جراسا -

إلى الإخوة المعلمين زملاء المهنة في أرجاء الوطن كافة،ليعلم الجميع بأننا عندما كلفنا بحمل أمانة المطالبة بحقوق المعلمين اقسمنا بألا نتراجع عن حقوقنا ومطالبنا التي قمنا بإيصالها بكل أمانة وإخلاص، وعاهدنا الله ثم عاهدناكم على ألا نساوم على هذه الحقوق.

أيها الزملاء عندما آلت قضية المعلمين إلى اللقاءات والاجتماعات التي لم تصل إلى تحقيق إلى ما تصبون إليه من حقوق ترتقي بكم إلى المكانة التي تنشدوها لأداء رسالتكم الحضارية والتاريخية، لذا نحن أخوانكم في محافظة معان نؤكد ما يأتي.

1- في حال استمرار الحكومة في المماطلة بإصدار أي بيان واضح وصريح يتبنى تحقيق مطالب المعلمين، والتي قدمت بصورة مفصلة وواضحة للجنة الوزارية، فإن لجان مديريات التربية والتعليم في محافظة معان ستدعو إلى اجتماع عام خلال الأسبوع القادم لمعلمي المحافظة كافة لاطلاعهم على صورة ما يجري من إضاعة الحكومة لحقوق المعلمين المشروعة؛ لاتخاذ القرار المناسب تجاه هذا الأمر من الميدان.

2- إن الحكومة وفي حلولها طويلة الأجل تسعى جاهدة إلى نزع الثقة بين اللجان المنبثقة من الميدان والمعلمين أنفسهم من خلال إعطاء اللجان الوعود والادعاءات للرجوع بها إلى المعلمين من أجل تعزيز الثقة بنفسها، وهي لا تعلم أنها بذلك فقدت المصداقية بتهربها من مسؤولياتها بعدم إصدار بيان حكومي صريح عبر قنوات الإعلام الرسمية يتبنى مطالب المعلمين.

3- مطالبة الحكومة بعدم تجاهل المكارم الملكية السامية السابقة،وإلا تعتبر إرجاعها فضل تمن به الحكومة على المعلمين.

4- تدعو لجنة معلمي محافظة معان كافة معلمي الوطن الأخذ بعين الاعتبار أن مطالب المعلمين أصبحت واضحة على طاولة الحكومة، وإن كانت الحكومة جادة في إعطاء المعلمين حقوقهم عليها التصريح بذلك بشكل رسمي وإلا تقوم بدعوة اللجان كل على حدا مع اللجنة الوزارية أو الأمناء العامين؛لأن كثرة الاجتماعات لم تجدِ نفعا مع المعلمين في الميدان.

دامت رايات الوطن عالية خفاقة في ظل رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم