جراسا -

دمشق – كوثر عرار - أعربت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي وباسم ملايين الشباب العربي عن تضامنها مع جمهورية تركيا حكومة وشعباً ضد الجريمة الإسرائيلية البشعة التي اقترفتها سلطات الكيان الصهيوني بحق أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر والتي أطلقته عبر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.



وأكدت الأمانة على ان ما قام به الكيان الصهيوني يشكل جريمة بحق الإنسانية ومجزرة يندى لها الجبين وعملية قرصنة ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون، وتندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم.



ووصفت الأمانة مدى عنصرية الكيان حيث قالت: "لقد برهنت هذه الجريمة على عنصرية الكيان الصهيوني ودمويته وكشفت مدى خوفه وقلقه من حركة التضامن الدولية مع الشعب الفلسطيني ما أدى إلى تصرفه بوحشية وهمجية شديدة وخاصة بعد العزلة الدولية التي يعانيها الكيان والتحركات الدولية الشعبية التي تطالب بمعاقبته وفرض حصار ومقاطعة عليه.



وثمنت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي الموقف التركي المناصر للقضايا العربية العادلة ووجهة تحية إجلال وإكبار لكل من شارك في أسطول الحرية، وهم الذين كشفوا الوجه البغيض للاحتلال من خلال قدرتهم على الصمود وإصرارهم على الوصول إلى غزة وقدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل تحقيق ذلك.



وفي الختام قدمت الامانه العامة التعازي والمواساة للحكومة التركية وللشعب التركي الصديق في الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الواجب الإنساني، وهو واجب ما فتئت جمهورية تركيا الصديقة تقدمه للشعب الفلسطيني وهو ما ظهر جلياً في نصرتها للقضية الفلسطينية ومحاولاتها المتكررة لكسر الحصار الظالم الذي تفرضه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق قطاع غزة. متمنيتا للمصابين الشفاء العاجل والعودة المكللة بالسلامة إلى أسرهم وذويهم.