بسبب تاريخ و مواقف انظمة الخردة العربية تجرأ هذا الارهابي الوغد الحقير " ترامب " بكل الوقاحة بالاعلان عن دعمه للارهاب الصهيوني و المجازر الوحشية التي ترتكبها عصابة الهاجانا الارهابية التي يسمونها " اسرائيل " بحق الشعب الفلسطيني الاعزل الذي اغمض ترامب و كلابه اعينهم عن المأساة الكبيرة التي حلت به .

بكل الوقاحة تجرأ هذا الارهابي على اعلان الحرب على الشعب الفلسطيني الاعزل وعلى كل العرب و المسلمين و مقدساتهم في فلسطين و كأنه المالك الشخصي لارض العرب و المسلمين او لكأن فلسطين ارض ميري واجهة عشائرية لعشيرة ابو ترامب الاول يوزعها كيف يشاء ولمن يشاء و لسان حاله يقول انا هيئة الامم المتحدة و انا مجلس الامن وانا القانون الدولي وانا ربكم الاعلى " تخسى و تهبى " .

بكل الوقاحة نجرأ هذا الارهابي الحقير اليهودي ابن اليهودية على تهديد كل دول العالم لارهابها و تخويفها ولمنعها من اصدار قرار دولي بأجماع دولي يؤكد على عروبة القدس و فلسطين و كانت النتيجة ان قالوا له بلسان الحال " الخلاويت " .

ان هذا الارهاب الامريكي الذي يمارسه هذا " الاهوج "على شعوب و دول العالم اجمع ثم يسطو على اموال العرب و المسلمين و ثرواتهم فينهبها قد فعل فعله و الحمد لله في نفوس كل العرب و المسلمين و كل احرار العالم فجعلهم الان اكثر رغبة في الانتقام والثأر من امريكا و الامريكيين في الداخل او الخارج و بذلك يكون هذا المجرم قد جنى على نفسه و على شعبه وعلى مرتزقته الصهاينة " الحوش اللمم " .

ازاء ذلك كله و بعد ان وقف المجتمع الدولي كله في وجه ترامب ليصده عن عدوانه و ارهابه لا استبعد ان يقوم الشعب الامريكي انقاذا لنفسه و بلاده بعزل هذا " المخبول " عن سدة الحكم او قتله لتخليص امريكا و العالم من شروره المستطيرة في كل انحاء العالم .