جراسا - أجمعت أغلب الدول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، الأربعاء، على المساهمة في دعم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.

جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع وزارء خارجية دول الأعضاء في حلف الشمال الأطلسي "الناتو"، المنعقد في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال أمين عام حلف "ناتو" ينس شتولتنبرج، "أعلن عدد من الحلفاء أنهم سيساهمون في المركز الجديد لإدارة الازمات في الأردن"، كجزء من حزمة جديدة أقرها الحلف لبرنامج بناء القدرات في الأردن، من أجل إستخدام المركز كآداة لدعم قدرات وكفاءات الأردن.

وتابع قائلاً: "إن الناتو يعمل مع الأردن لسنوات عديدة، من خلال العديد من الفعاليات في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب القوات الخاصة، التي تأتي كجزء من برنامج بناء القدرات في الأردن".

وأكد شتولتنبرج أن "الأردن شريك نقدره ونثمنه عالياً"، كما أن "الأردن واحة للاستقرار بالشرق الأوسط"، لافتاً إلى "أن هناك العديد من المجالات التي عمل الناتو مع الأردن فيها كالتدريب وبناء القدرات، والآن جاء المساهمة بدعم المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات".

وأضاف في المؤتمر الصحفي الختامي، "نحن نعمل مع الأردن، أيضاً فيما يتعلق بالمراة والسلام والأمن"، مثمناً دور الأردن في المساهمة بتدريب العراقيين.

وأشار شتولتنبرج، إلى أن الناتو يتمتع بخبره كبيره في تدريب القوات المحلية وبناء قدرات المؤسسات المحلية، وهي "أفضل الطرق لجعل شركاء الحلف قادرين على الدفاع عن أنفسهم ومكافحة الإرهاب الدولي"، بحد تعبيره.
وأوضح أن الوزراء ناقشوا دور الناتو في التنبؤ بالاستقرار ومكافحة الإرهاب، قائلًا: "إن عدم الاستقرار في الخارج يهددنا في المنزل".

وبين أنه خلال العام الجاري بدأ الحلف بتدريب القوات المحلية في العراق، في مجالات كثيرة، مثل الطب العسكري، وصيانة المعدات، وإصلاح المؤسسات الأمنيه في العراق.