه من أصل ( فلسطيني ) أما الأخوة الأتراك الذين قدموا دمهم من أجل فلسطين وشعبها فأقرأ الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ، وعزائي بأن فقدت فلسطين عدد من الإقليميين من شرق الأردن بناءا لما هو مكتوب من تعليقات فالنفترض أن هذا الرأي يؤيده البعض من مجموع الشرق أردنين بنسبة مئوية من مجموع العدد الكلي ( المليونان ونصف المليون ) هم مجموع الشرق أردنيين أو بزيادة مليون أو أقل لا أدري ، لكن أفخر باكل أردني دافع عن الأردن وفلسطين وعن وحدة الشعب والأرض وأنحني إجلالا أمام نضالاتهم وأحيي كل شرفاء الأمة من عرب ومسلمون أنظروا إلا 80مليون تركي مسلم لا يعرفون العنصرية يموتون من أجل القدس وغزة ومعهم كل الشرفاء في العالم ..حمى الله الأردن من كل حاقد وعنصري بغيض وإلى مزبلة التاريخ لكل عنصري عدو للوطن وعدو للأردن ولفلسطين ، وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني .
05-06-2010 09:23 PM
إبن المخيم
تحية إلى الكاتب وإلى كل أردني وأردنية من كافة الأصول والمنابت ونعم للوحدة الوطنية ..
05-06-2010 09:30 PM
الجعافرة مو راضي عن الأمور
أحيي الكاتب وبقول لا تهتم خيووه كلامك زين ، واللي مو عاجبو ( يحط راسوا وينام ) أحسن ليه وتحياتي للجميع .
05-06-2010 09:33 PM
اعمى البصر مو البصيره
ليش بندفن روسنا بالرمل وليش بنكذب الكذبه وبنصدقها الأردن ليس وطن بديل ابدا بل هو جزء من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟واحنا قاعدين بنوكل بروس بعض لا النا الانصا ولا الهم المهاجرين
06-06-2010 01:15 AM
اعمى البصر مو البصيره
ليش بندفن روسنا بالرمل وليش بنكذب الكذبه وبنصدقها الأردن ليس وطن بديل ابدا بل هو جزء من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟واحنا قاعدين بنوكل بروس بعض لا النا الانصا ولا الهم المهاجرين
06-06-2010 01:15 AM
إلى دولة طاهر المصري الموقر
لا يختلف إثنان على أرض هذا الوطن العظيم بإن دولة السيد طاهر المصري من أروع وأقدر وأنزه الشخصيات الوطنية الأردنية، وهو منحدر من عائلة نابلسية لها تاريخ عريق، ولا يستطيع أحد ان يزاود على مواقف الرجل القومية والوطنية، فهو كان ولا زال الرجل الصادق والمين للقيادة الهاشمية والشعب الأردني والقضية الفلسطينية.
إلا إنه وفي الوقت نفسه يتفق كافة العاملين في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، بأنه مخطأ بحق الجامعة وعلى مدار فترة تولية رئاسة مجلس امنائها لم يتدخل ولا بأي شكل من الأشكال في الحد من فساد رئيس الجامعة ومعاونيه، وبالرغم من فساد الرئيس واضح وجلي للجميع إلا أن أبو نشأت الرجل الصادق الأمين لم نرى منه أي ردة فعل على تجاوزات د. وجيه عويس ومعاونيه.
دولة أبو نشأت ،، ننتظر منك وبأسرع وقت ممكن التدخل في تخليص الجامعة من يد الفاسد وجيه عويس ومعاونيه.
وشكرأ لكم ألف شكر
06-06-2010 08:47 AM
مصطفى السلايمة
الى الدكتورة نجود المجالي
اين مقالاتك الرائعة منذ فترة لم اقرأ لك مع التحية
06-06-2010 09:38 AM
الاردني فلسطيني والفلسطيني اردني
اغم انف الحاقدين سبقى الاردني فلسطيني والفلسطيني ادردني فهذا واقع ترسخ ولن يفصل بينهما أي تشكيل او تكوين سياسي حالياً او في المستقبل ، لتنزع محبة الاردن وفلسطين واندماج المخلصين والاوفياء للاردن وفلسطين إلا من النفوس المريضة وستبقى تجعجع كما هي جعجعة من هم في البنان .
06-06-2010 09:56 AM
كلمة حق 6 /6 /2010
دمي فلسطيني والاردن بلدي وحبها من حب فلسطين التي لم ندوس ترابها عندما ولدت على تراب الاردن الحبيب تكون جسدي من ترابها الحبيب الغالي على قلوب الجميع من كان اصلا او كما يقول الضعفاء ........................................................ الاردن بلد الجميع رضي من رضى وأ بى من ابى .. ....فنحن جميعا تربطنا رابطة الاخوه الاسلامية والعروبه....
06-06-2010 10:03 AM
سوسو
اود ان اسأل الكاتب وكل اللذين يدافعون عن المصري وارجو الرد

اليست الكلمة اللتي القاها المصري معدة مسبقا ؟؟
الم يقرأها ويعيد قراتها مرات ومرات قبل القائها ؟؟
لماذا فتح المجال للجميع لتفسير الكلمة كل على هواه ؟؟
وهل الكلمة مناسبة ونحن نحتفل بعيد استقلال بلدنا ؟؟
وجميعنا نعرف المخاطر والظروف والمؤامرات اللتي تحيط ببلدنا
حسبي الله ونعم الوكيل على من اراد شرا بهذه البلد الامنة الطاهرة
06-06-2010 10:12 AM
من د.نجود المجالي الى مصطفى السلايمة
اشكرك اخي العزيز على هذا السؤال عني ووالله انكم غالين على قلبي كثيرا انا عند العهد والوعد دائما فقد ارسلت مقالتي الجديدة بعنوان (منحرفون ام ابرياء ) ارسلتها لسرايا منذ 4ايام ولكن لم تعرض لا اعرف لماذا لعل لديها وجهة نظر لا يسعني الا ان احترمها واقدرها يا سيدي وانا بطبعي لا احب التوسل والاستجداء لنشر مقالاتي ارسل فقط ولا ارسل الا لسرايا فقط فأنا ما زلت اكن لها الجميل والمعروف والفضل (قال تعالى :ولا تنسوا الفضل بينكم ) وانا والله بشوق لكم اكثر منكم بكثيير اختكم المحبة دائما لكم "نجود"داعيا العزيز القدير لكم بالتوفيق والصحة والسلامة وسعة الرزق يا رب آمين
06-06-2010 11:01 AM
الى 3
بما ان العطلة المدرسية قد اقتربت انصحك ان تلتحق ببرامج محو الامية مشان لما اتعلق
في المرات الجاية نقدر نعرق شو الي بدك اياه واعتقد انه الي ما بعرف يكتب عربي هو
الغبي وليس الكاتب ومش مطلوب منك غير تفهم الاسطر الاصلية اما ما بين الاسطر فخليه
بعد ما اتكمل دورة محو الامية انشاء الله بتفهمه .
06-06-2010 03:41 PM
احمد خلف الجعافرة
يظهر ان الشعوب في دول العالم الحيه تختلف على الافكار والمباديء والرؤى والاحزاب ماعدى عند العرب فهم يختلفون على الاصول والمنابت وهذه قمة المأساه التي نعيشها في هذه الارض الذي ندعي صبح مساء ان الله باركها ؛
الوحده الوطنيه بمفهومها الصحيح هي تآلف جميع الاحزاب الموجوده في اي بلد من اجل اقامة الدوله وليس كما نفهمها هنا في بلدنا الحبيب حيث تقزم الوحده الوطنيه لتعني -شرق وغرب- ويمكن شمال وجنوب وبعد شوي يمكن تكون بلدياتي وبلدياتك؛ كل هذا الخواء الفكري ناتج عن سياسة تجهيل عملت على ترسيخها الانظمه من اجل المحافظه على وجودها وليس لان نظرتها محقه ؛ وبعد ان وقعت الفأس بالرأس كما يقولون وانقلب السحر على الساحر بدأت هذه الانظمه تراجع نفسها فيما عملت ويداها ما اوكت فبدأ الصراع في الاعلى بين من يريد الاستمرار على نفس النهج وبين من يرى ان اساس استمرار اي حكم هو العدل بين كافة افراد الشعب دون تميز ؛
ومن هنا فان ما نراه من شرر يتطاير هنا وهناك هو من صنع حارس الهيكل ذاته الذي اصبح يوزع بركاته في كل اتجاه وصوب ؛
لن نتختلف مهما عبث العابثون في بلدنا لاننا ندرك ان لا اساس للخلاف بيننا على هذا الاساس المزعوم بل بالعكس فاننا سنلتقي على هدف واحد وهو اقامة دولة الانسان ذالك الانسان الذي يكبر وينموا في دواخلنا ويخرج الى السطح قيم واخلاق اكبر بكثير مما تعدون .
06-06-2010 07:24 PM
حائر
أنا أردني لكني لا أعرف هل أنا من أصل أردني أو من أصل فلسطيني
06-06-2010 11:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات