الهروب الى جهنم


حالة التخلي العربي والدولي الجماعي عن فلسطين والاردن ، لم تبقي سوى خيارين للاردن للاختباء او الاحتماء او حتى المناوره لبعض وقت .

الحضن التركي حاضر وسيلقف اي استنجاد اردني ، لكن ذكريات الثورة العربية الكبرى حاضرة بالمكان وعقول الساسه الاتراك ولن تغيب عن بال اعداء الامس واصدقاء المصالح اليوم .

والحضن الايراني سيتسع لصراخنا ان اتسع لنا بعد كل الملاسنات التي اطلقها ساسة الاردن وحالة العداء الشديد ، لكن اطماع التوسع الايراني تتحضر لقضم ما استطاعت .

صفقة القرن تمضي بتسارع والرافعه عربية ، وبعض دول عربية ترقص على بعد ثلاث خطوات من مقاعد الحكم الملطخة بدماء الابرياء وبيع الاوطان والتضحية ببقايا عروبتها .

سياسة امساك العصا من المنتصف انتهت واصبح اللعب العالمي والعربي على المكشوف ، وبقاء السياسه الاردنية تتلبد وتبحث عن عروبه في زمن المصالح لن تجدي نفع .

عداد الوقت ضاوي ووجب الان طرح كل الاوراق الاردنية وبعثرت كل الملفات ، ووقف التنسيق الامني مع الكيان الصهويني ، وكذلك التنسيق الامني بما فيها تجارة السلاح وتهريب المخدرات مع الدول العربية التي توافق و تضغط باتجاه تهويد القدس .

اغلاق السفاره الاردنية لدى الكيان الغاصب ، طرح اتفاقية وادي عربة للنقاش الحقيقي والجاد والغائها لعدم الجدوى منها ، وليس هناك ما يمنع من فتح باب التنسيق الامني مع قطر .

وفي الشأن الداخلي لابد من الترتيب واجراء محاكمات لكل فاسد ومن افسد ، وامتصاص امتعاظ الشارع الاردني بأجراء اصلاحات حقيقية .

الاردن ينتظر القدر

#يارب_ياالله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات