جراسا -

خاص - كشف رجل الأعمال صبيح المصري في أول تصريح له  عقب عودته من المملكة العربية السعودية أنه لم يكن معتقلا هناك.

وبحسب المصري فإنه تم الاستفسار منه على بعض الأمور في السعودية بصفته مواطنا سعوديا يحق للسلطات السعودية أن تسأله ، وغادر بعد ذلك الى بيته مباشرة ، وقام بكافة أعماله ولم يتم وضعه تحت الإقامة الجبرية ، كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.

أحد المقربين من المصري قال لـ"جراسا" أنه يستغرب من الإشاعات التي صدرت ، وكما قال صبيح المصري :" هذه هي الحقيقة".

فالمصري غادر الى السعودية في تشرين أول الماضي 3 مرات حتى الآن ، وله شركات في الرياض وتبوك ، ويعمل بالقطاع الخاص ، ولا توجد عليه أية شبهات تستوجب احتجازه ، ولديه مشاريع عدة ، منها مصنع أدوية وجامعة ومستشفى في تبوك ، وكلها ناجحة . 

وكشف المصري بأنه لا صحة لم تم تداوله حول استجوابه من قبل السلطات السعودية عن صفقة البنك العربي ، مشددا على أنها بعيدة كل البعد عن الاستفسارات التي حصلت عليها السلطات السعودية منه .