اغتصاب أسطول الحرية و "الضاد"
حملت الالفيه الثالثة في طياتها ريح غريبة على العالم أدت إلى تلويث الفكر السياسي ,و قررت إنهاء الحياة الدبلوماسية على هذه الأرض,فتصدر عناوين الإخبار مصطلح جديد و مجدد يُدعى الإرهاب ومحاربة الإرهاب,فكانت محاربة الإرهاب نكبة للعالم اجمع,سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا.
وفي هذه الأيام نحن نقف أمام مجزره نقيضه للانسانيه نحارب فيها من لا يُحارب ,ونراه ونحتفظ بالصمت العميق ,ونرى الآخرين يخرجون بالمسيرات الغاضبة احتجاجا على ما يجري و يُسمح لهم استعمال جميع حقوقهم الديمقراطية,وهم ليس بالمعنيين سياسيا بذلك إلا أن إنسانيتهم تدعوهم لذلك.
يا أيها العرب...هل كتبت عليكم نومة أهل الكهف!!! أم أننا أصبحنا شركاء للصهاينة في جرائمهم!!! نعم أننا شركاء فالساكت عن الحق شيطان اخرس.لقد فقدنا قيمنا ومبادئنا وحتى دم العروبة فقدناه وأصبحنا نتكلم العربية من دون "الضاد"... فإلا الأمام أيها العرب فأن هلاككم محقق وأن لم تفيقوا من نومة أهل الكهف, فحلالٌ هي أموالكم إن سرقت وبيوتكم إن هدمت,لان من لا يعز عليه دمه و عروبته أُبيحَ للغير بكل ما يملك.
دولة إسرائيل الصهيونية تغتصب قافلة الحياة المبنية على كل معاني الإخاء والمحبة والسلام والتي تجدفُ بمجاديف من صنعت من اسمي معاني التعاون والانسانيه,وتجعل من تحتها البحر نقياً من ملوحته...ولكن واأسفاه تلوثت تلك المياه بدماء هؤلاء الأبرياء.
فاللعنة تحل عليك يا إسرائيل, يا دولة عمادها الباطل ومبدئها الكذب والخداع.
وادامك الله فلسطين عزيزة تزينين عرش العروبة المهزومة ,ولعل الله يعيدك لنا حرةً أبيه ويعيد لنا "الضاد" التي جمعت العرب في يوم ما.
حملت الالفيه الثالثة في طياتها ريح غريبة على العالم أدت إلى تلويث الفكر السياسي ,و قررت إنهاء الحياة الدبلوماسية على هذه الأرض,فتصدر عناوين الإخبار مصطلح جديد و مجدد يُدعى الإرهاب ومحاربة الإرهاب,فكانت محاربة الإرهاب نكبة للعالم اجمع,سياسيا واقتصاديا و اجتماعيا.
وفي هذه الأيام نحن نقف أمام مجزره نقيضه للانسانيه نحارب فيها من لا يُحارب ,ونراه ونحتفظ بالصمت العميق ,ونرى الآخرين يخرجون بالمسيرات الغاضبة احتجاجا على ما يجري و يُسمح لهم استعمال جميع حقوقهم الديمقراطية,وهم ليس بالمعنيين سياسيا بذلك إلا أن إنسانيتهم تدعوهم لذلك.
يا أيها العرب...هل كتبت عليكم نومة أهل الكهف!!! أم أننا أصبحنا شركاء للصهاينة في جرائمهم!!! نعم أننا شركاء فالساكت عن الحق شيطان اخرس.لقد فقدنا قيمنا ومبادئنا وحتى دم العروبة فقدناه وأصبحنا نتكلم العربية من دون "الضاد"... فإلا الأمام أيها العرب فأن هلاككم محقق وأن لم تفيقوا من نومة أهل الكهف, فحلالٌ هي أموالكم إن سرقت وبيوتكم إن هدمت,لان من لا يعز عليه دمه و عروبته أُبيحَ للغير بكل ما يملك.
دولة إسرائيل الصهيونية تغتصب قافلة الحياة المبنية على كل معاني الإخاء والمحبة والسلام والتي تجدفُ بمجاديف من صنعت من اسمي معاني التعاون والانسانيه,وتجعل من تحتها البحر نقياً من ملوحته...ولكن واأسفاه تلوثت تلك المياه بدماء هؤلاء الأبرياء.
فاللعنة تحل عليك يا إسرائيل, يا دولة عمادها الباطل ومبدئها الكذب والخداع.
وادامك الله فلسطين عزيزة تزينين عرش العروبة المهزومة ,ولعل الله يعيدك لنا حرةً أبيه ويعيد لنا "الضاد" التي جمعت العرب في يوم ما.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |