جراسا -

خاص - استنكر رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي علي ابو السكر "الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي واصفا اياها بـ"العمل الجبان".

واضاف في بيان له اليوم الاثنين ان ما اقدم عليه الاحتلال الصهيوني ضد أسطول الحرية المتواجد في المياه الدولية والمتوجه الى قطاع غزة المحاصر يعد انتهاكا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتحديا لإرادة المجتمع الدولي، وشعوب العالم العربي والإسلامي، والعالم اجمع.

واكد ابو السكر ان ما قام به الاحتلال من وحشية في الهجوم على السفن والمتضامنين لم يكن له ما يبرره خاصة انها تحمل مساعدات انسانية ومواد اغاثية للمحاصرين في قطاع غزة مشيرا الى ان هذه الافعال تدلل على" صلف وعدوانيه هذا الكيان المجرم الملطخة أيديه بدماء الأبرياء، وعلى عنجهيته وعدم انصياعه للقوانين الدولية والأعراف والمعاهدات" .

مؤكدا على انه"لن يقف في وجه هذه التصرفات والفعال إلا القوة وخيار المقاومة داعيا في الوقت ذاته كل الشرفاء في العالم لاستمرار العمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمزيد من تسيير قوافل الإغاثة وإيصال كافة المواد اللازمة بأسرع وقت ممكن مهما كلف ذلك من ثمن. مؤكدا بان هذه الوحشية لن ترعبنا بل ستزيدنا إسرارا على المضي على خطى الشهداء.

وطالب أبو السكر الحكومات العربية باتخاذ مواقف جادة وعملية، بعيدا عن بيانات الاستنكار والشجب والإدانة، والتقدم بخطوة عملية أقلها سحب ما يسمى "بمبادرة السلام العربية"، وفك الحصار العربي عن قطاع غزة .

اضافة الى مطالبته الحكومة الأردنية بالاستجابة إلى نبض الشارع الأردني، وطرد السفير الصهيوني من عمان ، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وإلغاء معاهدة وادي عربة، عدا عن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإفراج عن الأسرى الأردنيين المشاركين في هذه القافلة وعلى رأسهم فضيلة الأخ الشيخ سالم الفلاحات عضو مجلس شورى الحزب.

وفيما يلي نص البيان :

تصريح صحفي صادر عن رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي

أعرب رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي عن شديد غضبه واستنكاره للجريمة النكراء، والعمل الجبان الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني ضد أسطول الحرية المتواجد في المياه الدولية والمتوجه الى قطاع غزة المحاصر، منتهكا بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية، ومتحديا إرادة المجتمع الدولي، وشعوب العالم العربي والإسلامي، والعالم اجمع.

وأكد على أن قيام قوات العدو الصهيوني بمهاجمة القافلة بهذه القوة الوحشية، ما أدى إلى جرح واستشهاد أكثر من ستين شخصا، لم يكن له ما يبرره خاصة وان هذه القافلة مخصصة فقط للمساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة، ويدلل على صلف وعدوانيه هذا الكيان المجرم الملطخة أيديه بدماء الأبرياء، وعلى عنجهيته وعدم انصياعه للقوانين الدولية والأعراف والمعاهدات، ولين يقف في وجه هذه التصرفات والفعال إلا القوة وخيار المقاومة.

كما دعى أبو السكر كل الشرفاء في هذا العالم الاستمرار بالعمل على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بمزيد من تسيير قوافل الإغاثة وإيصال كافة المواد اللازمة بأسرع وقت ممكن مهما كلف ذلك من ثمن. مؤكدا بان هذه الوحشية لن ترعبنا بل ستزيدنا إسرارا على المضي على خطى الشهداء.

وطالب أبو السكر الحكومات العربية باتخاذ مواقف جادة وعملية، بعيدا عن بيانات الاستنكار والشجب والإدانة، والتقدم بخطوة عملية أقلها سحب ما يسمى "بمبادرة السلام العربية"، وفك الحصار العربي عن قطاع غزة .

كما طالب الحكومة الأردنية بالاستجابة إلى نبض الشارع الأردني، وطرد السفير الصهيوني من عمان، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، وإلغاء معاهدة وادي عربة، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للإفراج عن كافة الأسرى الأردنيين المشاركين في هذه القافلة وعلى رأسهم فضيلة الأخ الشيخ سالم الفلاحات عضو مجلس شورى الحزب.