"النواب" يناقش قرار "ترامب" - تحديث


جراسا -

قرر رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تعديل جدول اعمال الجلسة التشريعية المقرر عقدها هذا اليوم الاحد ليصبح الجدول للبحث فقط في تداعيات نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني .

واكد الطراونة ان المجلس مستمر بمتابعة هذه القضية اولا باول مع مختلف الجهات بما في ذلك الاتحادات والجمعيات والمجالس البرلمانية العربية والدولية .

وطلب الطراونة من النواب تقديم المقترحات المتعلقة بذلك لاتخاذ القرار المناسب بشانها .

وكان عدد من النواب طالب بتعديل جدول اعمال جلسة اليوم التشريعية والمعد مسبقا ليخصص لبحث قضية القدس .

وخصص مجلس النواب جلسته اليوم الاحد برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وهيئة الوزارة لمناقشة موضوع نقل السفارة الاميركية الى القدس.


واشار الطراونة الى ان تغيير الجلسة التشريعية اليوم الى رقابية جاء بناء على رغبة العديد من النواب لمناقشة تداعيات قرار الرئيس الاميركي بنقل السفارة الاميركية إلى القدس، وتخصيص مدة عشر دقائق لكل كتلة نيابية، وخمس دقائق لكل نائب.

واكد الطراونة إن الجهد البرلماني شكل حلقة في سلسلة الإجراءات التي بدأتها المملكة في الدفاع عن القدس بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه بجلالة الملك في اسطنبول قبل أيام، عن عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول هذا الأسبوع حيث سيحضرها جلالة الملك ، كذلك شهدنا أمس اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب بطلب من المملكة أيضاً.

واوضح ان اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قرر وبناءً على طلب من الأردن عقد اجتماع طارئٍ للمجموعة الرئاسية في الإتحاد وللجنة فلسطين الدائمة بالإتحاد في الثامن عشر من الشهر الجاري، لبحث التداعيات الخطيرة جراء قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة ، بالاضافة الى موافقة الاتحاد على أن يحمل المؤتمر الثالث عشر للإتحاد "شعار القدس" عنواناً له، والذي سيعقد في طهران في الثالث عشر من الشهر المقبل.

واضاف انه سيُعقد اجتماع طارئ للبرلمان العربي غدا الإثنين في القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، كما سيعقد الاتحاد البرلماني العربي اجتماعاً طارئاً في المغرب في الرابع عشر من الشهر الجاري .

وتابع .. وصلتني رسالة من رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي تؤكد فيها أن موقف الاتحاد مثل موقف مجلس النواب الاردني ونأسف لقرار الادارة الاميركية لنقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس وإدراك الاتحاد أن هذا القرار يقوّض الوضع السياسي والقانوني لتسوية سلمية بين اسرائيل وفلسطين ويتناقض مع قرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة وسيكون لهذا القرار عواقب على اي عملية لتسوية السلام في الشرق الاوسط .

واشار الى ان طريقنا ونضالنا في الدفاع عن القدس لم يبدأ بعد، فأمامنا الكثير من العمل والتحديات لمجابهة القرار الأميركي المخالف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ، لافتا الى التلاحم الرسمي والشعبي الذي رأيناه في أعلى تجلياته ومستوياته الجمعة الماضية حين هبّ الأردنيون لنصرة أولى القبلتين.

وبين اننا مطالبون جميعاً بمواصلة هذه اللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.



ووافق النواب على مقترح بتكليف اللجنة القانونية اعادة دراسة مجمل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بما في ذلك اتفاقية وادي عربة.

واشاد النائب يحيى السعود بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والقضية الفلسطينية، وبوقوف الشعب الاردني الواحد خلف القيادة الهاشمية، داعيا الى اغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان واستدعاء السفير الاردني في اسرائيل فضلا عن الغاء اتفاقية السلام " وادي عربه".

النائب محمد هديب قال ان الاردن قيادة وحكومة وشعباً وجه للعالم رسالة سياسية اكدت ان القدس والاقصى خط احمر لا يمكن القبول بتجاوزه من قبل اي شريف، لافتا الى ان الوقفات والمسيرات والتنديدات لا تجدي نفعا، بل المطلوب اطلاق انتفاضة ثالثة وقطع العلاقات مع الصهاينة.

واشار النائب محمود الطيطي الى ان قرار الرئيس الاميركي بنقل السفارة يماثل وعد بلفور، مؤكدا اهمية الرد على القرار الجائر من خلال اجراءات رادعة ضد هذا الكيان الصهيوني وصولا الى تحرير الاقصى من براثن الاحتلال.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية رائد الخزاعلة ان القرار يشكل خرقا للاتفاقيات الدولية، مشددا على ضرورة توحيد الجهود العربية وتبني مخرجات قمة اسطنبول، وتنفيذ قرارات مجلس الامن المتعلقة بالقدس، مشيدا بقرار مجلس الامن الاخير الذي عزل الولايات المتحدة.

النائب عبد الكريم الدغمي دعا الفصائل الفلسطينية الى التخلي عن وهم السلام وحل الدولتين وتبني ودعم الانتفاضة وطريق المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين كلها، مشيرا الى ان للقدس وضعا خاصا بموجب الاتفاقيات الدولية وفي نفوس وقلوب وعقول العرب والمسلمين والمسيحيين.

النائب ابراهيم ابو العز طالب مجلس النواب باتخاذ قرار حاسم حيال معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية " وادي عربة" ، مثمنا جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في نصرة القدس وفلسطين ووحدة الشعب خلف قيادته الهاشمية.

النائب حسن السعود، قال ان قرار الرئيس الامريكي اعاد القضية الفلسطينية الى الواجهة بكل قوة في جميع المحافل، مؤكدا انه في ظل التلاحم الكبير ينبغي الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس.

علي الحجاحجة دعا الى طباعة شعار يؤكد ان القدس عاصمة فلسطين في المعاملات الرسمية، مؤكدا اهمية التلاحم والتعاون ونصرة الشعب الفلسطيني في نضاله من اجل التحرير.

النائب طارق خوري دعا الفلسطينيين الى تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات وتبني خيار المقاومة باعتباره الخيار الكفيل بتحرير فلسطين، مشيدا بموقف الاردن قيادة وشعبا في دعم القضية الفلسطينية.

وثمن محمد نوح جهود الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية والرعاية والانفاق الهاشمي على المسجد الاقصى، مقترحاً تغيير اسم شارع السفارة الامريكية في عمان الى اسم " القدس عاصمة العروبة، وداعيا مجلس الافتاء لإعادة النظر في فتوى تحريم زيارة الاقصى.

النائب عبدالله العكايلة طالب بانتفاضة عربية واسلامية تعمل على توجيه بوصلة الانظمة نحو دعم المقاومة كسبيل لتحرير فلسطين، وكذلك انتفاضة فلسطينية واعادة تدريس القضية الفلسطينية، فضلا عن فتح مكتب الجزيرة في عمان.

وحيّا النائب فواز الزعبي كل من وقف مع الاردن في دفاعه عن القدس والمقدسات، مشيرا الى ان لا وصاية على المقدسات الا للهاشميين، مثمنا وقفة الحكومة ومجلس النواب بمواجهة قرار الرئيس الاميركي.

النائب رسمية الكعابنة دعت الشعب الفلسطيني الى اطلاق انتفاضة ثالثة في مواجهة القرار، مؤكدة دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس والمقدسات .

النائب وفاء بني مصطفى اشارت الى توجه لإعداد ملف متكامل لتقديمه الى محكمة العدل الدولية لإبطال القرار الاميركي احادي الجانب وغير القانوني، لافتة الى ان المحكمة اصدرت قرارا عام 1949 ابطل اعلان اسرائيل القدس عاصمة لإسرائيل.

النائب عبدالله القرامسة طالب برد فعل مناسب في مواجهة القرار الاميركي والغاء اتفاقية وادي عربة، سائلا الرحمة للشهداء والشفاء للمصابين الفلسطينيين.

النائب منال الضمور قالت ان القرار يعزز التطرف والكراهية، وانهى ثقة العالم في الولايات المتحدة كضامن غير نزهيه لعملية السلام.

واشار النائب نضال الطعاني الى ان القرار اعاد التأكيد بقوة ان القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية، ما يستوجب من الجميع الوقوف حتى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

النائب مصلح الطراونة، دعا لإعادة الالق للقضية الفلسطينية من خلال تدريسها في المدارس والجامعات، وتشكيل لجنة مختصة لبيان الوضع القانوني لمدينة القدس وحشد جهد برلماني دولي رفضا للقرار، مثمنا المواقف المشرفة للأردن قيادة وحكومة وشعبا.

وخاطب النائب كمال الزغول شعوب العالم كلها بما فيها الاميركي والاسرائيلي للوقوف ضد سياسات القتلة والثورة ضدهم دعما للسلام العادل ومواجهة تجار السلاح والمجرمين الذين يقفون خلف كل ما يجري بالمنطقة.

النائب حسني الشياب قال ان الاردن قدم وما زال الكثير للقضايا العربية، معربا عن امله ان لا يحمل الاردن اكثر من طاقته، مطالبا بإعادة النظر في العلاقات الدولية سواء كانت مع الدول الصديقة او الشقيقة.

النائب خالد رمضان انتقد التعامل مع الولايات المتحدة كراعية للسلام في السنوات الـ 15 الماضية، مطالبا بإعادة النظر بقرار مجلس النواب بشأن اتفاقية الغاز كرسالة سياسية للولايات المتحدة تتزامن مع فعل شعبي مستمر.

النائب نبيل غيشان حيّا الالتحام الشعبي والرسمي في الاردن في مواجهة قرار الرئيس الامريكي بشأن القدس والذي ضرب مبدأ السلام، مؤكدا ان القدس احد البنود الاساسية في معاهدة السلام وشكل انتهاكا واضحا بالإضافة الى الانتهاكات فيما يتعلق بالمياه والحدود.

وقال النائب حابس الشبيب ان القرار "الباطل" يستدعي مواقف موحدة من كافة الدول العربية والاسلامية ،وتجاوز الخلافات ، مقترحا التوجه الى المحاكم الدولية ضد قرار الرئيس الاميركي.

النائب ابتسام النوافلة استنكرت القرار الذي انهى مسيرة عملية السلام، مثمنة مواقف جلالة الملك لنصرة القدس والولاية على مقدساتها.

وقال النائب رمضان الحنيطي: ان المرحلة الحالية تتطلب منا جميعا رص الصفوف ونبذ الخلاف وسط عالم مضطرب، مؤكدا ان القضية الفلسطينية والقدس التي روت ترابها دماء ابنائنا هي اولى اولوياتنا.

النائب احمد الهميسات اكد اهمية دعم الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة القرار، وضرورة دعم جهود اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

النائب عواد الزوايدة قال ان القرار شكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، واجحافا وتنكرا للموقف العالمي والاسلامي والعربي والاردني لمكانة القدس، داعيا الى الالتفاف خلف القيادة الحكيمة للحفاظ على وطننا قويا آمنا يواجه الانتهاكات ضد القدس والمقدسات.



تعليقات القراء

ديما
لا يوجد اي مبرر لنقاش قرار ترامب بشأن القدس

انظروا الى هذه الامه عبر مواقع التواصل الاجتماعي انظروا الى العربان الاعراب خاصة
كيف يتقيأون من مفردات العهر والذل والانبطاح والشماته بحق فلسطين والفلسطينين وكأن القدس بما فيها من مقدسات تخصهم لوحدهم
تريد ان ترى مستنقع الوحل الذي تغوص فيه هذه الامه اقرأ ردات فعلهم اللئيمه والحقوده
ترامب لم يخطيء هو قام بخطوه جريئه بناءا على مصالحه ومعتقده بناءا على مسح لعقلية المجتمعات العربيه والاسلاميه التي ما زالت وستبقى منقسمه على نفسها قبليه طائفيه مذهبيه المعظم منهم لم يعد يرى في اسرائيل عدوا له

ومع احترامي لكل من خرج واستنكر ورفع صوته عاليا من الشرفاء نبقى تحت رحمة ردود الفعل وليس الفعل وسنعود الى المربع الاول من الادانات والاستنكارات والمجتمع الدولي وكلام لا طائل منه
10-12-2017 02:46 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات