المحامي فيصل البطاينة يكتب لـ " جراسا نيوز " .. قضية مصفاة البترول بين الشفافية وتصفية الحساب
الشفافية مفهوم يتناسق مع العدل والنزاهة، أما تصفية الحساب غالباً ما يتفق مع الحسد والانتقام، من هنا فإن الشفافية المجردة لا تقود الا الى نتائج تصب في مصلحة المجتمع بعكس تصفية الحساب الذي يقوم غالباً على الافتراء والتجني ليقود الى نتائج سلبية تساعد على تدمير النوايا الأساسية للمجتمع والتي هي الانسان. وعودة للموضوع لا أجد مثلاً لهذا الموضوع اقرب من قضية مصفاة البترول التي اطلعت على كامل خفاياها باعتباري احد وكلاء الدفاع بهذه القضية، حيث صدرت لائحة اتهام بهذه القضية بحق أربعة متهمين: # اما المتهم الاول فهو رئيس مجلس ادارة المصفاة الوزير الأسبق لأكثر من مرة ورئيس التخاصية السابق الذي ما عُرف عنه إلا الاستقامة والنزاهة بكل المناصب التي تسلمها الى ان قاده سوء الحظ ايضاً ليترأس مجلس ادارة المصفاة ولتكف يده عن العمل عند احالة القضية الى مكافحة الفساد ويزج به في السجن ما يقارب الشهرين ولا يزال يحاكم أمام محكمة أمن الدولة حيث يغادر منزله صباح كل يوم وهو متألم على اهتزاز صورته عند اقرب الناس اليه قرابة او صداقة او زمالة منتظراً نتيجة قرار القضاء بموضوعه، ولا أدري ان ما كان يرضيه قرار البراءة بعد ان اهتزت صورته امام الجميع. # اما المتهم الثاني فهو الرئيس التنفيذي للمصفاة والمفوض الجمركي في سلطة اقليم العقبة سابقاً، والذي ما عرف عنه ايضا الا الاستقامة والنزاهة ليترك العقبة ويتسلم ادارة المصفاة تقديراً من المسؤلين في الدولة آنذاك لجهده ومهارته واستقامته ليتفاجئ بمثل ما فوجئ به رئيس مجلس الادارة ويزيد عليه بأن له اطفال بالمدرسة كان يعيرهم زملائهم بما حصل مع والدهم ابتداء من احالة القضية الى مكافحة الفساد وانتهاء بلبس البدلة الزرقاء في سجن الجويدة. ü اما المتهم الثالث فهو المستشار الاقتصادي الحالي برئاسة الحكومة والمستشار الاقتصادي السابق بالديوان الملكي. والذي لم تكن له اي وظيفة خاصة فيما يتعلق بمشروع التوسعة للمصفاة سوى انه مستشار اقتصادي اشترك بصياغة احد الكتب مع وزير العدل بناء على طلب رئيس الحكومة السابق، وما جرى مع زميليه من حيث تشويه الصورة والحبس جرى معه ايضا. ü اما المتهم الرابع فهو مستثمر وطني له مشاريعه التي قام بها منذ سنوات طويلة ولا يزال ومنها ما خسر به ومنها ما ربح الى ان قاده سوء الحظ الى ان يتقدم بعرض مبدأي للدخول في مشروع توسعة المصفاة وذلك بالشهر الثاني من العام الماضي وتدخل اجهزته غرفة المعلومات ويتقدم بعرض مبدأي بالشهر الثامن ويرفض عرضه بأوائل الشهر التاسع ليفتح المجال لشركات اخرى لتتقدم بهذا العرض وتذهب الحكومة المشرفة على هذا العرض لتأتي حكومة غيرها يشترك بها وزراء كانوا بالحكومة السابقة وكانوا على اطلاع تام على هذا المشروع وسيره ومنهم وزراء العدل والصناعة والتجارة والبيئة، وما أن استقالت الحكومة وتشكلت برئاسة سمير الرفاعي حتى انسحبت شركة الأردن دبي كابيتال من الاشتراك بمشروع التوسعة وكان الانسحاب من باب شفافية رئيس الحكومة الحالي الرئيس التنفيذي السابق لشركة الأردن دبي كابيتال. وخلاصة القول لا بد من تذكير المسؤولين وكل الباحثين عن الشفافية بأن هناك قضايا فساد كثيرة قيل عنها ودفعت الدولة من خزينتها الملايين التي جمعت من جيوب دافعي الضرائب وربما ستدفع بالمستقبل مذكراً ببعض منها على سبيل المثال لا الحصر - المغنيسيا (البوتاس) والكازينو ومنطقة العقبة - والملكية الأردنية - والمؤسسة الاستهلاكية - ومشروع الديسي وقضايا النفط بالفجيرة والعقبة والشركة الوهمية الأمنية....الخ. والسؤال المطروح ما الذي خسرته الدولة نتيجة مشروع توسعة الصفاة وما الذي ربحته، مثلما اتساءل ما الذي استفاده المتهمون بقضية المصفاة وما الذي سوف يستفيدوه حتى لو برؤوا او أدينوا.
الشفافية مفهوم يتناسق مع العدل والنزاهة، أما تصفية الحساب غالباً ما يتفق مع الحسد والانتقام، من هنا فإن الشفافية المجردة لا تقود الا الى نتائج تصب في مصلحة المجتمع بعكس تصفية الحساب الذي يقوم غالباً على الافتراء والتجني ليقود الى نتائج سلبية تساعد على تدمير النوايا الأساسية للمجتمع والتي هي الانسان. وعودة للموضوع لا أجد مثلاً لهذا الموضوع اقرب من قضية مصفاة البترول التي اطلعت على كامل خفاياها باعتباري احد وكلاء الدفاع بهذه القضية، حيث صدرت لائحة اتهام بهذه القضية بحق أربعة متهمين: # اما المتهم الاول فهو رئيس مجلس ادارة المصفاة الوزير الأسبق لأكثر من مرة ورئيس التخاصية السابق الذي ما عُرف عنه إلا الاستقامة والنزاهة بكل المناصب التي تسلمها الى ان قاده سوء الحظ ايضاً ليترأس مجلس ادارة المصفاة ولتكف يده عن العمل عند احالة القضية الى مكافحة الفساد ويزج به في السجن ما يقارب الشهرين ولا يزال يحاكم أمام محكمة أمن الدولة حيث يغادر منزله صباح كل يوم وهو متألم على اهتزاز صورته عند اقرب الناس اليه قرابة او صداقة او زمالة منتظراً نتيجة قرار القضاء بموضوعه، ولا أدري ان ما كان يرضيه قرار البراءة بعد ان اهتزت صورته امام الجميع. # اما المتهم الثاني فهو الرئيس التنفيذي للمصفاة والمفوض الجمركي في سلطة اقليم العقبة سابقاً، والذي ما عرف عنه ايضا الا الاستقامة والنزاهة ليترك العقبة ويتسلم ادارة المصفاة تقديراً من المسؤلين في الدولة آنذاك لجهده ومهارته واستقامته ليتفاجئ بمثل ما فوجئ به رئيس مجلس الادارة ويزيد عليه بأن له اطفال بالمدرسة كان يعيرهم زملائهم بما حصل مع والدهم ابتداء من احالة القضية الى مكافحة الفساد وانتهاء بلبس البدلة الزرقاء في سجن الجويدة. ü اما المتهم الثالث فهو المستشار الاقتصادي الحالي برئاسة الحكومة والمستشار الاقتصادي السابق بالديوان الملكي. والذي لم تكن له اي وظيفة خاصة فيما يتعلق بمشروع التوسعة للمصفاة سوى انه مستشار اقتصادي اشترك بصياغة احد الكتب مع وزير العدل بناء على طلب رئيس الحكومة السابق، وما جرى مع زميليه من حيث تشويه الصورة والحبس جرى معه ايضا. ü اما المتهم الرابع فهو مستثمر وطني له مشاريعه التي قام بها منذ سنوات طويلة ولا يزال ومنها ما خسر به ومنها ما ربح الى ان قاده سوء الحظ الى ان يتقدم بعرض مبدأي للدخول في مشروع توسعة المصفاة وذلك بالشهر الثاني من العام الماضي وتدخل اجهزته غرفة المعلومات ويتقدم بعرض مبدأي بالشهر الثامن ويرفض عرضه بأوائل الشهر التاسع ليفتح المجال لشركات اخرى لتتقدم بهذا العرض وتذهب الحكومة المشرفة على هذا العرض لتأتي حكومة غيرها يشترك بها وزراء كانوا بالحكومة السابقة وكانوا على اطلاع تام على هذا المشروع وسيره ومنهم وزراء العدل والصناعة والتجارة والبيئة، وما أن استقالت الحكومة وتشكلت برئاسة سمير الرفاعي حتى انسحبت شركة الأردن دبي كابيتال من الاشتراك بمشروع التوسعة وكان الانسحاب من باب شفافية رئيس الحكومة الحالي الرئيس التنفيذي السابق لشركة الأردن دبي كابيتال. وخلاصة القول لا بد من تذكير المسؤولين وكل الباحثين عن الشفافية بأن هناك قضايا فساد كثيرة قيل عنها ودفعت الدولة من خزينتها الملايين التي جمعت من جيوب دافعي الضرائب وربما ستدفع بالمستقبل مذكراً ببعض منها على سبيل المثال لا الحصر - المغنيسيا (البوتاس) والكازينو ومنطقة العقبة - والملكية الأردنية - والمؤسسة الاستهلاكية - ومشروع الديسي وقضايا النفط بالفجيرة والعقبة والشركة الوهمية الأمنية....الخ. والسؤال المطروح ما الذي خسرته الدولة نتيجة مشروع توسعة الصفاة وما الذي ربحته، مثلما اتساءل ما الذي استفاده المتهمون بقضية المصفاة وما الذي سوف يستفيدوه حتى لو برؤوا او أدينوا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
WE THOUGHT THAT YOU ARE WELL TOLARATED PERSON .DO YOU MR SHAHEEN AND HIS GANGE THRY ARE VERY CORRUPTED.LONG LIVE JORDAN
لــو سـعـت دبـي كابتال الحصول على عطاء المصفاه بطريـق المحسـوبـيـه فـي ذلك الـوقـت، لكـانـت قـد حـصـلـت على عطاء المصفاه وانتهى الموضوع ، دبي كبيتال كما هـو ثـابـت دخلت المنافسة على المشروع كباقي المتنافسين وبـدون محسوبيـه ، لـو سعت دبي كابيتال الى المصفاه في ذلك الوقت لـربـمـا تعاقـدت بشكل مباشر على المشروع بــدون الحـاجـة الى طرح عطاء من الاساس، فـالتفاوض والتعاقد المباشر هو اجراء قانوني معمول بـه ما دام يحقق المصلحة العامـه، فـالـزعـم واترويج بـان باحالة موضوع المصفاه الى المحكمة جاء على خلفية تصفية حسابات، هو زعم بعيد عن ارض الواقع، التطرق عن جوانب الربح او الخسارة للمتهمون من جهة او المصفاه من جهة اخرى سابق لـوقـتـه ما دامت المحكمـة تنظر القضيه ولم تصدر حكمها بالقضيه .
لا أريد أن أقول أنك تدافع عن دبي كابيتال رغم أنه لم يوجه لها أي اتهام. هل هذا من قبيل فتح الشمسية قبل هطول المطر؟
النقطة التي دفعتني للتعليق في الحقيقة هي عبارتك الدقيقة التي ورد فيها: "فـالتفاوض والتعاقد المباشر هو اجراء قانوني معمول بـه ما دام يحقق المصلحة العامـه". جيد، التفاوض والتعاقد المباشر، بين من ومن؟؟؟ ثم "إجراء قانوني معمول به" من الذي يعمل به؟ ومن الذي لا يحق له العمل به؟ وأخيرا، "المصلحة العامة"!!! هذا المصطلح الجميل، المصلحة العامة، ما أروع الكلمتين حين يوضعان بجانب بعضهما. كلام شاعري ومغر جدا، ولا يجفل منه أحد أبدا، "مصلحة عامة". من هو الذي سيحافظ على المصلحة العامة؟ هل هوة الطرف الذي يفاوض للحصول على عطاء باقل التكاليف لكسب أقصى القيم الربحية للشركة التي يمثلها، وهو جزء منها ومصلحته مرتبطة بتحقيق غاياتها؟ أم ياسيدي الطرف الذي إءتمنته الحكومة (ممثلة المصالح العامة)، وهو شخص طبيعي له نوازع وله مصالح وله دوافع (وبين قوسين اسمح لي أن أقول هنا وعنده أولاد وبنات)، ولديه القوة الكاملة لقبول رأي المفاوض الآخر (ممثل الشركة) أو رفضه، ولديه التفويض المطلق بالقبول أو الرفض، ولا تستطيع الحكومة التي فوضته مخالفة رأيه لأنه أصبح "مؤتمن"؟
"المصلحة العامة"، كلام، على رأي إواننا السودانيون "كلام ساكت". فهل هناك من سيكلم الكلام ليخرج الكلام من سكوته؟
أنا شخصيا لا أريد أن "أكلم الكلام" بملاحظتى: إذا كان المحام يتحرك بدافع المصلحة الخاصة، ولو كلف جهده كارثة مجتمعية، أو اقتصادية، أو أخلاقية، في نجاحة تخليص مجرم من الإدانة. في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفي فرنسا وألمانيا كثير من المحامين لا يقبلون بعض القضايا التي تمس المصلحة العامة حين يدرسونها ويرون أن جهودهم فيها ستحجب المصلحة العامة، وستجلب لهم (رغم المنافع الاقتصادية) معرة لا مفخرة. أرجو الله مخلصا أن يصبح محاميينا يوما ما هكذا، ويرفضون بعض القضايا لنفس الأسباب.
لا أريد أن أقول أنك تدافع عن دبي كابيتال رغم أنه لم يوجه لها أي اتهام. هل هذا من قبيل فتح الشمسية قبل هطول المطر؟
النقطة التي دفعتني للتعليق في الحقيقة هي عبارتك الدقيقة التي ورد فيها: "فـالتفاوض والتعاقد المباشر هو اجراء قانوني معمول بـه ما دام يحقق المصلحة العامـه". جيد، التفاوض والتعاقد المباشر، بين من ومن؟؟؟ ثم "إجراء قانوني معمول به" من الذي يعمل به؟ ومن الذي لا يحق له العمل به؟ وأخيرا، "المصلحة العامة"!!! هذا المصطلح الجميل، المصلحة العامة، ما أروع الكلمتين حين يوضعان بجانب بعضهما. كلام شاعري ومغر جدا، ولا يجفل منه أحد أبدا، "مصلحة عامة". من هو الذي سيحافظ على المصلحة العامة؟ هل هوة الطرف الذي يفاوض للحصول على عطاء باقل التكاليف لكسب أقصى القيم الربحية للشركة التي يمثلها، وهو جزء منها ومصلحته مرتبطة بتحقيق غاياتها؟ أم ياسيدي الطرف الذي إءتمنته الحكومة (ممثلة المصالح العامة)، وهو شخص طبيعي له نوازع وله مصالح وله دوافع (وبين قوسين اسمح لي أن أقول هنا وعنده أولاد وبنات)، ولديه القوة الكاملة لقبول رأي المفاوض الآخر (ممثل الشركة) أو رفضه، ولديه التفويض المطلق بالقبول أو الرفض، ولا تستطيع الحكومة التي فوضته مخالفة رأيه لأنه أصبح "مؤتمن"؟
"المصلحة العامة"، كلام، على رأي إواننا السودانيون "كلام ساكت". فهل هناك من سيكلم الكلام ليخرج الكلام من سكوته؟
أنا شخصيا لا أريد أن "أكلم الكلام" بملاحظتى: إذا كان المحام يتحرك بدافع المصلحة الخاصة، ولو كلف جهده كارثة مجتمعية، أو اقتصادية، أو أخلاقية، في نجاحة تخليص مجرم من الإدانة. في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفي فرنسا وألمانيا كثير من المحامين لا يقبلون بعض القضايا التي تمس المصلحة العامة حين يدرسونها ويرون أن جهودهم فيها ستحجب المصلحة العامة، وستجلب لهم (رغم المنافع الاقتصادية) معرة لا مفخرة. أرجو الله مخلصا أن يصبح محاميينا يوما ما هكذا، ويرفضون بعض القضايا لنفس الأسباب.
ثم تعليقات الاخوه 3 + 4 حيث اشاروا صراحه الى "تصفية حسابات" فمن هو الذي يصفي حسابات ولماذا ؟ وكلنا يعلم الكم الكثير من التسائلات التي اثيرت بخصوص موضوع المصفاة في حينه سوا في الصحافه او البرلمان والاوساط الاقتصادية، وعليه اليس من واجب الحكومه استجلاء الامر واحالته العطاء برمته الى المحكمة لتقول كلمتها الفصل؟ لـو لم تتخذ الحكمومه هذا الاجراء فسوف نتهمها "بالطبطبه" على الموضوع وعندما احالته للمحكمة ياتي البعض ليقول انها " تصفية حسابات"
اما بخصوص اسئلتك عن موضوع التعاقد المباشره فارجو او اوضح لك التالي
1) بشكل عام تستد العطاءات الحكوميه الى نظام الاشغال الحكومية لسنة 1986 وتعديلاته الذي يجيز التفاوض والتلزيم المباشر او طرح الاعمال او التوريدات من خلال المنافسة العامه بما يعرف "عطاء"
2) يعمل بالتعاقد بمبداء التفاوض المباشر ثم التلزيم في كثير من المشاريع المتخصصه التي تتطلب تقنيه محددة مملوكه حصريا لدى شركات بعينها فيكون التفاوض المباشر مع تلك الشركات .
3) يشكل صاحب العمل لجنه ماليه وفنيه وقانونيه للتفاوض مع المقاول او المستثمر او المورد على انجاز العمل المطلوب، تخلص الى صياغة اتفاقية بموجبها يتم السير بالعمل بعد اقرارها من الادارة العليا لصاحب العمل.
4) يعمل بمبداء التلزيم المباشر في كثير من الاحيان عند الحاجة لأنجاز عمل يتطلب السرعه في الانجاز بسبب ضيق الوقت للسير بالاجراءات الروتينيه التي يتطلبها نظام العطاء .
5) يعمل بمداء التفاوض لمشاريع وفق مبادرات بحال تقدم بها مستثمرون، بحال ثبوت جدواها ومنافعها يتم التعاقد عليها .
6) عدد من المشاريع الكبرى والتي اثبتت جدواها ونجاحها جرت بالتعاقد المباشر ومنها على سبيل المثال لا الحصر " قطاع الاتصالات" وعدد من المشاريع السياحية، ولا اجـد مــا يـمـنـع الـحـكـومــه ان تتعاقد بصوره مباشره وبطريقة التلزيم مع جهة استثمارية لانجاز مشروع قطارالزرقاء عمان، هذا المشروع الذي فشل للمرة الثالثه من ان يخرج الى حيز الوجود بطريقة "طرح عطاء"
7) اخي الكريم التعاقد بطريقة التلزيم ليس بـجـريـمـه ، ولا يعقل ان يتعطل انجاز مشاريع هامه بانتظار طرحها بعطاء . ( مع الاشارة الى ان الكثير من العطاءات لا تحقق الشفافية تكون شكلها حق لكن في مضمونها باطن وتفصل تفصيلا على مقاس محدد)