ردا على مقال احمد عريقات انقلاب في بلدية الزرقاء اثر غياب ابو السكر


ايمانا بحرية الرأي والتعبير على هذا الموقع الحبيب الذي اتشرف الكتابة من خلاله منذ عدة سنوات أود الرد على بعض ما ورد في مقال السيد احمد عريقات المنشور في 16 كانون اول 2017 بعنوان انقلاب في بلدية الزرقاء اثر غياب ابو السكر.

بداية لن اناقش اي امور تتعلق بعنوان المقال فيما يخص بلدية الزرقاء او انقلابها المزعوم ولكن الكاتب لمز وغمز من قناة عشيرة كبرى دون تصريح باسمها هو يعرفها ومن قرأ المقال لم يجد صعوبة في معرفة العشيرة المقصودة وجانب الصواب بل انحرف الى الهاوية في تلك الملاحظات ومنها:

أولا: يقول الكاتب ( قبل سنوات وعندما تم انتخاب عماد المومني رئيسا للبلدية قامت احدى عشائر الزرقاء بحملة اقل ما توصف به عقلية الاقليمية الضيقة اذ بدأت اصوات ترتفع وبصورة سافرة عن كون المومني هو ابن الشمال)

ان ايراد هذه الملاحظة هو الاقليمية الضيقة بذاتها لان هذا من خيال الكاتب واوهامه فالعشيرة المقصودة من حقها ان تقول ما تشاء ولكنها كانت اكبر من هذا الزعم وعلاقة عماد المومني معها من افضل العلاقات وانا واحد منهم تربطني علاقات طيبة جدا مع هذا الرجل المحترم وكونه ابن الشمال واستطاع النجاح في الزرقاء وهي مضارب لتلك العشيرة منذ 500 عاما على الاقل لا يمنع ان يتم الاشارة الى ذلك وحق طبيعي ان تنافس العشيرة بقوة على رئاسة بلديتهم.

ثانيا: يقول الكاتب (ان نفس العشيرة على صراع تاريخي دائم مع عشيرة الشيشان ومحاولاتهم اليائسة لاثبات تواجدهم في الزرقاء قبل الشيشان ومما يجعل موقفهم التاريخي ضعيف ان الشيشان يمتلكون وثائق وصور تؤكد تواجدهم في نهاية القرن التاسع عشر, بينما لا تمتلك العشيرة غير احاديث تناقلت على السنة كبارهم)

ان هذه الملاحظة تدل على جهل او تجاهل الكاتب في التاريخ والجغرافيا والانساب والمجتمع الزرقاوي, لانه لم يكن في يوم من الايام اي صراع بين العشيرة التي لمز من قناتها وبين الشيشان غلى الاطلاق وان الشيشان ليسوا بحاجة الى صور او وثائق فتاريخهم معروف وعلاقاتهم طيبة مع الجميع, اما قوله ان العشيرة لا تمتلك وثائق سوى احاديث تناقلت على السنة كبارهم يوكد الجهل المطبق على ثقافة الكاتب لان العشيرة موجودة في الزرقاء منذ 500 عام على الاقل وليست بحاجة ان يثبت ذلك مقال للسيد احمد عريقات.

ثالثا: يقول الكاتب (كل اهل الزرقاء يعلمون ان بلديتهم ما هي الا تكية يعتاش منها ابناء هذه العشيرة من خلال التوظيف الدائم لابنائها من خلال اقاربهم اصحاب المناصب الرفيعة في البلدية).

للرد على هذه الملاحظة اقول ان ابناء العشيرة المشار اليها لا يعرفون معنى التكية العملي فحبذا لو وضحها الكاتب الذي ربما اعتاش منها في يوم من الايام, وعملهم في بلدية مدينتهم حق شرعي لهم فهل كان من الممكن ان يتوظفون في بلديات اربد والكرك والطفيلة. والله من وراء القصد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات