وأخيرا ... تعمدت قافلة الحريه بدم الشهداء .. وأضاف الشعب التركي والقياده التركيه الى مواقفهم شرفا على شرف وانكشفت البربريه الصهيونيه والصلف الإسرائيلي ، فأي جيش هذا الذي يسمى بجيش الدفاع يستخدم هذه القوه المفرطه ضد مواطنين عزل جاءوا من مختلف اصقاع الأرض لينصروا مظلوما ويطعموا جائعا ويعالجوا مريضا ويكسوا عراه ، أي جيش هذا الذي يستخدم الرصاص الحي ضد ابرياء يتحلوا بكل معاني الإنسانيه والنبل وطهارة المواقف ؟؟ هل نفذ الرصاص المطاطي من مستودعات الجيش الإسرائيلي وهل لم يبقى لديهم قنابل مسيله للدموع ؟؟؟ من شاهد بالأمس وعلى شاشات التلفاز الجنود الإسرائيليين وهم يستعدون للمواجهه من لباس ميداني وطائرات مروحيه وتحضيرات للقتال أدرك ان النيه مبيته وان ما حدث لم يكن عارضا ،ها هي اسرائيل تتكشف امام العالم بأنها دولة الهمجيه والإرهاب الذي لا حد له ، ها هي تعيد ماضيها باستخدامها مبدأ القوه المبالغ بها جدا لكي لا تعود قوافل حريه جديده وكما اعتادت على هذا الإسلوب من ايام قبيه ودير ياسين وصبرا وشاتيلا وبحر البقر وكل غزواتها ، هجرت الشعب الفلسطيني من ارضه بهذا الإسلوب وها هي تستمر بتجربته والعالم يتفرج ونحن نشجب وندين ونستنكر هذا هو حولنا وهذه هي قوتنا ولا نملك الا ان نردد لا حول ولا قوة الا بالله بدون ان نعد العده ونستعد كما امر الله ، اما انتم ايها الشهداء الأتراك فقد دخلتم تاريخ المواقف من اوسع ابوابه ، اما انت يا اردوغان فلقد سجلت فترة رئاستك بأحرف من نور في ذاكرة المواطن العربي واما اسرائيل فستبقى كما عهدناها الدوله المارقه التي لا تحترم الإنسان ولا الإنسانيه . بإنتظار مواقف عالميه سنبقى ننتظر وسيبقى اهالي غزه جوعى .. مرضى .. عراه .. فمنطق القوه في هذا الكون هو السائد .