اذا ارادت الحكومة انتخابات برلمانية بدون عثرات .. عليها التخلص من وزير الداخلية
من الواضح ان هذه الحكومة تحاول ان تظهر بمظهر الشفافة بما يخص الانتخابات النيابية القادمة ومن الواضح ايضا انها تنوي ادارة انتخابات برلمانية ليست مزورة كسابقة ، ولا بد ان تعرف الحكومة انها امام استحقاق هام فهي مطالبة فعليا ان تقنع القصر والشارع الاردني على حد سواء ان اوامر الملك مطاعة حيث انه هو الذي طلب في كتاب التكليف السامي للحكومة ان تجرى هذه الانتخابات بقمة النزاهة .
من حيث المظهر كما قلت فان الحكومة اتخذت عدة اجراءات تدل على انها تنوي ان تكون كذلك لكن علينا الاعتراف ان وزير الداخلية الحالي سيكون هو الحلقة الاضعف بهذه المعادلة .. وكان واضحا ادراك رئيس الوزراء لهذا الكلام عندما ترأس هو شخصيا اللجنة التوجيهية العليا للاشراف على الانتخابات لانه من المعروف ان وزير الداخلية بالعادة هو من يترأس لجنة الاشراف على الانتخابات وليس رئيس الحكومة شخصيا لكن ادراك الرئيس ان وزير الداخلية نايف القاضي ليس مؤهلا لذلك ترأس بنفسه اللجنة .
واذا كان سمير الرفاعي يريدها انتخابات برلمانية كما ارادها الملك وكما يحلم بها الشارع الاردني بدون اخطاء او عثرات فانه مطلوب من الرفاعي اقصاء نايف القاضي عن وزارة الداخلية وبدون تاخير حتى يتسنى للوزير الذي سياتي ترتيب اوراقه قبل الانتخابات بشكل يتيح له ان يدير العملية الانتخابية جيدا .. فوزير الداخلية الحالي سبب العديد من الاحراج لحكومة سمير الرفاعي واوقعها بمطبات كانت هي بغنى عنها من تصريحات صحفية احرج الحكومة بها عندما تحدث عن سحب الجنسيات وما الى ذلك من تصريحات اوقعت الحكومة بمطبات وهي لا زالت في بداية مشوارها .
والمراقب للاحداث الداخلية من عنف مجتمعي والذي اصبح ظاهرة تميز المجتمع الاردني فأنه يجد بسهوله ضعف نايف القاضي في ادارة الامور حيث ان الحاكم الاداري الذي لا يلبث ان يدير محافظة ما الا وكتاب نقله اصبح امامه اما الى محافظة اخرى او الى مركز الوزارة وبالتالي فان السيطرة على احداث الشغب في هذه المدينة او تلك يأخذ وقت اطول بكثير من المعتاد ولا تنتهي الامور الا بعد الهجوم على مركز شرطة في الاغوار والاعتداء على من فيه او تسكير شوارع مدينة ودوائرها الرسمية وتعطيل الدوام فيها لعدة ايام والخوف على طلاب المدارس من قبل الاهالي للذهاب الى مدارسهم مثلما حصل بالسلط ولا ينتهي الامر الا بعد الاعتداء على هيبة الدولة .
ان هذه الاحداث التي ذكرتها كلها تدل على ان نايف القاضي غير مؤهل فعليا لادارة وزارة الداخلية وبلوغ شط الامان في الانتخابات البرلمانية القادمة وما كثرت التنقلات التي يجريها وزير الداخلية الا اقرب دليل على عدم الثقة بالنفس ولا الثقة بالقرار الذي يتم اتخاذه واذا اردنا قياس نسبة التنقلات التي اجريت في عهد القاضي عن اي وزير استلم الداخلية لوجدنا ان وزارة الداخلية مؤهلة لان تدخل كتاب جنس لارقام القياسية .
ان اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بحرفية وبنزاهة تامة خطوة مهمة جدا لاعادة بناء ثقة المواطن الاردني بمجلس النواب وخطوة اهم لاعادة ثقة الناس بمؤسسات الدوله وعدم تدخل الحكومة بنتائج هذه الانتخابات لذلك مطلوب من سمير الرفاعي ايجاد بديل عملي عن وزير الداخلية الحالي يثق بالقرارات التي يتخذها وفي نفس الوقت يحفظ لنا هيبة الدوله ولا يوقع الحكومة باحراج مع المنظمات العالمية التي تترصد بمناسبة وبدون مناسبة
من الواضح ان هذه الحكومة تحاول ان تظهر بمظهر الشفافة بما يخص الانتخابات النيابية القادمة ومن الواضح ايضا انها تنوي ادارة انتخابات برلمانية ليست مزورة كسابقة ، ولا بد ان تعرف الحكومة انها امام استحقاق هام فهي مطالبة فعليا ان تقنع القصر والشارع الاردني على حد سواء ان اوامر الملك مطاعة حيث انه هو الذي طلب في كتاب التكليف السامي للحكومة ان تجرى هذه الانتخابات بقمة النزاهة .
من حيث المظهر كما قلت فان الحكومة اتخذت عدة اجراءات تدل على انها تنوي ان تكون كذلك لكن علينا الاعتراف ان وزير الداخلية الحالي سيكون هو الحلقة الاضعف بهذه المعادلة .. وكان واضحا ادراك رئيس الوزراء لهذا الكلام عندما ترأس هو شخصيا اللجنة التوجيهية العليا للاشراف على الانتخابات لانه من المعروف ان وزير الداخلية بالعادة هو من يترأس لجنة الاشراف على الانتخابات وليس رئيس الحكومة شخصيا لكن ادراك الرئيس ان وزير الداخلية نايف القاضي ليس مؤهلا لذلك ترأس بنفسه اللجنة .
واذا كان سمير الرفاعي يريدها انتخابات برلمانية كما ارادها الملك وكما يحلم بها الشارع الاردني بدون اخطاء او عثرات فانه مطلوب من الرفاعي اقصاء نايف القاضي عن وزارة الداخلية وبدون تاخير حتى يتسنى للوزير الذي سياتي ترتيب اوراقه قبل الانتخابات بشكل يتيح له ان يدير العملية الانتخابية جيدا .. فوزير الداخلية الحالي سبب العديد من الاحراج لحكومة سمير الرفاعي واوقعها بمطبات كانت هي بغنى عنها من تصريحات صحفية احرج الحكومة بها عندما تحدث عن سحب الجنسيات وما الى ذلك من تصريحات اوقعت الحكومة بمطبات وهي لا زالت في بداية مشوارها .
والمراقب للاحداث الداخلية من عنف مجتمعي والذي اصبح ظاهرة تميز المجتمع الاردني فأنه يجد بسهوله ضعف نايف القاضي في ادارة الامور حيث ان الحاكم الاداري الذي لا يلبث ان يدير محافظة ما الا وكتاب نقله اصبح امامه اما الى محافظة اخرى او الى مركز الوزارة وبالتالي فان السيطرة على احداث الشغب في هذه المدينة او تلك يأخذ وقت اطول بكثير من المعتاد ولا تنتهي الامور الا بعد الهجوم على مركز شرطة في الاغوار والاعتداء على من فيه او تسكير شوارع مدينة ودوائرها الرسمية وتعطيل الدوام فيها لعدة ايام والخوف على طلاب المدارس من قبل الاهالي للذهاب الى مدارسهم مثلما حصل بالسلط ولا ينتهي الامر الا بعد الاعتداء على هيبة الدولة .
ان هذه الاحداث التي ذكرتها كلها تدل على ان نايف القاضي غير مؤهل فعليا لادارة وزارة الداخلية وبلوغ شط الامان في الانتخابات البرلمانية القادمة وما كثرت التنقلات التي يجريها وزير الداخلية الا اقرب دليل على عدم الثقة بالنفس ولا الثقة بالقرار الذي يتم اتخاذه واذا اردنا قياس نسبة التنقلات التي اجريت في عهد القاضي عن اي وزير استلم الداخلية لوجدنا ان وزارة الداخلية مؤهلة لان تدخل كتاب جنس لارقام القياسية .
ان اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بحرفية وبنزاهة تامة خطوة مهمة جدا لاعادة بناء ثقة المواطن الاردني بمجلس النواب وخطوة اهم لاعادة ثقة الناس بمؤسسات الدوله وعدم تدخل الحكومة بنتائج هذه الانتخابات لذلك مطلوب من سمير الرفاعي ايجاد بديل عملي عن وزير الداخلية الحالي يثق بالقرارات التي يتخذها وفي نفس الوقت يحفظ لنا هيبة الدوله ولا يوقع الحكومة باحراج مع المنظمات العالمية التي تترصد بمناسبة وبدون مناسبة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
فوالله لا يفكر هذا الانسان ولا يعمل إلا لوطنك ووجودك وكيانك ، أرجو منك وبكل احترام مراجعة كلامك الخطير الذي تحدثت به ، نايف القاضي هو صمام الأمان .
وفي الوقت الذي قدر الله فيه أن يتوفى العديد من رجالات الأردن الذين دافعوا عن ترابه العزيز خلال العام الحالي والعام الماضي ، أطلب منك وأنا معك أن نتوجه بالدعاء الخالص لله عزوجل أن يبارك لنا في عمر نايف القاضي ، وأن يشد من عزمه ويثبته على الطريق الصحيح
اولاً انا شخصياً لم اسمع بك عندما كنت محافظ ولم يسبق لي ان سمعت بموقف لك اثناء ما كنت محافظاً، وانني اعتقد ان ثقة سيد البلاد جلالة الملك المعظم فوق كل اعتبار حيث ان نايف القاضي من رجال الدولة ممن يعشقون تراب هذا الوطن وقائده المفدى امد الله في عمره واجزم ان من يؤمن بهذين الامرين يكفى له ان نشهد له بالوطنية ومن هنا فانني انصح لك ان تتابع ما يقوم به هذا الرجل سواء في وزارة الداخلية او غيرها ويكفي ما سمعته من احد الاشخاص في عجلون بقوله ( ابو خالد انت اللي بتخاف منك الزلم ) الزلم يعني الرجال بالعامية الارنية العظيمة
ثانيا مدير الامن فشل فشلا ذريعا في القيام بواجباته وخير دليل على ذلك احالته الى التقاعد من قبل قائد البلاد ، اما قولك ان من زاروه وعادوه بعد احالته للتقاعد كثيرون فهو دليل على محبته الشخصية ، ويجب ان نفرق بين الموقف الشخصي والدور العملي للشخص فاذا كان القاضي مدير الامن العام السابق ذو خلق رفيع فهذا لا يعني نجاحه في القيام بواجبات وظيفته .
ثالثا يكفي ان تنظر الى الحال الذي وصلنا اليه خاصة في السنتين الاخيرتين لتعلم ان الامن والنظام بات امرا مفقودا في بلدنا الحبيب وللامانه والانصاف فمدير الامن السابق لا يقف وحده خلف هذه الامور وانما في مقدمة اسباب فشل الجانب الامني في الاردن يعود لفشل منظومة التشريعات القانونية التي تحكم البلاد .
اما قولك ما علاقة القاضي مدير الامن السابق بالقاضي وزير الداخلية فالظاهر انك لا تعلم ان وزارة الداخلية هي الجهة المسؤولة عن الوضع الداخلي بالاردن وفي مقدمتها الجانب الامني وحفظ واحترام النظام وطالما ان الامن والنظام يشوبهما شائبه كبيرة في الفترة الاخيرة فهذا خير دليل على فشل وزارة الداخلية ومديرية الامن العام .
في النهاية يجب ان يكون التقييم موضوعي ويستند الى مجموعة العوامل التي يتم من خلالها تقييم الدور الذي يقوم به اي شخص ويجب ان لا يكون التقييم بناء على اعتبارات شخصية كاسم العشيرة والعائلة او الاخلاق الشخصية والمآثر الانسانية فليس كل شخص طيب ناجح في عمله وليس كل قاسي ناجح في عمله ايضا ، ويجب التفريق بين الصفات الشخصية والصفات التي يجب ان تتوفر بالقائد بغض النظر عن طبيعة وظيفته .
اتمنى يا عبيدات تكون فهمت
ونحن نعرف انا الكثير يحاولوا اضعاف القاضي والوقوف على كل نقطة عليه حتى يخرج من اول تعديل وزاري وياتوا مكانه والقاضي على عكس ما وصف فهو شخصية قوية جدا لدرجة انه مرشح لان يستلم رئاسة الوزراء والمتتبع للقاضي يرى في تصريحاته القوة فهو لا يخشى احد ودائما يحمل اسرائيل اللوم في ايقاع المشاكل وقوة شخصيته منبثقة من عمله في الخارجية فهو ابن الخارجية وتصريحاته تتجاوز الداخلية الى الخارجية فهذا دليل على قوته
كلمة حق
عبدالله يا عقيد القوم ىا راعي الهدلا الهاشميه ..ىا وطنا عزك يدوم زغريتيله يا بنيه .
مع كل الشكر لكاتب كلمات هذه الاغنيه الرائعه . هل سمعت بها يامريات ؟؟؟؟؟
عبدالله يا عقيد القوم ىا راعي الهدلا الهاشميه ..ىا وطنا عزك يدوم زغريتيله يا بنيه .
مع كل الشكر لكاتب كلمات هذه الاغنيه الرائعه . هل سمعت بها يامريات ؟؟؟؟؟